60 مليون وبيان اعتذار.. التفاصيل الكاملة لعقد أحمد فتوح الجديد مع الزمالك| عاجل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أتم مسؤولو نادي الزمالك، الاتفاق مع أحمد فتوح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، على التجديد لمدة 3 مواسم، بعد الوصول لاتفاق على التفاصيل المالية والتعاقدية كافة، من أجل استمراره ضمن صفوف الفريق، خلال الفترة المقبلة.
الزمالك ينهي اتفاقه على تجديد عقد أحمد فتوح لمدة 3 مواسموأكد مصدر داخل النادي في تصريحات خاصة لـ«الوطن سبورت»، أن «النادي وصل لاتفاق مع أحمد فتوح، على التجديد لمدة 3 مواسم، بعد إنهاء الأمور المالية والتعاقدية كافة، والحصول على مستحقاته المتأخرة لدي النادي، خلال الفترة الماضية».
وأشار المصدر إلى أن «نادي الزمالك سيعلن عن التجديد مع اللاعب، خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل إنهاء هذا الملف، وعودة اللاعب من جديد للمشاركة في المباريات بصورة طبيعية».
وأوضح: «أحمد فتوح سيحصل على منحة تعاقد من جانب أحد المحبين للنادي، بالإضافة إلى تحمل أحمد المحبين للنادي جزء من عقد اللاعب، وسيقدم اللاعب بيان اعتذا، ونادي الزمالك سيدفع مبلغ 15 مليون جنيه للاعب كمقدم تعاقد، وسيصل راتب اللاعب السنوي إلى 60 مليون جنيه خلال 3 مواسم».
أحمد فتوح يعود للتدريبات الجماعيةوعاد أحمد فتوح للتدريبات الجماعية للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بعد انتهاء فترة إيقافه خلال الفترة الماضية، من جانب مجلس إدارة النادي، على خلفية ما حدث قبل مباراة زد في دوري nile.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.
كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.
جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.
تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.
لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.
أسباب الغضب التشاديعلى الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.
تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.
2. المواقع العسكرية:
قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.
3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.
الأهمية الاستراتيجية
القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.
تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.
صعوبات لوجستية تواجه الانسحابتعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.
وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".
وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.
آخر نفوذ فرنسي في الساحل
مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.
ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".
ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.