صحيفة الاتحاد:
2024-07-23@05:32:39 GMT

الكوارث الطبيعية تكبد العالم خسائر فادحة في 2023

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة تزايد مخاطر الفيضانات في معظم أنحاء ألمانيا دراسة لـ «تريندز»: إدارة تقليل الكوارث مهمة محورية لتحقيق الاستدامة والأمان

تعرض ملايين الأشخاص من سكان العالم إلى مخاطر غير مسبوقة خلال عام 2023 نتيجة الكوارث الطبيعية من زلازل وأعاصير وعواصف وفيضانات وحرائق غابات أدت إلى وفاة الآلاف، وإصابة ونزوح ملايين آخرين، وتعددت الكوارث التي ضربت العديد من دول العالم.


إعصار درنة
يُعد الإعصار الذي ضرب مدينة درنة شرقي ليبيا في 10 سبتمبر الماضي، الأخطر خلال عام 2023 من حيث عدد الضحايا وحجم الدمار نتيجة السيول والفيضانات التي خلفتها العاصفة «دانيال»، إذ تشير التقديرات إلى وفاة أكثر من 20 ألف شخص، بجانب آلاف المفقودين وتدمير المنازل والبنية التحتية وتسويتها بالأرض.
الزلزال
وضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، زلزال بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، ويعتبر الأقوى في البلدين منذ عقود، تبعته زلازل أخرى عدة، ما تسبب في وفاة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وآلاف آخرين في سوريا، ودمار المنشآت وتشريد مئات الآلاف.  واستيقظ الشعب المغربي في 8 سبتمبر الماضي على زلزال كبير بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر في منطقة «الحوز»، أسقط أكثر من 3 آلاف قتيل، و26 ألف جريح، وانهيار العديد من المباني، وتضرر مناطق أثرية، وامتدت آثاره من القرى الجبلية في مدينة مراكش القديمة حتى ساحل المغرب الشمالي. 
إعصار موكا 
خلال النصف الأول من 2023، شهِدت القارة الآسيوية مجموعة من الأحوال المناخية التي أودت بحياة الكثيرين، أبرزها موجة البرد التي أصابت أفغانستان في 10 يناير، ووصلت الحرارة إلى 33 درجة تحت الصفر وأودت بحياة أكثر من 160 شخصاً، وكذلك إعصار موكا الذي اجتاح ميانمار في مايو وتسبب في وفاة نحو 500 شخص وأضراراً تقدر بـ1.5 مليار دولار. 
كوارث طبيعية في الهند
أسفر إعصار «بيبارجوي» عن مقتل العشرات  في الهند خلال يونيو، وفي الشهر نفسه، عانت الهند موجة حرّ شديدة أدّت إلى انقطاع التيار الكهربائي مرات عدة ووفاة ما يقرب من 170 شخصاً، ومنذ يوليو، تستمر الفيضانات غير المسبوقة في الهند في حصد الأرواح، وتسببت في وفاة أكثر من 100 شخص.
فيضانات الصين 
تعرضت الصين إلى خسائر فادحة بسبب السيول والفيضانات، الناجمة عن ظروف جوية قاسية، كما تعرضت لهطول أمطار غزيرة للغاية 39 مرة خلال عام 2023، تسببت في فيضانات وغرق الطرق، خاصة في مقاطعتي خنان وشنشي، كما أثارت الزلازل الأرضية والأعاصير والجفاف والعواصف الثلجية وحرائق الغابات أضراراً بدرجات متفاوتة. 
وأثرت الأمطار والفيضانات على نحو 95 مليون شخص في الصين، وأدت إلى مقتل وفقدان 792 شخصاً، ونُقل حوالي 5.26 مليون شخص إلى أماكن آمنة أخرى، وأدت لخسائر اقتصادية مباشرة تقدر بحوالي 44 مليار دولار. 
حرائق الغابات 
يعد عام 2023 الأكثر احتراراً منذ عقود طويلة، ما أدى إلى ارتفاع معدل حرائق الغابات في الكثير من الدول، أبرزها حوض البحر الأبيض المتوسط التي شهدت موجة من الحرائق دمرت نحو 35 ألف هكتار في اليونان، وكذلك الجزائر وتونس وتركيا. 
وتشير تقارير رسمية إلى أن حرائق الغابات كلفت أوروبا نحو 4.43 مليار دولار من الأضرار هذا العام، حيث اجتاحت الحرارة الشديدة البحر المتوسط من اليونان إلى إسبانيا.
وتكبدت اليونان أكبر قدر من الأضرار، بقيمة 1.8 مليار دولار، وتدمير أكثر من 161 ألف هكتار حتى 30 أغسطس، وحلت إسبانيا فى المرتبة الثانية بين الدول الأكثر تضرراً، حيث أحترق أكثر من 84 ألف هكتار، بتكلفة تقدر بـ941 مليون دولار، تليها إيطاليا والبرتغال، ثم فرنسا، التي شهدت أسوأ موجة جفاف أجبرت على إجلاء 10 آلاف شخص. 
رئة الأرض
بدورها، شهدت غابات الأمازون خلال عام 2023، ارتفاع عدد الحرائق خلال النصف الأول من العام إلى 8344 حريقاً لتسجل أعلى مستوى لها منذ 16 عاماً، بسبب تغير المناخ، وخاصة موجة الجفاف الشديدة. 
الجفاف 
واجهت دول أفريقية عدة موجات جفاف وفيضانات غير مسبوقة، وتعد الصومال الأكثر تأثراً بتغير المناخ بصورة مباشرة، فبحسب الأمم المتحدة يعتمد نحو نصف سكان الصومال على المساعدات الإنسانية، وسيبلغ عدد المتضرّرين من الجفاف 8.3 مليون نسمة، وأشارت تقديرات صندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» إلى وفاة 43 ألف شخص نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة.
سلسلة كوارث 
قال الخبير المتخصص في تغير المناخ والموارد المائية الدكتور أسامة سلام، إن العالم شهد في عام 2023 سلسلة من الكوارث الطبيعية المدمرة التي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، أبرزها زلزال تركيا، وحرائق الغابات في أوروبا، مما تسبب في تدمير مساحات شاسعة من الغابات والأراضي الزراعية. 
وأوضح سلام، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الفيضانات ضربت العديد من المناطق في الصين، وتسببت في مقتل وإصابة الآلاف، وشهدت الولايات المتحدة موجة حر شديدة خلال شهر يوليو، مما تسبب في وفاة أكثر من 100 شخص، وهذه مجرد عينة من الكوارث التي ضربت العالم في 2023، وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأزمات بيئية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية الزلازل الأعاصير العواصف الفيضانات حرائق الغابات وفاة أکثر من ملیار دولار خلال عام 2023 فی وفاة

إقرأ أيضاً:

تطهير بحيرات الأكسدة بالمنطقة الصناعية بالمنيا

تابع اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا ، اليوم الإثنين ، الإجراءات التى تم اتخاذها بموقع بحيرات الأكسدة بالمنطقة الصناعية شرق النيل ، لحل مشكلة ضعف سحب المياه المؤدي إلى الغابات الشجرية.

 

والإستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين الوضع البيئي ومعالجة اى تحديات بالمنطقة الصناعية ، لتهيئة مناخ مناسب للمستثمرين ورجال الصناعة ، لفتح فرص جديدة لتعزيز ودعم اقتصادنا الوطنى ، ويأتى ذلك في استجابة فورية لمحافظ المنيا ، خلال جولته الميدانية ، الخميس الماضى  ، لموقع الغابات الشجرية للإطمئنان على الوضع القائم بالمنطقة الصناعية ، حيث تبين وجود شكوى من ضعف السحب من برك الأكسدة، موجهاً ، شركة مياه الشرب والصرف الصحى ، ببحث تقنين الأوضاع  وايجاد حلول عاجلة لمشكلة الصرف في بحيرات الأكسدة ، واستخدامها الإستخدام الأمثل فى رى الغابات الشجرية.

حرص كدوانى على عدم مغادرة موقع العمل و الإشراف بنفسه على الإجراءت التى تم اتخاذها لزيادة سرعة سحب المياه  ، موجها بإضافة خط ثالث  للبحيرات ، لضمان زيادة سرعة السحب في خلال عشرة ايام ، وتجديد الخط الثانى "خط 6" لزيادة سرعة سحب المياه ، على برك الأكسدة اللازمة لرى الغابات الشجرية من مياه الصرف.

واضاف المحافظ ، انه سيتم  تنفيذ حملة مكبرة لتطهير بحيرات الأكسدة "عبارة عن 7 برك" من الحشائش والحمأة  ، مشيراً ،  الى ان اعمال التطهير سيتم تنفيذها بشكل خارجى و داخلى للبرك، وذلك بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى ، وفقاً لبروتوكول التعاون المشترك مع المنطقة الصناعية. 

وأكد المحافظ ، ان مشروع الغابات الشجرية يمثل نقله نوعية في المحافظة ، فهو يساهم في إنشاء مصانع للأخشاب في المنطقة الصناعية ، ويفتح آفاقاً جديدة للإستثمار، إلى جانب توفير فرص عمل ، و زيادة الأنشطة الصناعية والإقتصادية داخل المحافظة ، رافق المحافظ خلال الجولة اللواء  ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة، والمهندس رجب السعيد رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لفرع شركة مياه الشرب و الصرف الصحى ، والمهندسة نهى فتحى المدير التنفيذى للمنطقة الصناعية ، وعدد من المهندسين و العمال المشرفين على حل المشكلة ، لإستعادة عمل بحيرات الأكسدة لطبيعة عملها.

مقالات مشابهة

  • خبير: الخلل التقني الذي ضرب العالم قد يؤدي إلى وفاة المرضى
  • تطهير بحيرات الأكسدة بالمنطقة الصناعية بالمنيا
  • خسائر فادحة لميناء إيلات الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة
  • 63.7 % نسبة تملك المواطنين للسكن
  • تصاعد التوترات بعد الغارة الإسرائيلية على اليمن.. خسائر فادحة لميناء إيلات
  • الصين تخصص 36.62 مليون دولار لأعمال الإغاثة من الكوارث
  • خبير أمن معلومات يكشف حصيلة خسائر الخلل التقني الذي ضرب العالم أمس (فيديو)
  • وفاة سائحة في اليونان أثناء السباحة لهذا السبب
  • العالم يخسر مليارات الدولارات.. توابع الخلل التقني العالمي
  • ارتفاع تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 63.74%