الأقباط الكاثوليك يحتفلون بليلة عيد الميلاد المجيد في الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
احتفل الأقباط الكاثوليك في الإسكندرية مساء اليوم، بليلة عيد الميلاد المجيد وسط أجواء احتفالية مفرحة شملت تزيين شجرة الكريسماس، وإقامة مزود ميلاد المسيح، بالإضافة إلى بدء صلوات القداس وسط حضور شعبي بالتحديد في كاتدرائية القيامة بمنطقة محطة الرمل.
وقال القمص أنطونيوس غطاس، وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك في الإسكندرية، إن أماني الشعب خلال احتفال هذا العام أن يعم السلام الأرض في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف «غطاس»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» على هامش القداس الإلهي لليلة عيد الميلاد المجيد، أنه يتقدم بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفوزه في الانتخابات الرئاسية الحالية، مشيراً إلى أن الكنيسة تصلي لأجله ولأجل وطننا الحبيب مصر.
كما حضر كبير من القناصل وشيوخ الأزهر وممثلي الكنائس لتقديم التهنئة .
يأتي ذلك نظرا لأن الكنيسة الكاثوليكية القبطية، تتبع التقويم الغربي وتحتفل بميلاد المسيح ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر.
هنأ اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الإخوة المسيحيين الذين يحتفلون بأعياد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي، مؤكدًا أن مصر ستظل دائماً نسيجًا واحدًا، ورمزًا للمحبة والسماحة والسلام.
وأكد محافظ الإسكندرية، في بيان اليوم، رفع درجة الاستعدادات القصوى بجميع أجهزة المحافظة التنفيذية لاستقبال أعياد الميلاد المجيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أقباط الإسكندرية الأقباط الكاثوليك كنيسة القيامة عيد الميلاد المجيد الأقباط الکاثولیک المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».
وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».
وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».
وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور ومكنش بيشتكى».
وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».
ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».
وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».
وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».