يشارك نيافة الأنبا توما حبيب مطران ايبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، في القداس الالهي الاحتفالي الرسمي بمناسبة عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمنطقة مدينة نصر.

 

كنيسة الأسقفية تبدأ احتفالية عيد الميلاد بالزمالك الكنيسة الكاثوليكية تدق أجراسها احتفالًا بعيد الميلاد في مدينة نصر

يترأس القداس الانبا ابراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك وعدد من الشخصيات العامة والمسئولين للتهنئة بالعيد، ويتضمن تقديم فقرات روحية ترانيم وصلوات من أجل «السلام» الذى أوصى به السيد المسيح.


 

أسباب اختلاف موعد الاحتفالات

تختلف الكنائس فيما بينها فى عدة جوانب ترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير والأرثوذكسية 7 يناير.

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل.

 

 وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاتدرائية العذراء مريم الكاثوليك عيد الميلاد المجيد

إقرأ أيضاً:

احتفالات وطقوس مغربية في احتفال اليهود بعيد الفصح بمراكش

زنقة 20 ا محمد المفرك

نظمت اليهود المغاربة احتفالا بليلة الفصح حضره اليهود من كل بقاع العالم قصد التعرف على هذا التقليد المتوارث.

كما عرف هذا النشاط تقديم مجموعة من الحلويات والوجبات الخاصة بهذا العيد مع تقديم التهاني والتبريكات بين الحضور ” تربحو وتسعدو”.

وفي جو تغمره السعادة والفرح و الاخوة وتمغربيت عبر الحضور عن سعادتهم بهذا الاحتفال الذي أصبح رمزا من رموز اليهود المغاربة داخل الوطن وخارج الوطن.

هذا و يلتقي في المناسبة المسلمون واليهود وتُفسر لهم العادة التي هي اليوم الأخير من “عيد الفصح” التي عندما تحل يسرعون للذهاب عند أصدقائهم وجيرانهم اليهود ليباركوا لهم العيد، ويُهدوا لهم الخبز وحوت “الشابل”، والخميرة، والعسل، واللبن، والزبدة، والسكر

مقالات مشابهة

  • احتفالية الطوائف المسيحية في فرنسا بعيد القيامة.. صور
  • فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية والطفولة
  • الفنون التشكيلية تنظم جولة بستان الإبداع احتفالًا بعيد التحرير.. غدًا
  • محافظ المنيا يهنئ الأنبا مكاريوس بعيد القيامة المجيد.. صور
  • محافظ القاهرة يهنئ أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك بعيد القيامة
  • الأحد.. الكنيسة القبطية تحتفل بأحد توما
  • الكنيسة القبطية في أمريكا تنعى البابا فرنسيس
  • لليوم الثاني.. التحالف الوطني يشارك شعب الكنائس فى بورسعيد احتفالاتهم بعيد القيامة
  • احتفالات وطقوس مغربية في احتفال اليهود بعيد الفصح بمراكش
  • وفد "الجبهة الوطنية" بالفيوم يزور الأنبا إبرام للتهنئة بعيد القيامة المجيد