شهد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة احتفال بطريركية الأرمن الكاثوليك بعيد ميلاد السيد المسيح برئاسة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الأسكندرية للأرمن الكاثوليك وذلك بكنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع بمصر الجديدة.


وقدم محافظ القاهرة تهنئته بالعيد داعيا الله أن يجعله عيدًا سعيدًا على جميع الأخوة المسيحيين والمصريين جميعًا.

 
 وأشاد محافظ القاهرة بروح الود والمحبة التي تربط بين عنصرى الأمة ، والتى تظهر فى ترابطهم على قلب رجل واحد فى اليسر وعند الشدائد وتوجه رسالة للعالم بأن مصر هى بلد الأمن والأمان.


شهد الإحتفال اللواء حسام لبيب رئيس حى مصر الجديدة. 
وكان محافظ القاهرة قد أصدر تعليماته لرؤساء الأحياء بتكثيف حملات النظافة وورفع الإشغالات فى محيط الكنائس، استعداداً لاحتفالات الأخوة الأقباط برأس السنة وأعياد الميلاد.
كما طالب محافظ القاهرة برفع كفاءة الشوارع المحيطة بالكنائس،  والتأكد من إنارة أعمدة الشوارع وعملها بكفاءة.
شدد المحافظ على رفع كافة السيارات المتهالكة والمتروكة بالشوارع وعدم السماح قطعيا بانتظار أى سيارات بمحيط الكنائس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس حي مصر الجديدة عيد ميلاد السيد المسيح

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة من النائب أديب عبد المسيح إلى البطريرك يوحنا العاشر

صدر عن المكتب الإعلامي للنائب أديب عبد المسيح رسالة مفتوحة إلى صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر الجزيل الإحترام، ملاك الكرسي الإنطاكي للروم الأورثوذكس، جاء فيها:  

"لقد تابعنا يا صاحب الغبطة و بدقة، عظتكم التاريخية من كنيسة الصليب المقدس تاريخ ١٥ كانون الأول ٢٠٢٤. إننا فيما ننوّه بدعوتكم أطياف الشعب السوري للتلاقي و العيش الواحد بدل المشترك، مع ضرورة المساواة بين الجميع و أمام القانون، فقد صوبتم حسناً نحو الشراكة التاريخية بين المسلم و المسيحي بينما يبقى المصير المنتظر واحداً.
كما لفتني تحديدكم خارطة طريق سيادية، إصلاحية و إنقاذية لبناء سوريا الجديدة على الأسس التالية:
1. دولة مدنية
2. دولة مواطنة
3. السلم الأهلي
4. دولة القانون
5. احترام الحريات و المعتقدات
6. دولة الديمقراطية
7. احترام حقوق الإنسان
بينما يبقى الضامن الأول و الأخير لهذه الأسس هو الدستور.
لن أدخل في تعقيدات الملف السوري و الأحداث الأخيرة مع أنني أعتبر يا صاحب الغبطة أن ما كتبتم هو إعتراف صريح بواقع إنعدام كل هذه الأسس المذكورة خلال حكم آل الأسد و أن سلمهم الأهلي الإفتراضي لم يكن  إلا سلماً قمعياً من نظام جائر حكم شعبه كالطاغية نيرون، بعيداً عن منطق القانون و المساواة و الديمقراطية و حقوق الإنسان و حتى " محبة الله و الآخر " التي هي الركن الرئيسي في عقيدتنا الدينية المستقيمة الرأي. ".     وتابع: "صحيحٌ يا صاحب الغبطة أنك سوري الجنسية و الهوى و التربية الصالحة في عائلة مؤمنة، لكنك بإنتمائك للكنيسة الأورثوذكسية،  أنت إنطاكي الهوية والإيمان و الفكر، فلبنان هو بلدك كما سوريا و إنطاكية و سائر المشرق، و فيما تطالبون بدستور سوري، يتساوى فيه الجميع، أسوة  بدستورنا المسيحي الذي نتساوى فيه جميعا بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية، أطلب منك أن ترفع أيضا صوتك من على هضبة الكرامة في بلمند الكوره، و تنادي الفئات الضالة في لبنان و الذين وضعوا رهانهم على أنظمة البطش و الشر و حسابات الخارج و محور الإنتحار الجماعي، أن يعودوا إلى العيش الواحد الذي نفتقده و أن نتساوى تحت سقف القانون و أن نحترم الدستور، تحديدا إتفاق الطائف المتفق عليه و أن نطبقه بالكامل، و أن تكون شرعية حمل السلاح الذي سبب لنا الدمار و الإنهيار بيد الحكومة اللبنانية و جيشها الشرعي و أن نحترم القرارات الدولية و الحريات العامة و  أن نتساوى في الحقوق كافة. آن الأوان يا صاحب الغبطة أن تكون جسراً نعبر فيه من شريعة الغاب إلى شريعة القانون كما عمل القديس بولس كجسر بين شريعة موسى و شريعة المسيحية.  
نريدكم يا صاحب الغبطة كقيادة روحية منتخبة بطريقة ديمقراطية عبر استدعاء الروح القدس، أن نحتمي تحت جناحيكم و أن تضربوا بعصا موسى، فتقفوا إلى جانبنا ليس فقط بالصلاة إنما بالعمل على تحرير مجتمعنا من عبودية الاخرين، بدءاً بأنفسنا و مؤسساتنا، و أن نعطي لقيصر ما لقيصر فقط، لا أن يحكمنا قيصران، الأول عاجز و الثاني مرتهن للخارج. عظتكم المميزة هي بداية ثورة تجدد في الكنيسة الإنطاكية و هذا ما كنت أتمنى أن أسمعه منذ وقت طويل، تطبيقاً لرسالة بولس الثانية إلى اهل كورنثوس التي جاء فيها: " و إن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يوما بعد يوم".
رجاؤنا يا صاحب الغبطة أن يتكلل خطابكم المستقبلي بمزيد من التجدد و الصوت الصارخ في البرية و أن تضعوا لبنان تحت أعينكم كما سوريا و أن تقولوا كلمتكم و تمشوا فإننا بإتكالنا عليكم لن نخيب، و أن يكون المجتمع الأورثوذكسي اللبناني شريكا فعليا مع كنيسته و مؤسساتها كافة، آن الأوان لنتحرر جميعنا و أن تكون كنيستنا مرجعاً لإستعادة الشرعية و الحقوق، ليس فقط في المحاكم الروحية، كيف لا و المسيح هو ملجؤنا الحصين في جميع الشدائد.  إفتحوا أبوابكم و قلوبكم و دعونا يا صاحب الغبطة نشارككم همومنا و مخاوفنا و أفكارنا، فقد أظهرت الأحداث السريعة أن الشعب الذي سكن الظلمة و لو بعد حين كان على حق و نحن نمثل أصحاب الحق و لا حل يبدأ إلا بالسياسة و الحقوق المدنية و الدستورية كما ذكرتم، فنسخرهم لخدمة شعبنا.  إجعل البلمند منبراً للحرية و الديمقراطية و الكلمة كما كانت و ستبقى مزاراً للمؤمنين و الضعفاء و طالبي الخلاص الإلهي بشفاعة والدة الله أم النور."

مقالات مشابهة

  • مواعيد أهم مباريات اليوم في جميع البطولات والقنوات الناقلة
  • رمضان السيد: كهربا لا يستحق التواجد في الأهلي.. ويجب رحيل جميع الأجانب
  • رمضان السيد: كهربا لا يستحق التواجد في الأهلي.. ويجب رحيل جميع المحترفين
  • مطران الأرمن الكاثوليك بدمشق: الحرب خراب ونتمنى العيش في سلام ومحبة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفودا للتهنئة بعيد الميلاد المجيد .. صور
  • محافظ شمال سيناء يشهد انطلاق قافلة تنوير جنوب رفح
  • بايدن خلال احتفال بعيد يهودي: أنا صهيوني.. ولن أتوقف حتى أعيد كل الرهائن في غزة
  • محافظ القاهرة يشهد احتفال جمعية الصداقة المصرية الصينية بالمتحف القومي للحضارة المصرية
  • رسالة مفتوحة من النائب أديب عبد المسيح إلى البطريرك يوحنا العاشر
  • استجابة لشكاوى الأهالي.. إنشاء مدرسة بقرية هيكل الجديدة بأسوان