هل ستكون هناك حرب مرتقبة بين مصر وإسرائيل؟.. دبلوماسي سابق يجيب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إنه منذ أحداث السابع من أكتوبر، وهناك اضطراب في القيادة الإسرائيلية، والتصريحات التي تصدر متناقضة وجوفاء وليس لها معنى.
خالد يوسف: "زينة فنانة موهوبة وعمرها ما عملت أي مشاكل خالص" نور النبوي يكشف عن الأغنية الدعائية لفيلم "الحريفة" رفض محاولات التهجيروأضاف العرابي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، لبرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأحد أنه منذ بدء الأحداث إسرائيل حاولت في مخطط التهجير القسري للفلسطينيين ولكن الموقف المصري صارم في هذا الشأن، وهو رفض محاولات التهجير، وكان هناك تأييد دولي وفلسطيني لموقف مصر.
وتابع: "نحن أمام إسرائيل المترنحة في هذه الأيام، والتي تخرج منها التصريحات التي لا تتسق مع الواقع على الأرض، وجزء منها للاستهلاك المحلي"، مؤكدا أن إسرائيل لا تستطيع فتح جبهات أخرى في هذه الظروف".
إسرائيل ستسعى إلى السيطرة على المساعدات بشكل أكبر في الأيام المقبلةوشدد العرابي: "إسرائيل لا تستطيع خسارة مصر وهي في أضعف حالتها في هذه الفترة رغم الدعم الأمريكي والدولي، إلا أن الإعلام الإسرائيلي جاهز دائما لإطلاق قنابل اختبار"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي سيسعى إلى السيطرة على المساعدات بشكل أكبر في الأيام المقبلة، وفيما يثار حول اقتراب إسرائيل من الحدود المصرية أمر مستبعد أمام قوة مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق السابع من أكتوبر القيادة الإسرائيلية اسرائيل فی هذه
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.
في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.