«التعاون الخليجي» يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اليونيسف»: الموت جوعاً أصبح حقيقة في غزة «الصحة العالمية»: النظام الصحي في غزة يتعرّض للتدميرتصاعدت الدعوات لفرض وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة، وزيادة إدخال المساعدات الإنسانية عقب قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن الحرب تتحدى المنطق والإنسانية وتهيئ لمستقبل مليء بالكراهية، وأقل سلاماً.
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان أمس، باعتماد مجلس الأمن للقرار الذي تم إقراره الجمعة الماضي، معبراً عن أمله في أن يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة وإدخال المزيد من المساعدات.
وأوضح البديوي، أن «القرار الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وموسع إلى غزة، وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية، وتعيين منسق للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وما تضمنه القرار من فقرات أخرى، هو من القرارات المهمة التي ستسهم في توفير البيئة الآمنة لسكان القطاع، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار».
وطالب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إسرائيل، بالالتزام بكافة قرارات الأمم المتحدة، ومتطلبات القانون الدولي الإنساني بالتوقف عن استهداف المدنيين في غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والملاجئ والمخيمات.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسؤولياتها إزاء دعم التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة، باعتباره السبيل الأمثل للتنفيذ الفعال لبنود قرار مجلس الأمن، وحفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري، أمس، من جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد. وصرح المتحدث في بيان صحفي، بأن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في غزة، والجهود الدولية اللازمة لوقف الحرب واحتواء تداعياتها. وذكر أن مناقشات الوزيرين تناولت بشكل مستفيض الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، حيث توافق الوزيران حول ضرورة التنفيذ الكامل والفوري لبنود قرار مجلس الأمن الأخير المتضمنة إنشاء آلية برعاية أممية لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، على نحو كافٍ يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الوزير شكري، أن «الوضع الإنساني الكارثي في غزة يحتم كذلك على الأطراف الدولية تسمية الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بمسمياتها الصحيحة، بعيداً عن المفاهيم المغلوطة الداعية لحق الدفاع عن النفس»، مشدداً على ضرورة رفض ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للمدنيين الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث أن وزير خارجية البرتغال أعرب عن تطلع بلاده لتحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت.
وأشار إلى أن مناقشات الوزيرين امتدت كذلك لتشمل الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وتزايد وتيرة عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث حذر الوزير شكري في هذا الصدد من مغبة التداعيات الأمنية والسياسية للدخول في دائرة مفرغة جديدة من العنف في الضفة، داعياً لضرورة اتخاذ المجتمع الدولي للإجراءات اللازمة لوقف عنف المستوطنين ومحاسبتهم، ووقف كذلك كافة الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية.
إيقاف الخسائر
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وأضاف جراندي، عبر منصة «إكس»، أنه «لكي تصل المساعدات إلى المحتاجين، ويتم إطلاق سراح المحتجزين، وتجنُّب المزيد من النزوح، وقبل كل شيء، إيقاف الخسائر الفادحة في الأرواح، فإن وقف إطلاق النار الإنساني في غزة هو السبيل الوحيد للمضي قدماً».
وتابع بقوله: «الحرب تتحدى المنطق والإنسانية، وتهيئ لمستقبل مليء بالكراهية، وأقل سلاماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة التعاون الخلیجی وقف إطلاق النار قرار مجلس الأمن إطلاق النار فی لإطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش إطلاق كوريا صواريخ باليستية ووقف إطلاق النار في فلسطين
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة إحاطة حول إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا بعيد المدى، بناء على طلب فرنسا واليابان ومالطا وكوريا الجنوبية ووسلوفينيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وذكر بيان مجلس الأمن، الذي يكشف عن أجندة عمل الأسبوع، أن الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خالد خياري سيقدم إحاطة اليوم، وسط التفاوض على مشروع بيان صحفي بشأن إطلاق كوريا الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
في غضون ذلك، يعقد مجلس الامن مشاورات مغلقة لمناقشة تنفيذ القرار 2735 المؤرخ 10 يونيو، الذي رحب باقتراح وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وطلبت روسيا الاجتماع المقرر أن يقدم فيه مسؤول من إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة إحاطة في هذا الصدد.
ويشهد مجلس الأمن، غداً، تقديم إحاطة من رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على اليمن، فيما يقدم الإحاطة السفير جونكوك هوانج.
وتنطلق يوم الخميس المقبل جلسة إحاطة بشأن الحالة في جنوب السودان، ومن المتوقع أن يقدم الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم إحاطة، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.
وبشأن أنشطة الهيئات الفرعية التابعة لمجلس الأمن، يعقد غداً الثلاثاء الاجتماع الرسمي للفريق العامل المعني بالأطفال والنزاع المسلح، الذي يعقد جلسة إحاطة مع فرقة العمل القطرية التابعة للأمم المتحدة في هايتي بشأن رصد الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال والإبلاغ عنها، ومن المتوقع أيضا أن تعتمد الفرق العاملة استنتاجاتها بشأن تقرير الأمين العام عن الأطفال والصراع المسلح في الفلبين.
وبعد غد، تعقد مشاورات غير رسمية للفريق العامل المعني بالأطفال والنزاع المسلح للتفاوض بشأن استنتاجاته بشأن تقرير الأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح في نيجيريا، وتنعقد الخميس، مشاورات غير رسمية للجنة الجزاءات المفروضة على السودان المنشأة عملا بالقرار 1591 لتلقي إحاطة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عملا بالقرار 2664.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن الدولي يدعو الأطراف الليبية لحل القضايا المتعلقة بالانتخابات
مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا
مجلس الأمن الدولي يطالب بتمكين «الأونروا» من القيام بمهامها