أكبر حملة توعية للطب الرياضي من الجمعية المصرية لجراحات الكتف والمرفق بمشاركة وزارة الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حرصًا على الحفاظ على سلامة الرياضيين باعتبارهم ثروة قومية وذخيرة لمصر قبل المشاركة في الدورة الأوليمبية المقبلة باريس 2024 عقدت الجمعية المصرية لجراحات الكتف والمرفق مؤتمرًا صحفيًا اليوم للحديث عن تفاصيل المؤتمر العلمي الكبير الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة حول وقاية الرياضيين من الاصابات واحدث الأبحاث العلمية لعلاج إصابات الملاعب والتأهيل منها.
حضر المؤتمر الخبير المصري العالمي الدكتور باسم فليجة مؤسس الجمعية المصرية لجراحات الكتف والمرفق ورئيس الجمعية الأفريقية.. واستشاري جراحة العظام في ألمانيا.. والدكتور ياسر الصافوري رئيس الجمعية المصرية ورئيس قسم جراحة العظام في كلية الطب القصر العيني ورئيس المؤتمر.
والدكتور محمد يحي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وأستاذ جراحة العظام في جامعة الأزهر.. والدكتور رزق عبدالفتاح مستشار وزير الشباب والرياضة للطب الرياضي وأستاذ جراحة العظام..
وكان ضيوف شرف المؤتمر الدكتور عماد البناني امين عام اتحاد الاتحادات الرياضية الأفريقية الاوكسا ورئيس الاتحاديين المصري والعربي للرياضة للجميع
والدكتور سيف حامد رئيس الاتحاد الأفريقي للهوكي والقائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي للعبة.
والإعلامي أشرف محمود رئيس الاتحادين المصري والافريقي للثقافة الرياضية.
وتناول المؤتمر جانب من النجاحات التي حققها الأطباء المصريين في مجال إصابات الملاعب وكيفية الوقاية منها.
وأكد الدكتور باسم فليجة أن الأطباء المصريين لديهم خبرات وكفاءة عالمية وان هناك ابحاث متطورة يقدمها المصريون في كافة مجالات الطب الرياضي كاشفًا عن فوز مصر بحق تنظيم المؤتمر العالمي لطب وجراحات الكتف والمرفق الذي يحضره أكثر من 4000 طبيب من كافة أرجاء العالم.. مشيرًا إلي أن مصر قدمت الملف لاستضافة المؤتمر ولتكون مركزا لعلاج الكتف والمرفق على مدى 3 أعوام قادمة بعد منافسة شرسة مع ملفات اخرى كانت من استراليا والنمسا والإمارات وإسرائيل ونجح الملف المصري في الحصول على حقوق التنظيم.
واشاد الدكتور فليج بدعم وزارة الشباب والرياضة وكلية الطب القصر العيني في الملف المصري.. مؤكدًا أنه سيكون حدث عالمي أن يجتمع كل هؤلاء الأطباء ومرافقيهم والعديد من الشركات الراعية والتي تقدم الخدمات الطبية في هذا المجال على أرض مصر
وتناول الدكتور ياسر الصافوري ما سيتم بحثه خلال المؤتمر العلمي الذي سيقام يومي الأربعاء والخميس المقبلين في القاهرة لطرح كيفية الحفاظ والتأهيل للأبطال الأولمبيين وقال:
ونحن على أعتاب الدورة الاوليمبية في باريس لدينا مهمة قومية وهي المتابعة الطبية الدقيقة لكل ابطالنا المؤهلين للأولمبياد أو الذين هم على وشك التأهل للدورة وهذا ما تم الاتفاق عليه مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.. وذلك للدعم الطبي المستمر وفقًا لأحدث الأبحاث العلمية للحافظ على ثروة مصر من الرياضيين.
وأكد الدكتور محمد يحي على أهمية المؤتمر الذي سيعقد في الأيام المقبلة بالقاهرة وهو نواة للمؤتمر العالمي الذي فازت مصر بحق تنظيمه في عام 2027
وأشار الدكتور يحي إلي ما يحتاجه الرياضي وأسرته والجهاز الفني والطبي المصاحب له من معرفة دائمة وتوعية بكيفية الوقاية من الاصابات وخاصة في الكتف والمرفق خلال مراحل الاعداد الأخيرة وكذلك الأبحاث العلمية الحديثة للعلاج والاستشفاء من الاصابات.. لأن مصر قد تفقد ميدالية أو المنافسة على أحد المراكز المتقدمة إذا لم يكن هناك سياج طبي علمي واعي حول ابطالنا الأولمبيين وهذا ما تفهمته وزارة الشباب والرياضة وقررت المشاركة في المؤتمر ودعوة كل المعنيين من رؤساء الاتحادات الرياضية والأجهزة الطبية.
أما الدكتور عماد البناني فقد أكد على حرصا اتحاد الاتحادات الأفريقية الاوكسا برئاسة اللواء أحمد ناصر على التعاون الكامل مع الجمعية المصرية لجراحات الكتف والمرفق وكل علماء الطب الرياضي لنشر الوعي في كافة الدول الأفريقية.
ودعا البناني العلماء المصريين لأن تكون بداية تفعيل هذا العمل من الدورة الأفريقية للألعاب التي ستقام في غانا خلال شهر مارس المقبل.
فيما أكد الإعلامي أشرف محمود استعداد الاتحادين المصري والافريقي للثقافة الرياضية على المشاركة في تنظيم العديد من الفاعليات التي تنشر ثقافة تجنب الإصابات وكيفية الوقاية منها والتعليمات الطبية للحفاظ على الصحة العامة وخاصة للرياضيين في مصر وافريقيا.
وأعلن أنه سيتم إنشاء لجنة من الخبراء والإعلاميين لنشر الوعي بالطب الرياضي من خلال التواصل مع الرأي العام عبر كافة وسائل الإعلام مشيدًا بالمجموعة الإعلامية التي حرصت على حضور المؤتمر الصحفي لما تملكه من وعي وحرص على الاطلاع على كل ما يهم الرياضي.
وتناول المجتمعون أهمية التأكيد على ما تملكه مصر من خبرات وإمكانيات تدعم السياحة العلاجية وتكون وخاصة أن أعداد كبيرة من الأطباء في منطقة الخليج والعديد من الدول العربية من مصر.
وتم عرض فيلم دعائي عن مصر وتاريخها وحضارتها وإمكانياتها وهو الذي قدمه الدكتور باسم فليجة والدكتور ياسر الصافوري للجمعية العالمية لجراحات الكتف والمرفق وكان من أسباب فوز الملف المصري بتنظيم المؤتمر الدولي..في إضافة كبيرة لسياحة المؤتمرات العلمية الدولية نجحت الجمعية والجهات الحكومية والشركات الطبية الخاصة الداعمة لها في الفوز بالتنظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة جراحة العظام
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة تشارك في المؤتمر الدولي لطب الأعماق
شاركت وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلةً بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي، في المؤتمر الدولي الثالث لطب الأعماق، الذي أُقيم في مسقط، وجاء هذا الحدث العلمي ضمن جهود سلطنة عُمان لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الطب البحري والغوص والعلاج بالأكسجين المضغوط.
ونظّم المؤتمر كلٌّ من البحرية السلطانية العُمانية والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، بمشاركة عدد من الأطباء والمهن الطبية المساعدة والمتخصصين في هذا المجال من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مما أتاح تبادل الخبرات والمعرفة بين متخصصين من عدة دول.
وشهد المؤتمر سلسلة من المحاضرات والندوات التي تناولت موضوعات متنوعة تتعلق بالغوص والتقنيات الحديثة في طب الأعماق، مع تركيز خاص على تطبيقات العلاج بالأكسجين المضغوط في المجالات الطبية، كما تم تنظيم معرض متخصص لعرض أحدث المعدات والأجهزة الطبية المستخدمة في طب الأعماق، إلى جانب ركن مخصص للملصقات العلمية التي عرضت نتائج دراسات وأبحاث متقدمة في هذا المجال، مما ساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي بين الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم.
ومن بين المشاركين الفاعلين في المؤتمر، الدكتورة أفراح بنت حمود الجابرية، التي مثّلت دائرة الطب وعلوم الرياضة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وقدمت الدكتورة أفراح ملصقًا علميًا تناول "استخدامات العلاج بالأكسجين المضغوط في علاج الإصابات الرياضية"، حيث عرضت الفوائد العلاجية لهذا الأسلوب الطبي المتقدم في تسريع شفاء الرياضيين وتحسين قدرتهم على العودة إلى المنافسات، وأوضحت أن تطبيق العلاج بالأكسجين المضغوط قد يسهم في تقليل فترة التعافي من الإصابات الرياضية، كما يوفر وسيلة فعالة لدعم الأداء الرياضي من خلال تحسين الدورة الدموية وزيادة مستويات التأكسد في الأنسجة المتضررة.
وأكدت الجابرية أن مشاركتنا في هذا الحدث العلمي المهم تأتي في إطار استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتحديث وتطوير الرعاية الصحية الرياضية في سلطنة عُمان، وأضافت: "نعمل على إدخال أحدث التقنيات الطبية والعلاجية إلى برامجنا العلاجية، ولا سيما العلاج بالأكسجين المضغوط، الذي أثبتت دراسته فعاليته في تسريع عمليات الشفاء وتحسين الأداء البدني للرياضيين، كما نهدف من خلال هذه المشاركة إلى إعداد دليل علمي محلي يوضح تأثير هذا العلاج في بيئتنا الخاصة، مما سيسهم في اعتماد هذه التقنية بشكل موسع في المراكز الرياضية والطبية في المستقبل".
وأضافت: "إن التحديات التي تواجه الرياضيين في إصاباتهم تتطلب حلولًا مبتكرة وسريعة، وقد جاء العلاج بالأكسجين المضغوط ليشكل إضافة قيمة في هذا السياق، نحن نطمح إلى أن نكون في طليعة الدول التي تعتمد هذا النوع من العلاج في مجال الطب الرياضي، من خلال البحث والتطوير المستمرين. إن تبادل الخبرات مع المشاركين الدوليين في المؤتمر يعزز من قدراتنا البحثية ويفتح لنا آفاق التعاون مع مراكز بحثية عالمية، مما ينعكس إيجابًا على صحة الرياضيين وفاعلية برامج التأهيل الرياضي في سلطنة عُمان".