صالح فرهود يجدد طلبه حول إنشاء مجلس استشاري للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
جدد صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في باريس ، طلبه حول وجود مجلس استشاري للمصريين بالخارج يجمع الشخصيات العامة المحبوبة لدى الجاليات المصرية بالخارج التى خدمت مصر من الخارج ولديها شعبية كبيرة وإيجابية فى التعامل معهم بالخارج تحت رعاية رئيس الجمهورية .
كما طالب فرهود، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأنه عندما يقوم بزيارة خارجية سواء للدول العربية والخارجية، الإلتقاء برؤساء الجاليات المنتخبة فى الدول التى يقيمون بها ولهم دور كبير في دعم مصر والحفاظ على أمنها القومي بالخارج والإستماع إليهم وهذا يتطلب وجود كيان واحد يمثل الجالية المصرية في المنطقة .
وتابع: " أيضا توحيد الجهود الوطنية لدعم الموقف المصري فى الدول التى نقيم بها فالمصريين يستطيعون عمل الكثير والكثير لمصر بشرط تهيئة المناخ العام لهم داخل وخارج الدولة المصرية التسهيلات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة ورفع الإقتصاد القومي المصري للبلاد وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للدولة المصرية بفضل أبنائها فى الخارج ".
يذكر أن رئيس الجالية المصرية في فرنسا، صالح كان قد خرج في بث مباشر على صفحته الشخصية على فيسبوك ، ليعلق على المشهد الإنتخابي الذي تم في مصر الأيام الماضية، قائلًا: “إن المصريين أثبتوا حبهم لوطنهم”.
وقال فرهود إن حب المصريين بالخارج لوطنهم ظهر عندما بدأت الانتخابات الرئاسية في الخارج حين خرجوا للإدلاء بأصواتهم للرئيس، حيث ظهرت أصالة المصريين وحبهم لبلدهم وسط تربص العالم ورهانات على الشعب المصري بعدم مشاركته في الانتخابات.
وأضاف فرهود أن المصريين في الخارج اختاروا رئيسهم بكل حب ووطنية، وأثبتوا للعالم كله أن المصريين في الخارج على قلب رجل واحد في حب وطنهم واختيار زعيم هنكمل معاه المشوار حتى 2030.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أحلام «ترامب» وإرادة المصريين
يجب أن ندرك بوضوح أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية، وتتنافى مع القوانين الدولية التى تحظر التهجير القسرى، كما أن التهجير لن يحقق السلام والاستقرار بل سيشعل النيران فى المنطقة ويؤجج الصدام وعدم الاستقرار بها، وعلينا أن ندرك أيضا أن هذه المطالبات تعبر عن الانحياز الكامل لإسرائيل، ومساندتها ودعمها فيما تقوم به وما قامت به من عدوان لا إنسانى وإجرامى ضد الشعب الفلسطينى.
الغريب أن الولايات المتحدة التى تؤيد تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى تقوم بالقبض على المهاجرين إلى أمريكا وإرسالهم إلى سجن جوانتانامو، والأغرب أنها تستقبل نتنياهو ولا تقوم بالقبض عليه وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية التى أمرت باعتقاله فى أى مكان يذهب إليه.
لقد عبّر الرئيس السيسى عن ثوابت الشعب المصرى، الذى لا يمكنه القبول بظلم للشعب الفلسطينى، بل سيناضل من أجل رفع الظلم عنه، بأن يعيش فى دولته المستقلة على أرضه، وليس نزع ما تبقى من أرضه.
فالدولة المصرية وشعبها لن يقبلوا إلا بالحل العادل للقضية الفلسطينية، وأكد على ذلك الرئيس عبدالفتاح السيسى برفضه المعلن القاطع لهذا المخطط، لذلك نؤكد أن الوضع القائم يتطلب منا كمصريين أن نكون على قلب رجل واحد وأن نُنحى أى خلافات، لأن مسألة تهجير الشعب الفلسطينى ليست مسألة سياسية بل هى مسألة وطنية وشتان بين المسائل السياسية والمسائل الوطنية، فالمسائل السياسية يمكن فيها أن تختلف وجهات النظر وأن يتمسك كل فريق برأيه، بينما المسائل الوطنية لا تتحمل أى خلافات ولذا أقولها بكل صدق، نحن فى مرحلة اختبار حقيقى لا يقبل أن نفشل فيه، وليس أمامنا إلا خيار واحد وهو النجاح والتكاتف حتى نعبر بالوطن إلى بر الأمان.
حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة