الصين تنتقد التدقيق الأمريكي على الرقائق: واشنطن تستخدم القضايا التجارية كسلاح
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أدانت الصين خطة الولايات المتحدة لتدقيق ومراجعة شراء الرقائق المتطورة من الصين، حيث وصفت الحكومة، هذا الإجراء، بأنه سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في القطاع، قائلة إن “واشنطن تستخدم القضايا التجارية كسلاح”.
وأثارت الخطة، التي أعلنتها وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو الأسبوع الماضي، رد فعل عنيف من الحكومة الصينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، إن الخطوة الأمريكية ستعرض سلاسل التوريد العالمية للخطر.
وأضاف "إن أي تدخل متعمد لاستغلال القضايا الاقتصادية والتجارية واستغلالها كسلاح يعد انتهاكًا لمبادئ اقتصاد السوق والمنافسة العادلة وسيشكل مخاطر على أمن سلاسل الصناعة والتوريد العالمية.
قال وانغ: إن ذلك سيضر بمصالح العالم أجمع، بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها.
وتأتي الإدانة الصينية؛ بعد القرار الأمريكي للتحقيق في شراء الشركات الأمريكية للرقائق وأشباه الموصلات المصنوعة في الصين.
وقالت الوزارة إن المسح الذي أجراه مكتب الصناعة والأمن BIS ، والذي سيبدأ في يناير، يهدف إلى "الحد من مخاطر الأمن القومي التي تشكلها" الصين.
وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو "على مدى السنوات القليلة الماضية، رأينا علامات محتملة على ممارسات مثيرة للقلق من الصين لتوسيع إنتاج الرقائق القديم لشركاتها وجعل المنافسة أكثر صعوبة على الشركات الأمريكية".
وفقًا لـ Asia Financial فإن مجموعة TrendForce الاستشارية للتكنولوجيا توقعت أن تصل حصة الصين من إنتاج الرقائق الناضجة إلى 39% بحلول عام 2027.
وركزت التحركات الأمريكية بشأن الرقائق وأشباه الموصلات حتى الوقت الحالي إلى حد كبير على حظر التصدير الذي يسعى إلى حرمان الصين من الوصول إلى الرقائق المتقدمة التي يمكن استخدامها في الذكاء الاصطناعي والجيش الصيني.
ومؤخرًا بدأت إدارة بايدن في إصدار جوائز لتعزيز إنتاج الرقائق في الداخل، حيث تسعى لتقليل الاعتماد على الصين في الرقائق وأشباه الموصلات بحجم 28 نانومتر أو أكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الرقائق المتطورة الحرب التكنولوجية الحكومة الصينية وزيرة التجارة الأمريكية اشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ، على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن التطور العسكري الصيني، قائلا بأن “الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وتمثل أكبر تهديد للأمن العالمي”.
وقال غانغ، في بيان على منصة “وي تشات” ، إن “الحقائق تظهر أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وهجومية، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مدمرة للنظام الدولي وأكبر تهديد للأمن العالمي”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم تفوقها العسكري “للحفاظ على الهيمنة أحادية القطب، والتغيير العنيف للسلطة، وكذلك لإثارة ثورات ملونة”.
وشدد على أن “واشنطن نفذت في السنوات الأخيرة عمليات عسكرية بشكل غير قانوني في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى كوارث إنسانية خطيرة ومقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر عشرات الملايين على الفرار من منازلهم”.
وكانت “انتقدت بكين، تقريرا حديثا صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بعنوان “التطور العسكري والأمني المتعلق بالصين”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن “مثل حال التقارير السابقة من هذا النوع، فإن هذا التقرير الحديث التابع لأمريكا يتجاهل الحقائق، ومليء بالتحيز وينشر رواية التهديد الصيني فقط ليكون بمثابة ذريعة للحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة”.
وتابع لين بأن “الصين ملتزمة بقوة بكونها قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم العالمي، مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بحزم”.