قوات الأمن العراقية تقبض على 14 إرهابياً
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةألقت قوات الأمن العراقية القبض على 14 إرهابياً ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي في أربع محافظات عراقية.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني العراقية أن الإرهابيين مطلوبون للقضاء وفق قانون مكافحة الإرهاب، وأن العمليات تمت في محافظات كركوك وديالى وبغداد والأنبار، مضيفاً أن الإرهابيين تم تسليمهم للجهات المختصة.
وفي ديسمبر 2017، وبعد نحو 4 سنوات من المواجهة مع تنظيم «داعش» الإرهابي، أعلن العراق القضاء على التنظيم تحرير كامل أراضيه، فيما تكافح السلطات الأمنية للقضاء على فلوله في مدن نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار وأطراف بغداد.
وعلى صعيد آخر، تواصل القوى السياسية العراقية عقد اجتماعاتها للوصول إلى اتفاقات لتشكيل الحكومات المحلية في 15 محافظة عراقية، بعد إعلان مفوضية الانتخابات نتائج الانتخابات نهاية الأسبوع الجاري حسب تصريحات مسؤولين.
وبعد نجاحها في تشكيل الحكومة المركزية الحالية تسعى قوى «الإطار التنسيقي» للتحالف مجدداً مع الكتل السياسية للشروع بتشكيل الحكومات المحلية.
وسينصب سعي «الإطار التنسيقي» بالدرجة الأولى على حسم تسمية منصب محافظ بغداد، بالنظر للسيطرة المطلقة على ملفات محافظات الوسط والجنوب، وإجراء التحالفات التي تحسم منصب المحافظ من قوى الإطار بعد تحقيق نسبة النصف زائد واحد، بحسب مراقبين لـ«الاتحاد».
ويؤكد المراقبون، أن «تحرك قوى الإطار نحو تشكيل الحكومات المحلية بدأ بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الأولية، وأن غالبية القوى السياسية تسعى لهذه التحالفات من أجل المضي بتشكيل الحكومات المحلية بعد تصديق المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات».
وأظهرت بيانات أولية للانتخابات المحلية التي أجريت في 18 من الشهر الجاري، أن القوى والأحزاب الرئيسية في البلاد حصلت على الغالبية في مقاعد مجالس المحافظات، بفارق عدد المقاعد التي حققها كل حزب وائتلاف سياسي.
وأعلن رئيس مجلس المفوضين، عمر أحمد، في مؤتمر صحفي، أن «النتائج المعلنة تشكل 94.4% من النتائج الكلية»، مؤكداً أن المفوضية نجحت في تنفيذ الاستحقاق الدستوري بإجراء انتخابات مجالس المحافظات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات الأمن العراقية العراق داعش الإرهاب كركوك ديالى بغداد الأنبار الحکومات المحلیة
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يشدد على ملاحقة الجناة في أحداث الخشعة بحضرموت
أكد رئيس الوزراء، أحمد بن مبارك، دعم الحكومة للإجراءات التي تتخذها السلطات الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت، لضبط الأوضاع في منطقة "الخشعة" بمديرية وادي العين حورة، بعد اشتباكات دامية مع مسلحين.
وتشهد منطقة الخشعة توترا بين الأمن ومسلحين قبليين، على خلفية نزاع قبلي على الأراضي، حيث تدخلت قوات الأمن لتنفيذ حكم قضائي، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات وإحراق آلية عسكرية.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية، أن بن مبارك أجرى، اتصالًا هاتفيًا بمحافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، لمتابعة المستجدات الأمنية في المنطقة، حيث قتل جندي وأصيب آخرون خلال مواجهات بين قوات الأمن وعناصر مسلحة.
وأوضح رئيس الوزراء أن قوات الأمن تعرضت لهجوم أثناء تنفيذها حكمًا قضائيًا، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة المطلوبين أمنيًا وضمان أمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
ووجه بن مبارك الأجهزة المختصة بمواصلة ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في الهجوم، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.