إيران تستدعي المبعوث الروسي وسط توترات دبلوماسية بشأن النزاع على جزر فى الخليج
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
استدعت إيران القائم بالأعمال الروسي في أعقاب بيان مشترك صادر عن موسكو والدول العربية يتحدى مطالبة إيران بالجزر المتنازع عليها في الخليج العربي، مما أدى إلى تصاعد التوترات الدبلوماسية. وحث منتدى التعاون العربي الروسي السادس، المنعقد في المغرب، على إيجاد حل سلمي للصراع بين إيران والإمارات حول الجزر.
ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية أنه تم استدعاء المبعوث الروسي يوم السبت حيث سلمت طهران مذكرة تعرب فيها عن احتجاجها على البيان المشترك.
نقل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مخاوف طهران إلى نظيره الروسي خلال اتصال هاتفي. وشدد أمير عبد اللهيان على أهمية احترام سيادة الدول، مشددا على أنها مبدأ أساسي في العلاقات الدولية.
هذه الحادثة هي المرة الثانية هذا العام التي تستدعي فيها إيران مبعوثا روسيا احتجاجا على تصريحات تتعلق بالجزر المتنازع عليها. وحدث استدعاء مماثل في يوليو، مما يشير إلى مصدر التوتر المستمر بين البلدين.
يعد الخلاف الدبلوماسي حدثا نادرا بين إيران وروسيا، اللتين عززتا العلاقات في السنوات الأخيرة، خاصة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وقد أدى توفير إيران لطائرات بدون طيار قاتلة لروسيا ودعمها المشترك للرئيس بشار الأسد في سوريا إلى تعميق تحالفهما.
سيطرت إيران على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى عام 1971 بعد انسحاب القوات البريطانية. وتطالب الإمارات أيضًا بالسيادة على هذه الجزر، وقد دعت إلى حل تفاوضي. وتهيمن الجزر استراتيجيا على الطريق المؤدي إلى مضيق هرمز الحيوي، الذي يمر من خلاله جزء كبير من إمدادات النفط العالمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا محادثات حالياً بشأن استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
أعلن الكرملين، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أنه لا توجد في الوقت الراهن أي محادثات جارية بشأن استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، في ظل استمرار التوترات السياسية والاقتصادية بين موسكو والدول الأوروبية.
تحديات كبيرة في مجال الطاقةويأتي هذا التصريح في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات كبيرة في مجال الطاقة، خاصة بعد التراجع الحاد في الإمدادات الروسية منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية وفرض العقوبات الغربية على موسكو.
وأكد الكرملين أن الموقف الروسي لم يتغير، مشيرًا إلى أن استئناف أي تعاون في مجال الطاقة يتطلب ظروفًا مناسبة وضمانات تحترم مصالح روسيا وسيادتها.
ويُنظر إلى الغاز الروسي باعتباره عنصرًا محوريًا في أمن الطاقة الأوروبي، حيث كانت روسيا قبل الأزمة تُزوّد القارة بنسبة كبيرة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي عبر خطوط الإمداد المباشرة.