في نسخته الأولى، حقق نصف مراطون تمنصورت الدولي الذي تنظمه جمعية أصدقاء السباقات على الطريق وبدعم من مؤسسة العمران تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لالعاب القوى أرقام مشرفة ستبوؤه مكانة داخل المراطونات على الصعيد الوطني والدولي.

وبسط العدائين المغاربة سيطرتهم على مختلف السباقات  المنظمة  سواء نصف مراطون الرجال أو سباق 10 كلمترات سيدات ولدى  الرجال.

وهكذا فاز العداء المغربي عمر شيطاشن بالنسخة الأولى لنصف مراطون تمنصورت الدولي قاطعا مسافة السباق في زمن قدره 1.00.57، متبوعا بالعداء  الاوغاندي “كيبيت سامويل” الذي قطع مسافة السباق في زمن 01.02.01 ، فيما حل المغربي عادل ولاد ليدام ثالثا بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره 01.02.22.

ولدى السيدات توجت الكينية “كيبيتيش جون جيبكومي” بنصف مراطون تمنصورت في نسخته الأولى بعد قطعها لمسافة السباق في زمن قدره 01.06.52 ، متبوعة بالمغربية كوثر فركوسي التي قطعت مدار السابق في ظرف قدره 01.08.34 فيما حلت الكينية سوسان كايمبي ثالثا بعد قطعها لطواف السباق في زمن قدره 01.08.51، و اكتفت العداءة المغربية  المخضرمة “كلثوم بولعسرية” بالمركز الرابع قاطعة مسافة السباق في زمن قدره 01.08.56.

وفي صنف ال 10 كلمترات رجال فاز العداء المغربي محمد اليوسفي بنسخة هذه السنة بعد قطع مسافة السباق في زمن قدره 27m.58s متبوعا بالمغربي بوعزة خصاوي الذي قطع طواف مدار السباق في زمن قدره 28m.06s فيما حل العداء هشام وسيم ثالثا بزمن 28m.12s .

وفي فئة السيدات فازت العداءة المغربية صباح الصقلي بهذا الصنف قاطعة مسافة السباق في زمن 33 دقيقة و 7 ثواني متبوعة بفدوة سيدي مدان التي قطعت السباق في ظرف قدره 34دقيقة و33 ثانية فيما حلت أميمة سعود في المركز الثالث بعد قطعها لمسافة السباق في زمن قدره 34 دقيقة و38 ثانية.

وتميزت نسخة هذه السنة  إشراك فئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة  وفئة  المسنين  فضلا عن تنظيم سباق  شرفي خاص بالأطفال والذي احتضنه مدار السباق  أمس  السبت  وعرف مشاركة أزيد من 2000 طفل من أبناء  مدينة تامنصورت.

وعرفت فعاليات  الدورة الأولى  لنصف المراطون المنظم بدعم من مؤسسة العمران بمراكش اسفي حضور عدد من المسؤولين  بالمنطقة ، يتقدمهم  باشا تامنصورت  ورئيس  جماعة تمنصورت ونوابه،  مدير مؤسسة العمران بمراكش  اسفي ورئيس  جمعية الاطلس الكبير مدير مراطون مراكش وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

وفي الختام أشرف الرسميون على حفل تسليم الجوائز للفائزات والفائزين بمختلف السباقات.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".

ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.

كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".

وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.

كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.

جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.

الأمم المتحدة:  

مقالات مشابهة

  • اليونان تتعادل مع مصر فى الجولة الاولى فى كأس ديفيز للتنس
  • المنتصر في سوريا لا يجادل بل يفرض قدره
  • عروس البحر الأحمر تستعد لاحتضان سباقات الفورمولا إي للمرة الأولى
  • ليتشيا تحرز لقب السيدات في مهرجان سلطان بن زايد للقدرة
  • للمرة الاولى منذ 50 عاما .. تساقط الثلوج بالمغرب
  • نتائج قرعة ملحق الدوري الأوروبي.. روما يصطدم بـ بورتو
  • فضيحة.. انبوب كبير لنهب النفط من “ميناء الضبة” فيما الكهرباء مقطوعة عنه 
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • 3 كليات بعين شمس تحقق المراكز الأولى في مبادرة 100 يوم رياضة
  • بريطانيا تمهد الطريق نحو دعم مغربية الصحراء