إحباط هجومين إرهابيين في النمسا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
فيينا (وكالات)
أخبار ذات صلةأحبطت السلطات النمساوية هجومين إرهابيين على كنيسة في فيينا وكاتدرائية في كولونيا بألمانيا قبل أعياد الميلاد، فيما عززت فرنسا من الإجراءات الأمنية تحسباً لأي هجمات محتملة. وقالت وزارة الداخلية النمساوية، إن الاستخبارات الداخلية اعتقلت 4 أشخاص ضمن تحقيق حول شبكة إرهابية، بعد رصد دلالات على احتمالية شن هجوم على كنيسة في فيينا وكاتدرائية في مدينة كولونيا الألمانية.
وأعلنت هيئة الأمن والاستخبارات بوزارة الداخلية النمساوية، أمس، أن عمليات الاستجواب مستمرة. ولم يتسنّ للسلطات النمساوية تقديم المزيد من التفاصيل في الوقت الحالي لأسباب تتعلق بالتحقيق.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بنبأ الاعتقالات في النمسا، بالإضافة إلى إلقاء القبض على شخص في ألمانيا. وقالت وزارة الداخلية في فيينا إن الوضع الأمني في النمسا وفي أنحاء أوروبا متوتر، وهو ما تسبب في إجراءات احترازية خلال عطلات عيد الميلاد على هيئة تعزيز المراقبة ومراقبة الأماكن العامة.
وبدأت أمس الكنائس التي تتبع التقويم الغربي في الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد.
بدورها، عززت فرنسا من الإجراءات الأمنية حول الكنائس خلال فترة عيد الميلاد تحسباً لأي هجمات محتملة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين عبر منصة «اكس»، إنه سوف يتم نشر رجال الشرطة وأفراد قوات الدرك خارج الأماكن الدينية لحماية المسيحيين خلال احتفالات عيد الميلاد مساء أمس وصباح اليوم. وكان دارمانين قد دعا سابقاً مسؤولي الشرطة للالتزام بالحذر خلال فترة الاحتفالات. ومنذ تعرض مدرس لهجوم إرهابي على يد متطرف في أكتوبر الماضي، رفعت فرنسا مستوى التأهب ضد الإرهاب لأعلى مستوى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النمسا فيينا فرنسا الإرهاب فی النمسا
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
إستنكر النائب الفرنسي عبد القادر لحمر مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته في مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.
وندد النائب الفرنسي عبد القادر لحمر عبر حسابه على الفيسبوك بظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمع الفرنسي.
وأكد عبد القادر لحمر انه في منشوره انه ومع تقدم التحقيقات، تم تأكيد احتمال وقوع جريمة معادية للإسلام.
واضاف النائب الفرنسي أن الجاني قام بتصوير نفسه بعد جريمته، مما أهان معتقدات ضحيته.
وتابع عبد القادر لحمر مؤكدا ان هذه المأساة ليست حادثة معزولة، بل هي نتيجة مباشرة لظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمعهم.
وإتهم النائب الفرنسي رسالة إلى وسائل الإعلام، والمحررون، والمثقفون الزائفون، والسياسيون الذين يثيرون الكراهية ضد المسلمين أن أيديهم ملطخة بالدماء. وذلك من خلال استهداف المواطنين المسلمين، فإنهم يساهمون في تأجيج هذا المناخ القاتل.
وكان قد تعاطف النائب الفرنسي مع عائلة الضحية وكتب ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشاب أبوبكر، الذي قُتل بجبن أثناء صلاته في المسجد. وتابع أفكاري تتوجه إلى عائلته وأحبائه خلال هذه الأوقات الصعبة.
ونشر أمس الجمعة المسجد الكبير بباريس بيان إستنكار وتنديد لمقتل أحد المصلين في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.