قطاع القنوات الإخبارية بـ«المتحدة» في 2023.. سرعة وثقة ومصداقية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أحداث ضخمة شهدتها الساحة العالمية طوال عام 2023، وكانت محور اهتمام قطاع كبير من الجمهور، نظرًا لخطورتها وأهميتها، إذ كان العالم على صفيح ساخن جدًا، لعل أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
قطاع القنوات الإخبارية، برئاسة الكاتب أحمد الطاهري، اكتسب منذ مطلع العام الجاري، ثقة واهتمام الجمهور المصري والعربي، المُتابع جيدًا للأحداث، إذ كانت القنوات التابعة للقطاع، واجهته الأولى طالما وقع حدث محلي أو إقليمي ودولي، لإدراكه التام، بأنه سيُجد ما يبحث عنه، ويُشبع رغبته في المعرفة والاطلاع.
إشادات واسعة، كانت من نصيب القنوات التابعة لهذا القطاع، لا سيما قناة القاهرة الإخبارية، باعتبارها الوليدة في الساحة الإعلامية الإقليمية والدولية، فقد مثّلت رقما في المعادلة الإعلامية، وأثبتت نفسها ككيان إعلامي قوي قادر على المنافسة والتصدر منذ اليوم الأول على الساحة الإعلامية الإقليمية والعالمية، فبرزت بصمتها في الأحداث الكبرى، واستطاعت أن تغرس جذورها على الساحة بشكل أكثر عمقا وثباتا لتؤكد «القاهرة الإخبارية» أنها «كيان ولد عملاقا».
السرعة، والثقة، والمصداقية، الثلاثي الذي اعتمدت عليه قنوات قطاع الأخبار بـ«المتحدة»، لذلك حرصت بعض وكالات الأنباء العالمية والقنوات الإخبارية الكبرى على نقل أحداثٌ عنها، وهو ما حدث مؤخرًا مع «القاهرة الإخبارية»، وما نُقل عنها من قنوات عالمية في إبراز دور مصر بالهدنة بقطاع غزة.
الالتزام بأساليب وقواعد التغطية الإعلاميةالدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ قناة «القاهرة الإخبارية» تُسجل نجاحات كبيرة نتيجة التزامها بأساليب وقواعد التغطية الإعلامية في وقت الأزمات والحروب، مع الالتزام بالضوابط المهنية؛ ما جعل تغطيتها تتسم بالمصداقية والثقة.
وأكدت أنه من مظاهر ذلك، التغطية المستمرة المباشرة من موقع الأحداث من خلال تواجد مراسلي القناة في موقع الأحداث، لدرجة وصلت إلى فقدان القناة لأحد أعضاء طاقمها الإخباري، الذي حرص على إمداد الجمهور بالمعلومات وبالبيانات الحقيقية في وقت لم تلتزم قنوات غربية أخرى بنقل الحقائق، فكانت تغطية «القاهرة الإخبارية» متوازنة وموضوعية وإنسانية عبّرت عن مدى القصف الوحشي على المدنيين في غزة.
القاهرة الإخبارية إضافة قوية ومميزة لأدوات الإعلام المصريومن جانبه، قال الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي، إن قناة القاهرة الإخبارية، هي إضافة قوية ومميزة لأدوات الإعلام المصري، من جانب ولوسائل الإعلام الإقليمية من جانب آخر، وذلك بسبب تمركزها الفريد، موضحًا أنها استطاعت أن تثبت نفسها وسط القنوات الكبرى، وخاصة في تغطية حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أنها تحتوي على شبكة مصادر مؤثرة وقوية استطاعت بها أن تكون اسمًا مهمًا في تغطية هذا النزاع الشائك.
وتابع الخبير الإعلامي قائلًا: إن المنظور الذي تتبناه «القاهرة الإخبارية» يركز على المهنية والتوزان وهو الأمر الذي يعكس مصداقيتها سريعًا، وباتت وسائل إعلام رئيسية تنقل عنها بسبب تمتعها ببعض الأخبار الحصرية وامتلاكها إطار خدمة متكامل.
أما الإعلامية إسعاد يونس، قالت إنّ: «قناة القاهرة الإخبارية تتنافس، مع عدد من المنافسين الأقوياء على الساحة، إذ تبث 16 برنامجًا، ولديها فريق قوي من المذيعين، وشبكة من المراسلين، ورغبة غير منتهية في المنافسة، لذلك تزداد المصداقية، وترتفع المشاهدات، لتصبح هي عاصمة الخبر، تتميز بالحيادية والموضوعية والاتزان والمناقشات الجادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية اكسترا نيوز قطاع القنوات الإخبارية المتحدة حرب روسيا واوكرانيا القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم نشر صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في ألمانيا يمكنها ضرب روسيا
يوليو 11, 2024آخر تحديث: يوليو 11, 2024
المستقلة/- قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن ألمانيا ستستضيف صواريخ أمريكية تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على ضرب عمق روسيا.
و بينما أعلنت الولايات المتحدة في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن أنها ستنشر الأسلحة القوية في ألمانيا لأول مرة منذ الحرب الباردة، بدت برلين واثقة من أن ذلك سيحدث بغض النظر عن نتيجة الأنتخابات الأمريكية.
و في حديثه إلى وسائل الإعلام الألمانية RedaktionsNetzwerk، قال بيستوريوس: “نحن نتحدث عن فجوة خطيرة للغاية في القدرات في أوروبا… و لهذا السبب لا أستطيع أن أتخيل أن أي رئيس آخر سوف ينحرف عن هذا”.
و بموجب الخطط الأمريكية الأخيرة لدعم أوكرانيا، ستبدأ واشنطن في نشر صواريخ SM-6 و توماهوك و صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026.
و قالت الحكومة الأمريكية: “إن ممارسة هذه القدرات المتقدمة سيُظهر التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي و مساهماتها في الردع الأوروبي المتكامل”.
و عقدت قمة حلف شمال الأطلسي في ظل الهجوم الجوي الروسي على أوكرانيا هذا الأسبوع و الذي شمل قصف مستشفى للأطفال في كييف، مما أسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل.
و أثار الهجوم غضب واسع النطاق و أثار دعوات للحلف الغربي، الذي كان متردد في إرسال أي أسلحة قد تؤدي إلى تصعيد الصراع لزيادة دعمه.
و في مقابلة منفصلة، أكد بيستوريوس وجهة نظره بأن إنفاق ألمانيا في حلف شمال الأطلسي كان منخفض للغاية.
قال لإذاعة “دويتشلاندفونك” الألمانية: “من وجهة نظري، فإن النهج الذي سيتم اتباعه للعام المقبل منخفض للغاية فيما يتعلق بما يجب القيام به تقديمه في سياق التغيير في الزمن حالة التهديد. أنا متمسك بهذا.”
و أضاف أن أي أموال لا يتم استثمارها في الجيش الألماني الآن “يمكن أن تعود لتطاردنا” في المستقبل.
و كان بيستوريوس قد أعرب في وقت سابق من هذا الأسبوع عن إحباطه من أن ألمانيا، التي تعاني من أزمة الميزانية بسبب حدود الإنفاق الحكومي، لم تتعهد بمزيد من التمويل للجيش الألماني.
و في الوقت نفسه، قال مسؤولون في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن موقع دفاعي جديد في بولندا يُطلق عليه اسم “إيجيس آشور”، و الذي يمكنه اعتراض الصواريخ الباليستية في حالة نشوب حرب بين الناتو وروسيا، أصبح الآن “جاهزًا للمهمة”.
و قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: “هذه خطوة مهمة للأمن عبر الأطلسي و قدرة الناتو على الدفاع ضد التهديد المتزايد للصواريخ الباليستية”.
و اضاف: “و استخدمت الصواريخ الباليستية على نطاق واسع في الصراعات في أوكرانيا و الشرق الأوسط. و باعتبارنا تحالفاً دفاعياً، لا يمكننا أن نتجاهل هذا التهديد. إن الدفاع الصاروخي عنصر أساسي في المهمة الأساسية لحلف شمال الأطلسي المتمثلة في الدفاع الجماعي.”
أعلن السير كير ستارمر، يوم الأربعاء، أنه يمكن الآن لأوكرانيا إطلاق صواريخ ستورم شادو البريطانية على الأراضي الروسية، منهية بذلك سياسة الغموض السابقة بشأن كيفية السماح لكييف باستخدام الأسلحة.
و ستثير هذه الخطوة غضب الكرملين الذي حذر بريطانيا من السماح لحلفاء أوكرانيا باستخدام الصواريخ لمهاجمة أهداف داخل حدود موسكو.
و قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “علمت هذا الصباح بالسماح باستخدام صواريخ ستورم شادو ضد أهداف عسكرية في الأراضي الروسية. و اليوم، أتيحت لنا الفرصة لمناقشة التنفيذ العملي لهذا القرار.”