ليبيا – أعلن رئيس الحكومة السابق فتحي باشاآغا بمناسبة الذكرى الـ 72 لاستقلال ليبيا،الصفح مع الجميع وفتح صفحة جديد.

باشاآغا وفي كلمة له نقلتها شبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قال:” لكل من عارضني بأسباب أو بدونها، أعلن الصفح مع الجميع وبداية صفحة جديدة من أجل ليبيا”.

ودعا باشاآغا مؤيدي مشروع الوطن، إلى العفو والتسامح والانطلاق نحو بناء الدولة التي ينشدها الليبيين.

وأضاف باشاآغا:” للشعب الليبي، الغرب لن يهنأ دون الشرق والعكس، وكذلك الجنوب، فسارعوا لطيّ صفحة الأمس لأجل استعادة سيادة ليبيا”.

وتابع باشاآغا حديثه:” إلى أهالي مصراتة، أدعوكم لجعل التنوع والتعدد والتدافع في الآراء لا يقود للتعارض مع مصلحة الليبيين”.

باشاآغا طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولية الوضع السيئ في ليبيا وعدم ترك بعثة الأمم المتحدة لوحدها؛ لأنها لا تملك إمكانيات تجابه به الوضع الكارثي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر

أشاد معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا بجهود مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال معاليه اليوم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والوفد المرافق حيث أعرب عن تقدير ماليزيا قيادة وشعباً لفضيلة الإمام الأكبر ولجهود فضيلته الرائدة في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.

وقال رئيس الوزراء الماليزي إننا نتابع دائما أراء ومواقف فضيلة شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين ونسترشد بها في اتخاذ القرارات والمواقف تجاه القضايا المختلفة التي تهم العالم الإسلامي، معربا عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون بين ماليزيا والأزهر الشريف انطلاقاً من الإيمان المشترك بنشر رسالة التسامح والتعايش والتعددية التي تعبرون عنها فضيلتكم خاصة أن ماليزيا تمثل مجتمعا متعدد الأعراق والثقافات، مشيدا بجهود مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.

من جانبه أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لماليزيا قيادة وشعبا مشيدا بالنموذج الماليزي الرائد في التنوع والتعددية واحترام وقبول الأخر.

أخبار ذات صلة ماليزيا: مستعدون لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة خلية مرتبطة بداعش خططت لمهاجمة الملك في ماليزيا

كما أعرب عن تقديره لمواقف ماليزيا الداعمة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مواقف الأزهر ومجلس حكماء المسلمين كانت دائما تدعو إلى وقف الحروب والصراعات.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن مجلس حكماء المسلمين يقوم بالعديد من المبادرات الهادفة إلى نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني، والتي يأتي في مقدمتها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، وكذلك جناح الأديان في COP28 وذلك لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، كما يقود جهودا كبيرة بالتعاون مع المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة لترسيخ قيم العدالة والمساواة، بالإضافة إلى العديد من المبادرات التي تهتم بالشباب والمرأة.

وأشار شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى زيارة فضيلته اليوم لمؤسسة دار القرآن «جاكيم»، وما لمسه من اهتمام بحفظة كتاب الله وتشجيعهم على تدبر وإدراك معانيه والتنافس في حفظه، حيث أشاد فضيلته بالطلاب الماليزيين الدارسين في الأزهر الشريف والذين يتجاوز عددهم الـ 7 آلاف طالب، موضحا أنهم يعدون نموذجاً يحتذى به في الوسطية والاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف، ويمثلون سفراء للمنهج الأزهري الوسطي المستنير في ماليزيا ومنطقة جنوب شرق آسيا.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء
  • عضو بـ«حماة الوطن»: نطالب الحكومة بتطوير التعليم ودعم البحث العلمي
  • هذه الفئة من المحبوسين مستثناة من العفو الرئاسي
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «مدبولي»: بناء الإنسان على رأس اهتمامات الحكومة
  • “الكبير” يبحث مع مستشار الرئيس الفرنسي الوضع الاقتصادي في ليبيا
  • رئيس وزراء ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر
  • وزير الصحة: نستكمل مبادرات بناء الإنسان ومشروع التأمين الصحي الشامل
  • هيئة الدستور تطالب “خوري” بتصحيح مسار البعثة
  • لا تحلموا بالعودة للدولة القديمة
  • أمن الدولة رفضت هؤلاء!