دقت الآن أجراس الكنيسة الكاثوليكية لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد، حيث يترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك فى مصر، القداس بكاتدرائية مدينة نصر القداس  لهذا العام مساء اليوم الأحد الموافق 24 ديسمبر الموافق الأحد، وتستقبل الكنيسة صباح غدٍ الاثنين 25 ديسمبر المهنئين بعيد الميلاد المجيد بالدار البطريركية بكوبرى القبة، والذي يأتى على رأس المهنئين محافظ القاهرة وأعضاء مجلس النواب والشيوخ بالمحافظة وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

قال الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك إن عيد الميلاد من أجمل الأعياد لأنه يتجمع فيه الجميع ففيه تتجمع عائلة المصريين، مقدما الشكر لجميع الحضور من الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ.

وتابع الأنبا إبراهيم إسحاق خلال استقباله الضيوف المهنئين بعيد الميلاد بكاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر أن يرد التهنئة للجميع قائلا: " كل سنة وإحنا كلنا طيبين"

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح اليوم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، القداس الإلهي الخاص بالقساوسة، والذي أقيم لتجديد العهود الرعوية للسنوية، وذلك بحضور جمع من القساوسة والشمامسة من مختلف الكنائس الأسقفية.

قال رئيس الأساقفة في عظته: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة. حتى الأنهار، مهما كانت غزيرة، لا بد أن يأتي يوم وتجف إن لم تتغذَّ بمصدر دائم. وهكذا الإنسان، إن لم يستمد قوته من الله، فإنه حتمًا سيضعف ويذبل. فليس من الحكمة أن يظن أحد أن له قوة مطلقة أو يبني عالمًا خاصًا به بمعزل عن الله، لأن كل شيء إلى زوال.

واستكمل: إن الله وحده هو الكلي القدرة، هو الأمس واليوم وإلى الأبد، وقوته لا تنفد ولا تزول. لا يمكن للإنسان المحدود أن يقارن بالله الغير محدود. أما الذين ينتظرون الرب، فإنهم يجددون قواهم، لأن اعتمادهم ليس على بشر، بل على روح الله الحي، فالكنيسة الحقيقية الحيَّة هي التي يتكل أعضاؤها على الرب، لا على بلاغة الكلام ولا قوة الوعظ، بل على قوة الروح القدس. فليست القدرة أو الفلسفة هي التي تمنح الخلاص، بل روح الله الذي يعمل في القلوب ويغيرها.

واختتم: علامات أبناء الله تظهر في طاعتهم لوصاياه وتجديد عهودهم معه بإيمان ورجاء كبير. نحن بحاجة إلى أن نثق أن الله يستجيب في الوقت المعين، حتى وإن بدا أنه يتأنى، فعمله لا يبطل، بل يتم في حينه الكامل. كثيرًا ما نحاول أن نحقق الخدمة حسب رؤيتنا الشخصية ونتجاهل أن نأخذ برؤية الله. قد نضعف أو نتعب، لكن وعد الرب باقٍ: “أما منتظرو الرب فيجددون قوة”. فلنكرّس أنفسنا له اليوم بقلبٍ صادق، طالبين أن يهبنا قوة الروح القدس، وتكون أعيننا شاخصة إليه وحده.

الجدير بالذكر أن خدمة تجديد العهود الرعوية تُعد من الطقوس الكنيسة الأسقفية، حيث يجتمع القساوسة والشمامسة، يوم خميس العهد لتجديد عهود الرسامة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد
  • محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية للتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد
  • رئيس دفاع النواب يهنئ البابا تواضروس والأقباط بعيد القيامة المجيد
  • محافظ بني سويف يهنئ البابا تواضروس وقيادات الكنيسة بعيد القيامة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
  • رئيس مجلس النواب يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
  • رئيس النواب يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
  • مدير تعليم الإسكندرية يزور الكنيسة المرقسية لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
  • الأنبا باسيليوس يستقبل راهبات قلب يسوع المصريات للتهنئة بعيد القيامة المجيد
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة