خبير سياحي: مصر بذلت مجهودات مضنية أثرت إيجابيًا على القطاع السياحي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال علي التميمي، الخبير السياحي، إن مصر بذلت مجهودات مضنية في شتى القطاعات مما كان له مردودًا إيجابيًا على القطاع السياحي والارتقاء به، مشيرًا إلى أهمية مجهودات الإعلام في الترويج للسياحة باعتباره قطاع مهم لزيادة الدخل القومي والعملة الصعبة في مصر.
وأضاف “التميمي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن آخر تلك المجهودات تقديم مجلس الوزراء حزمة حوافز مقترحة لتشجيع قطاع السياحة على الإسراع إلى التوسع في الاستثمار في بناء الغرف الفندقية، ضمن مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية، وتوجيه المبلغ الخاص بمبادرة السياحة الجديدة، وقدره 50 مليار جنيه، لبناء أو إنشاء وتشغيل غرف جديدة أو الاستحواذ على غرف مغلقة بهدف تشجيع القطاع السياحي.
وأكد أن الدولة المصرية انتبهت للقطاع السياحي في السنوات الأخيرة ودراسة نقاط ضعفه وقوته لتطوير الملف السياحي، مشيرا إلى أنهم بدأوا يشاهدوا فتح أسواق وعودة الطيران من دول كان متوقفة وقدوم حركة سياحة من شرق آسيا.
وأوضح أن أنماط السياحة تعددت في مصر خلال الفترة الأخيرة وتم فتح أسواق جديدة، لافتا إلى أن وزارة السياحة نفذت معارض كثيرة وأماكن لم تكن مدرجة على الخريطة السياحية للجذب السياحي الكبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القطاع السياحى الترويج للسياحة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام