موقع النيلين:
2024-11-22@07:40:51 GMT

الحرب المتسارعة والاستنفار المتباطئ

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT


وفقا لبيان مجموعة زغاوية فإن الحرب المتسارعة ، (وتعبير الحرب المتسارعة من عندهم) كانت تتطلب برنامجا سريعا مكثفا للتدريب على مختلف الأسلحة ليتمكن المستنفرين من الدفاع عن مناطقهم وليس برامج رياضة عسكرية وبيادة تستغرق شهورا بينما العدو يستقوى ويتمدد.
أنتهى كلامهم في هذه الجزئية.

نعقب ونقول صحيح أن الاستنفار كان متباطئا جدا ، وخطورة ذلك أنه سيولد قناعات وتفكير في تأسيس ميليشيات مناطقية وستجد أجهزة الاستخبارات الأجنبية الفرصة أكثر للتسلل وربما صناعة ميليشيات من اليائسين.

المجموعة الزغاوية حاولت الصيد في الماء العكر وأبدت استعدادها للتعاون مع أية حركة مسلحة شمالية تتحرك بعيدا عن الجيش الذي وصفته بأنه غير قومي وهذا تحريض لتفكيك الجيش.

نحن نعيش اليوم واقعا معقدا يستدعي الكثير من الحذر والانتباه فليس كل من صفق لك وأطلق لك هتافات التأييد يستحق منك وقفة.

باختصار فإن بذرة كل ما نعانيه اليوم هو خلافات الارض التاريخية بين الزغاوة والعرب في شمال دارفور وهي خلافات لها أربع قرون وبالعدد 400 سنة.

نعم ، 400 سنة ويريد الطرفين الزغاوي والعربي الدارفوري تحميل وزرها لدولة 56 ، هذا بالمحاربة والتدمير وذاك بالتحريض خلال هدنة منحتها له إتفاقية جوبا المشؤومة.
حسبنا الله ونعم الوكيل.

#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش

وجّه قائد الجيش العماد جوزاف عون أمر اليوم لمناسبة العيد ٨١ للاستقلال.

وجاء فيه:" أيّها العسكريون، واحد وثمانون عامًا، هو العمر الحديث للبنان الذي تعود جذوره إلى آلاف السنين. نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتّحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته. كانوا أمثولة في الانتماء والحس الوطني، وبذلوا الدماء فداء للبنان، مترفّعين عن الطائفية والمذهبية. لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدًا كصمود أرزه، عصيًّا على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي، وشاهدًا على عبرة راسخة في التاريخ وهي أنّ وحدة الشعوب وعزيمتها كفيلة بتحقيق الصمود والثبات.
تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت. وإذ يمعن العدو يوميًا في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءًا يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم".   أضاف:" أيّها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرًا في الجنوب حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار. ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين.
وعلى خطّ مواز، يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين.
إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة".   وقال:" أيّها العسكريون، في هذه المحطّة السنوية، نستذكر شهداء المؤسسة العسكرية على مرّ السنين، وآخرهم من استشهد في الجنوب لأجل لبنان. بدمائهم سيزهر التراب مجدًا وعنفوانًا يحيي لبنان من جديد.
نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم. سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: الجيش في وضع صعب.. حذر من التفكك ومزيد من القتلى
  • قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش
  • الشيخ أبي المنى: إذا كان الواقع يقتضي التّمديد لقائد الجيش... فليكن!
  • نهيان بن مبارك: الإمارات جعلت الابتكار أساساً لتحقيق التقدم الوطني
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • استشهاد 40 شخصا جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى نحو 725 ألفا و740 جنديا
  • أوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي بلغ 725 ألفا منذ بداية الحرب
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة ضابط في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة
  • أنا ضد الحرب ومع الجيش