الحرب المتسارعة والاستنفار المتباطئ
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وفقا لبيان مجموعة زغاوية فإن الحرب المتسارعة ، (وتعبير الحرب المتسارعة من عندهم) كانت تتطلب برنامجا سريعا مكثفا للتدريب على مختلف الأسلحة ليتمكن المستنفرين من الدفاع عن مناطقهم وليس برامج رياضة عسكرية وبيادة تستغرق شهورا بينما العدو يستقوى ويتمدد.
أنتهى كلامهم في هذه الجزئية.
نعقب ونقول صحيح أن الاستنفار كان متباطئا جدا ، وخطورة ذلك أنه سيولد قناعات وتفكير في تأسيس ميليشيات مناطقية وستجد أجهزة الاستخبارات الأجنبية الفرصة أكثر للتسلل وربما صناعة ميليشيات من اليائسين.
المجموعة الزغاوية حاولت الصيد في الماء العكر وأبدت استعدادها للتعاون مع أية حركة مسلحة شمالية تتحرك بعيدا عن الجيش الذي وصفته بأنه غير قومي وهذا تحريض لتفكيك الجيش.
نحن نعيش اليوم واقعا معقدا يستدعي الكثير من الحذر والانتباه فليس كل من صفق لك وأطلق لك هتافات التأييد يستحق منك وقفة.
باختصار فإن بذرة كل ما نعانيه اليوم هو خلافات الارض التاريخية بين الزغاوة والعرب في شمال دارفور وهي خلافات لها أربع قرون وبالعدد 400 سنة.
نعم ، 400 سنة ويريد الطرفين الزغاوي والعربي الدارفوري تحميل وزرها لدولة 56 ، هذا بالمحاربة والتدمير وذاك بالتحريض خلال هدنة منحتها له إتفاقية جوبا المشؤومة.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مسعد: الشعب مصدر السلطات وغالبيته تريد اليوم وصول قائد الجيش للرئاسة
رأى النائب شربل مسعد في بيان أن "مسار التغيير الذي بدأ منذ ثورة 17 تشرين يتجسد اليوم ان شاء الله بوصول العماد جوزاف عون الى قصر بعبدا".
ولفت إلى أن "هذا الشخص الذي هو خارج التموضعات الحزبية والطائفية والأحزاب التقليدية فرض نفسه و احترامه على الداخل و الخارج نتيجة عمله الجاد والعادل في المؤسسة العسكرية، كلنا أمل أن يكون وصوله الى قصر بعبدا ولادة جديدة للجمهورية اللبنانية".
ختم: "الشعب مصدر السلطات وغالبيته تريد اليوم وصول قائد الجيش إلى سدة الرئاسة".