قال سمير أيوب المتخصص في الشأن الروسي، إن فرنسا أخطأت في سياساتها تجاه دول الساحل الإفريقي، ولم تكن بالمستوى الذي يمكن أن يأتي بالأمن والاستقرار لهذه الدول، ولا يأتي بالاستقرار الاقتصادي لهذه الدول.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بطرسبرج مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا لم تأخذ بعين الاعتبار وجود دول منافسة على الساحة العالمية مثل الصين وروسيا.

وأوضح أن فرنسا حين تعاملت مع هذه الدول لم يكن على مستوى الشعب، بل عبر الشركات الفرنسية العاملة هناك ودفع رشاوى لمسؤولين، وتجاهل مصالح الشعوب.

وذكر أن المجال ليس مفاضلة بين روسيا أو فرنسا، لكن روسيا ساعدت هذه الدول بخاصة في فترة الاتحاد السوفييتي، ويمكن أن تساعد الآن في دعم الجيوش ضد الإرهاب أو مثلا حين أرسلت الحبوب إلى هذه الدول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا دول الساحل الأفريقي

إقرأ أيضاً:

وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اتصالاً بنظيره الروسي أندريه بيلوسوف، هو الأول من نوعه بين وزيري دفاع البلدين منذ نحو 16 شهر، فيما قدمت موسكو وواشنطن روايات متباينة كثيراً بشأن المحادثة.

وأعلنت موسكو أنّ وزيري الدفاع الروسي، ونظيره الأمريكي، بحثا الوضع في أوكرانيا، في اتصال هاتفي، الثلاثاء، مؤكدة أنّ الاتصال جاء بمبادرة من الولايات المتّحدة.

وهذه أول مكالمة هاتفية بين الوزيرين منذ تعيين بيلوسوف، وزيراً للدفاع في 12 مايو الماضي، وأول اتصال بين وزيري الدفاع بشكل عام منذ مارس 2023، وكانت المكالمة الأخيرة مع الوزير السابق سيرجي شويجو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان نشرته عبر تطبيق تليجرام، إنّ "الوزيرين تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع المتعلق بأوكرانيا"، موضحة أنّ بيلوسوف "أشار إلى خطر حدوث مزيد من التصعيد للوضع بسبب تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة أميركية، وحذره من مخاطر استمرار هذه الإمدادات".

في المقابل قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بات رايدر، في بيان، إنّ أوستن "شدّد على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة في سياق الحرب التي تخوضها روسيا ضدّ أوكرانيا".

وتعتبر روسيا أنّ واشنطن أصبحت طرفاً في النزاع الدائر في أوكرانيا من خلال سماحها لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضدّ مناطق روسية وشبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها روسيا إليها في عام 2014.

وكان المتحدّث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، هدّد الولايات المتّحدة، الاثنين، بـ"عواقب"، بينما استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفيرة الأميركية في موسكو، لين تريسي، لتحذيرها من أنّ "مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن التي تسمح بضربات داخل الأراضي الروسية، لن يفلت من العقاب".

وهدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتسليم أسلحة مماثلة إلى "أعداء دول غربية" حتى يتمكنوا من مهاجمة مصالح هذه الدول في مناطق أخرى من العالم.

وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا، وضمها 4 مناطق منها، إلى تراجع علاقات موسكو مع واشنطن إلى أدنى مستوى منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.

وفي أحدث تبادل للاتهامات، قالت موسكو، مطلع الأسبوع الجاري، إن الولايات المتحدة مسؤولة عن هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، بـ 5 صواريخ زودتها بها واشنطن، ما أودى بحياة 4 أشخاص.

مقالات مشابهة

  • ريابكوف: روسيا لا تستبعد خفض التمثيل الدبلوماسي مع دول الغرب
  • لافروف: سياسة موسكو الخارجية «غير صدامية» وتحظى بدعم أغلب دول العالم
  • إيران توقع مذكرة تفاهم مع موسكو لاستيراد الغاز من روسيا
  • متى يمكن أن يتفاوض الغرب مع روسيا حول أوكرانيا وعلى ماذا؟
  • وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا
  • “الروسوفونية الصاعدة”: هل ينذر تمدد الحزام الروسي بتبعية جديدة في إفريقيا؟
  • موسكو: العقوبات ستضر بالاتحاد الأوروبي أكثر منا
  • موسكو تدعو الولايات المتحدة والأوروبيين للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران
  • موسكو تكشف ردها على حزمة العقوبات الاتحاد الأوروبي الـ14 ضد روسيا
  • روسيا تتوعد بالرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي