صحيفة الخليج:
2024-07-04@04:50:23 GMT

الإمارات تطلق مسح دخل وإنفاق الأسر لعام 2024

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

الإمارات تطلق مسح دخل وإنفاق الأسر لعام 2024

​دبي: «الخليج»

أعلنت وزارة تنمية المجتمع، إطلاق مسح دخل وإنفاق الأسرة 2024، بالتعاون مع مراكز الإحصاء الوطنية في كافة إمارات الدولة، في مبادرة وطنية شاملة تتواصل على مدى عام كامل.

ويغطي المسح نحو 19 ألف أسرة على مستوى الدولة، بهدف توفير سلسلة من البيانات والمؤشرات المرتبطة بنمط حياة الأسر من المنظورين الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى دراسة ظروف ومستويات المعيشة في الدولة، والتغيرات الموسمية التي تمر بها الأسر لدخلها وإنفاقها على مدى عام كامل.

وقالت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع: «وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة، أطلقت دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، بهدف الانتقال من مفهوم الحياة الجيدة إلى المفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة»، مؤكدة التزام الوزارة بمواصلة الارتقاء بالجوانب الحياتية للأفراد والأسر من خلال نهج علمي يسعى إلى تطوير خطط وبرامج تنموية وخدمات متجددة تلامس واقع احتياجاتهم، ما يدعم تماسك الأسرة واستقرارها وحماية أفرادها.

مستقبل مشرق

من جهته، أكد الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة المجتمع- أبو ظبي، أن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع توفير الحياة الكريمة للأسر الإماراتية أولوية، وتستهدف تعزيز جودة حياتهم وسعادتهم، لضمان توفير عيش كريم ومستدام ومستقبل مشرق لأفراد الأسرة كافة.

ولفت إلى أن دائرة تنمية المجتمع بأبو ظبي تولي اهتماماً كبيراً بالأسرة كونها «مقر ومستقر» ونواة أساسية لمجتمع متماسك ومترابط يسهم في تقدم وازدهار الإمارة، الأمر الذي أدى إلى إطلاق الدائرة «استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة»، التي تهدف إلى مواصلة تمكين الأسر ودعم جهودها في الإمارة.

جودة حياة

قالت حصة بنت عيسى بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: «إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تؤمن بأن تعزيز جودة حياة الأسر أولوية كبيرة، وتعمل على تعزيزها وترسيخاً بما يعود نفعاً على تحقيق مكتسبات جميع أفرادها».

ولفتت إلى أن المسح يمثل خطوة نوعية لتحديث البيانات والمعلومات التي من شأنها دعم صناع القرار والمسؤولين في وضع الخطط الاستراتيجية والمبادرات النوعية، التي تعمل على تحسين حياة الأسر في دولة الإمارات.

الصورة

معايير دولية

من جهته، قال الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة: إن عملية جمع البيانات تتم وفق أسس ومعايير دولية محددة، مؤكداً أن التعامل مع البيانات التي سيتم جمعها من خلال المسح، سيكون بسرية تامة، وستتم الاستفادة منها في أغراض البحث والدراسة الإحصائية.

وأكد عبدالله غريب القمزي، مدير عام مركز الإحصاء في أبوظبي بالإنابة، أنه تم تصميم العينات وفق أسلوب التوزيع المتناسب مع عدد الأسر في الإمارة، بحيث يحقق مستوى الدقة المطلوب، في عملية تكاملية تمت بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والمراكز الإحصائية الوطنية، وباستخدام أحدث الأساليب العلمية.

وقال يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء في دبي الرقمية: «يأتي مسح دخل وإنفاق الأسرة منسجماً مع التوجهات الوطنية العليا التي تستلهم رؤية (نحن الإمارات 2031) بمحورها الأول الذي ينص على إقامة المجتمع الأكثر ازدهاراً على المستوى العالمي. ويجسد كذلك أهمية الاعتماد على البيانات الرقمية لاستخلاص النتائج واتخاذ القرارات التي تسهم في بناء المستقبل أكثر إشراقاً.

وأوضحت د. هاجر سعيد الحبيشي، المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء، أن المسح يستهدف حساب متوسط الدخل والإنفاق للفرد والأسرة، حيث يتم الربط بين هذه البيانات وعوامل متعددة مثل التعليم، المهنة، والأنشطة الاقتصادية، إضافة إلى الجوانب الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، كما يوفر مؤشرات دقيقة حول الدخل والإنفاق الشهري للأسر والأفراد.

وأشار د. عبد الرحمن الشايب النقبي، رئيس مجلس إدارة مركز ر أس الخيمة للإحصاء، إلى أن بيانات مسح دخل وإنفاق الأسرة توفر المؤشرات اللازمة لتقييم مستوى الرفاه المعيشي للأسر والأفراد.

وقال الدكتور إبراهيم سعد، مدير عام مركز الفجيرة للإحصاء: إن المسح سيلبي احتياجات نظام الحسابات القومية من البيانات اللازمة لإعداد الحسابات القومية المتعلقة بالاستهلاك النهائي للأسر.

أسلوب إحصائي علمي معتمد

قالت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إن دولة الإمارات تشهد تنفيذ مسح دخل وإنفاق الأسرة كل خمس سنوات، وقام خبراء من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بالتعاون مع مراكز الإحصاء الوطنية بإعداد تصميم علمي معتمد لعينة الأسر التي ستتم زيارتها.

وأضافت أن المسح سيقدم مخرجات مرتبطة بالمستويات الاقتصادية والاجتماعية للأسر، ما يسهم في تمكين ودعم صانعي القرار في عمليات رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة تنمية المجتمع دولة الإمارات تنمیة المجتمع الشیخ محمد بن حیاة الأسر

إقرأ أيضاً:

عوراء وكبش فداء

 

عائشة السريحية

"إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ"، هكذا أُلقي الخطاب على بلقيس ملكة سبأ، وهكذا بدأ الحوار السياسي.

اليوم جاء الخطاب، إنِّه من "الآيباك" (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية) وإنه باسم الشيطان الرجيم، خطاب بلا هُدهد ولا جان، صيغت أجنداته لخلق الحروب والدمار، تتراقص على ديدن الطامعين في الثروات، وتحرق الدم وقودا لصناعة الأموال، بطرق تجاوزت البراجماتية والميكيافيلية، فلا يهمها كم دم يُسفك، أو كم روح تُزهق، خططٌ تُحاك أسفل الطاولات، واتفاقيات سوداء تُبرم، بالابتزاز أو الطمع على أعلى المستويات، تمارس مهامها في كواليس ودهاليز الدول، وفي ظلال تكاد لا تُرى، لكنها واضحة جليًا للمبصرين.

"الدولة العميقة"، المُتستِّرة خلف صناديق الاقتراع، تختار هذا وترشح هذا وتصوت لهذا، فلا خيارات غير خياراتها، تلك الجذور المنغرسة في جسد القرار العالمي، اليد الخفية، التي أصيبت مُؤخرًا بالجنون.

في أمريكا بايدن وترامب، يتقاتلان في مناظرة لإثبات من يحب إسرائيل أكثر، وكما غناها الفنان السعودي محمد عبده "اختلفنا مين يحب الثاني أكثر، واتفقنا إنك أكثر وأنا أكثر".

تابعت بتحليل عميق، القرارات الدولية، والخطوات السياسية والعسكرية، والخطط الإعلامية، وكل ما يقوم بعمله هذا اللوبي، واتضحت مسارات اتخاذ القرار التي لا تخرج إلا من تحت يديه، فكان يقينًا أنه لا يهتم بيهودية ولا مسيحية ولا إسلام، هو لوبي صهيوني تحالفت فيه مجموعات بانتماءات مختلفة، تشابهت أفكارهم وخططهم وسخروا إمكانياتهم المادية والسياسية التي بنيت على الابتزاز الاقتصادي لمعظم شخصيات ودول العالم، لهدف واحد، هو تجديد الموارد المالية والاستمرارية، فهم لا يسمحون بإنفاق الدولارات من محفظتهم الخاصة؛ بل يسرقون الهدف ويدمرونه بماله، ثم يتم الاستيلاء على مصادر الثروة فيه.

بل إن دول العالم الثالث صارت تخشى أن تفصح أرضها عن امتلاك ثروة، ونفط، وغاز، وذهب، ويورانيوم، وليثيوم أو حتى موقع استراتيجي؛ لأن النعمة تتحول لنقمة فيسيل لعاب مصاصي الدماء الذين يرتدون البراندات الغالية، ويتعاملون بالإتيكيت، ويتوشحون رداء منظمات حقوق الإنسان والحيوان.

هذه الدولة العميقة استغلت وجود اليهود فيها، فهم المحرك الأول الذي أدار العجلة الدموية للمال، منذ وعد بلفور، في سرقة أرض ليست لهم، لإنشاء منصة استعمارية تلتهم الجميع، وجمعوا كل اليهود من كل مكان في العالم في فلسطين بدعوى أنها "أرض الميعاد"، رغم علمهم جيدًا أن الأمر لن يبقى طويلًا، فهي مُقامرة دخلوها، فإن صابت ونجحت، عليهم الانتقال للمرحلة الأخرى وهي الاستعباد الاقتصادي والسياسي للدول المحيطة، لخدمتها، بحيث تصبح الدول في المنطقة غير قادرة على الاستغناء عن دور هذه الدولة العميقة، وتحولها لواحات استهلاك بشري، للأكل والشرب والدواء والتجارب والدراسات، ومصدرًا للثروات الخام بعد أن يتأكدوا من حجم ما تمتلكه هذه الدول المستهدفة من ثروات حقيقية، ولا يأتي ذلك إلا بأبحاث ودراسات مُطوَّلة، في ظل رعاية وحماية الدول المستهدفة، التي قد لا تعي أنها موضوعة على قائمة طعام هذه الدولة العميقة في الغرب، نتيجة لما يتلقوه من وعود فارغة.

وإن لم تفلح في تدجينها، فإنها تلجأ للضغط السياسي والعسكري والحربي، فتبدأ بتنفيذ أجندة افتعال الفتن الداخلية وتأجيج الصراع أيًّا كان نوعه: ديني أو عرقي أو مذهبي أو جهوي أو مناطقي، لا يهم نوعه، ولكن المهم كيفية إذكاء ناره، فيرسلون جواسيسهم لن تجد ألطف منهم لدراسة المجتمع دراسة عميقة، والتعرف على نقاط الخلاف بين أطيافه، ثم ترفع هذه الدراسات لوضع خطط مناسبة لها، لاستقطاب مسعري الفتن فيها، ثم تبدأ مرحلة الهندسة الاجتماعية، صنع نماذج مؤثرة، وعرضها على وسائل الإعلام، وفتح منابر لها للفتنة، كي يبدأ أفراد المجتمع بالتعاطي السلبي والإيجابي معها، ثم تعظم مواطن الخلافات، عن طريق ما يسمون بالذباب الإلكتروني، ونبدأ بسماع تراشق الاتهامات،  لتفتعل شرارة البدء بعد أن يصل المجتمع لمرحلة نضوج المحصول، وأقصد حين يخون الجميع بعضهم، وحينها تنشأ مليشيات وعصابات، حسب الميول والانتماء، يتم ضخ المال لها والسلاح، ويبدأ المجتمع بتدمير نفسه، دون أن يعي أنه ينفذ حربًا بالوكالة.

وحين يصل المجتمع لمرحلة مناسبة من الفوضى والتدمير، تعمل هذه الدولة العميقة في استخدام ممثليها السياسيين في الغرب، للتدخل والدخول للدول والمجتمعات المنكوبة، بدعوى مساعدتها ومن ثم السيطرة لسرقة ثرواتها وتحقيق الأهداف بكل سهولة ويسر في ظل غياب الدولة والنظام والقانون. فترى سيطرتها الحقيقية على منابع الثروات، تاركة البلد متخبطا مابين قتل وتفجير وتدمير، بينما مناطق الثروات محمية.

الشرق الأوسط هو أهم مصادر الثروة في العالم، يمتلك الموقع الاستراتيجي وسط العالم، من نفط وغاز وذهب ويورانيوم، وبنى تحتية جاهزة، ومستقبل الغرب، وحديقته الغناء، الآيباك ليس كما قلنا يهوديًا؛ بل نسيج استعماري، وهذا ما لاحظناه من خلال ما حدث مؤخرًا في الدول التي تقع تحت سيطرته.

ولأن الأمر يشبه قائمة الطعام، فإن بعض المجتمعات تظن لو أنها قدمت الولاء والطاعة فذلك سيضمن لها ديمومة السلام والتقدم، إلّا أن الأمر مسألة وقت، وككرة الثلج التي تبدأ صغيرة ثم تلتهم مابطريقها لتصبح عملاقة جدا تلتهم كل شيء.

وبالعودة للوبي الصهيوني أو مايسمى الأيباك، فإننا نتساءل: لماذا الغالبية العظمى في مجلس الشيوخ الأمريكي مدعومون بشكل مباشر من الآيباك؟ ولماذا يُحارَب من لم يُصعِّدونه هم، وكيف ينتهي الأمر باستقالة كل من كان لا يرى نفسه عبدًا مملوكًا لهذا اللوبي؟

ولماذا رغم الحرية الديمقراطية لا نجد سوى خيارين فقط لحكم البيت الأبيض، الديمقراطي أو الجمهوري؟!

لا ننسى أيضًا أن البيت الأبيض، يُبرر ما تفعله إسرائيل من قتل وتدمير رغم رفض الشارع الأمريكي لذلك؛ بل ويتغابى لجعل الأمر اعتياديًا وأن الحقيقة هي ما يريده اللوبي لا ما يريده الشعب. وهذا ما نراه متكرر الحدوث في عدة دول غربية وكأن زعيمهم جميعًا واحد.

واقع الحرب بالوكالة، يوفر على الدولة العميقة الخوض في حروب مباشرة قد تؤثر عليها على المدى البعيد والقريب، لذلك تستخدم الأدوات، ومن مبدأ نفذ أجندتي لأحمي مصالحك، أو أجعلك شريكا في المنفعة ، أو مجبرًا لا خيار لك.

بعد معركة طوفان الأقصى لم يعد هناك صندوق أسود مخفي، فقد تم البث ليصبح كيوم القيامة، صحى على إثره الملايين، إلّا أن هناك من مازال تأثير المنوم مُسيطرًا عليه فيتخبط كالذي يتخبطه الشيطان من المس.

قيل إن الفارق بين العرب والغرب نقطة، وهذه النقطة يبدو أنها تتجاوز الخوف من الهيمنة الغربية، والاستعداد لخوض مستقبل جديد، يقوم على الاعتماد على الذات وبناء تحالفات جديدة، والخروج من قيد الوصاية الغربية، العالم أصبح متعدد الأقطاب، ومُخطئ من ظن أنه يتمسك بريش الولايات المتحدة الذي بدأ يتساقط يومًا بعد يوم؛ فالفكرة في مقاومة الاحتلال هي ذاتها التي زُرِعت في قلب كل حُر يسكن هذا الكوكب، وهي ذاتها التي خلقت "تأثير الفراشة"، ولم يعد الوضع كالسابق والمسألة مسألة وقت، وسيأتي يوم يتذكر فيه الناس قصة هيمنة اللوبي الصهيوني على العالم، ويحكى في وثائقيات تتعجب منها الأجيال القادمة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد: إرث زايد الخير مستمر في العمل الإنساني
  • 40 مليون درهم لتطوير مركز الشيخ زايد للأطفال بأسطنبول
  • “الإمارات للطبيعة” تُطلق سلسلة” مرونة الطبيعة“
  • مبادرة «كتف في كتف».. قطار التحالف الوطني الخيري يجوب مصر لدعم 25 مليون مواطن
  • «الأوراق المالية» تطلق مشروع تنظيم الطرح لسندات الدين والصكوك
  • عوراء وكبش فداء
  • حياة كريمة تطلق قافلة طبية مجانية اليوم في الشرقية
  • 640 حالة حصاد قافلة جامعة الزقازيق بقرية كفر قراجة
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة بيطرية لقرى مركز قلين ضمن «حياة كريمة»
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة بيطرية لقرية "نشرت" بقلين ضمن حياة كريمة