صحيفة الخليج:
2025-03-06@03:44:42 GMT

«وادي هب».. متعة الباحثين عن الإثارة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

«وادي هب».. متعة الباحثين عن الإثارة

حتا - سومية سعد:

يُعد «حتا وادي هب»، إحدى الوجهات الترفيهية المهمة، وتجربة ممتعة للإقامة في بيئة آمنة وأجواء شتوية، في مهرجان «شتانا في حتا» الذي أطلقته وجهات دبي في نسخته الأولى، ويستمر حتى 31 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ويتيح لزوار دبي فرصة اكتشاف جماليات منطقة حتّا عن قرب، وقضاء أمتع الأوقات في أحضان الطبيعة، مع الاستمتاع بمرافق خدمية عصرية.

ويوفر «حتا وادي هب» فعاليات ترفيهية وأنشطة فنية ويسهم في تأكيد مكانة دبي كمقصد سياحي عالمي بما تمتاز به من مقومات جذب غنية في تنوعها، إضافة إلى الأجواء الهادئة وسط الطبيعة الساحرة التي تجذب عشاق الاستجمام والهدوء، والابتعاد عن صخب المدينة.

ووسط سلاسل الجبال، يمكن للأسر الاستمتاع بتجربة الشواء، حيث تتوافر كل الأدوات ضمن تراس واسع يتيح للعائلات والأصدقاء قضاء أمتع الأوقات منذ الغروب وحتى شروق الشمس، لاسيما مع وجود المرافق المخصصة للتخييم والمبيت.

ويعزز «حتا وادي» مكانة المنطقة بوصفها الوجهة الأبرز، والأكثر تكاملاً لقضاء وقت ممتع في الشتاء، والقيام بأنشطة عدة، مثل مغامرة مسارات الجبال متعددة الأغراض التي تلبي تطلعات الصغار والكبار، إلى جانب رماية الأسهم بالقوس والمسارات الانزلاقية، ورمي الفأس، وركوب دراجات السكوتر الجبيلة، إضافة إلى تجربة التحليق المظلّي وركوب الجمال والأحصنة.

وتقدم «حتا وادي هب» فرصاً للاستمتاع بأفضل الأوقات بين مظاهر الحياة البرية من مختلف البيئات العالمية، وتجارب تفاعلية وبرامج ترفيهية، إضافة إلى فعاليات جديدة تم تصميمها لتناسب مختلف الأعمار، وتحقيق الراحة للزوار منذ دخولهم إلى المكان وحتى انتهاء برنامجهم اليومي، بما في ذلك تسهيل وصولهم إلى مختلف المواقع والاستمتاع بخدماتها ومعالمها.

وفي متنزه «حتا دروب إن»، يستمتع الزوار، من داخل الدولة وخارجها، بالأجواء المكشوفة والمساحات الواسعة التي توفر أفضل قدر من التباعد الاجتماعي.

ويجذب الوادي محبي الإثارة، لخوض تجرية الانزلاق المزدوج بالحبال، التي تتألف من سلك انزلاق مزدوج بطول 350 متراً، و«حتا دروب إن» هي التجربة الأولى من نوعها التي تجمع بين الانزلاق نحو الماء والطيران في الهواء، ثم السقوط في حوض المياه المنعشة، والمدفع الذي صمم خصيصاً للوصول إلى سرعة إطلاق تقترب من 100 كم في الساعة لمحبي الإثارة والتشويق والباحثين عمّا هو أكثر من القفز بالحبال.

وما يميز الوادي أيضاً لعبة الفقاعات الهوائية التي يحبها الصغار والكبار، حيث يمكنهم ممارسة اللعبة التي تحمل شخصاً بداخلها، وتتدحرج به عبر مسارات مزدوجة، فيما تتوافر مسارات المشي الجبلية التي تمتد بطول إجمالي 32.6 كيلومتر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حتا إمارة دبي شتانا في حتا وجهات دبي

إقرأ أيضاً:

نائبة: 5 مسارات يجب على الحكومة التحرك فيها لمواجهة ارتفاع أحمال الكهرباء

أكدت النائبة سماء سليمان عضو مجلس الشيوخ في طلب مناقشة عامة مقدم منها بشان  لاستيضاح سياسة الحكومة  لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة  إلى تطور الحمل الأقصى في مصر من 33.8 جيجاوات في عام 2022 إلى 37 جيجاوات في أغسطس 2024، حيث تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى قد يصل إلى 40 جيجاوات.

وأوضحت أن هذا الارتفاع غير المسبوق يمثل تحدياً كبيراً لتشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية الطلب المتوقع خلال فترات الذروة.

وأضافت أن هناك عدداً من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية، منها ما يتعلق بزيادة استهلاك الوقود. فمع ارتفاع الأحمال، تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة، مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.

وأشارت إلى وجود 5 مسارات يجب على الحكومة التحرك فيها لمواجهة ارتفاع الأحمال الكهربائية ، حيث يشمل المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة. إذ إن الوعي هو مفتاح تغيير السلوكيات المجتمعية، وخاصة نحو استهلاك أكثر كفاءة للطاقة.

وتابعت: ويهدف هذا المسار إلى تعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك عبر حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة؛ ومنها ضبط أجهزة التكييف على درجات حرارة معتدلة بين 24 - 26 درجة مئوية، واستخدام مصابيح LED الموفرة للطاقة، وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة. وتغيير الثقافة المجتمعية من خلال التركيز على أهمية الترشيد ومدى تأثيره على الاقتصاد الوطني، والتوعية بأن الترشيد ليس حرماناً بل استثماراً في المستقبل. وإطلاق حملات توعوية بأهمية الترشيد عبر وسائل الإعلام المختلفة: التلفزيون، الإذاعة، الصحافة، ومنصات التواصل الاجتماعي. وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في المدارس والجامعات.

وقالت النائبة إن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تخفيض استهلاك الطاقة المنزلية بنسبة 10 - 15% وتعزيز السلوكيات المستدامة تجاه استخدام الطاقة.

وبين طلب المناقشة المسار الثاني، وهو تحسين كفاءة استخدام الطاقة، بهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي والتجاري بنسبة 10%، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الفاقد. حيث أوضحت النائبة أن هذا المسار يركز على تطبيق تقنيات وتوفير أجهزة تستهلك طاقة أقل دون التأثير على الأداء؛ وذلك بتشجيع استخدام الأجهزة ذات الكفاءة العالية؛ من خلال تقديم حوافز مالية وبرامج تقسيط للمواطنين لاستبدال الأجهزة القديمة بأخرى أكثر كفاءة، ونشر تصنيف كفاءة الطاقة للأجهزة المنزلية والصناعية، وإلزام المصانع والمنشآت التجارية التي تتجاوز قدرتها 500 كيلو وات بتعيين مسؤول طاقة لمراقبة وتحليل استهلاك الكهرباء. وتشجيع الاستثمار في تقنيات تحسين الكفاءة، واستخدام أنظمة العزل الحراري في المباني، بشرط أن تكون متوافقة مع شروط فيزياء المباني، لكون مواد العزل مقاومة للحريق، ويكون العزل الحراري آمناً ضد تسرب بخار الماء لمنع نمو الطفيليات في الاتجاهين، أي تسرب حرارة الغرف للخارج أثناء الشتاء، وتسرب الحرارة الخارجية إلى الغرف في الصيف. بالإضافة إلى تطبيق نظام المحركات الكهربائية عالية الكفاءة في المصانع.

وقالت: أما المسار الثالث، والذي بينه طلب المناقشة، فهو الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية. وقالت النائبة في طلب المناقشة إنه في ظل التحولات العالمية نحو الطاقة المتجددة، وانخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية مقارنة بالأنواع الأخرى من مصادر الطاقة، أصبح لهذا المسار أولوية استراتيجية لمصر. وتظهر البيانات أن تكلفة إنتاج وحدة الكهرباء من الطاقة الشمسية قد أصبحت أقل بكثير من الطاقة المنتجة من المصادر التقليدية، بما في ذلك المحطات ذات الدورة المركبة.

وأضافت أن الوقت قد حان للتوسع في تركيب محطات الطاقة الشمسية لدى المستخدم النهائي لتحقيق فوائد اقتصادية وتشغيلية كبيرة. حيث تعود أهمية الطاقة الشمسية عند المستخدم النهائي لعدد من الأسباب، منها كفاءة أعلى للطاقة، فعند تقليل الحاجة لنقل الكهرباء لمسافات طويلة بين موقع إنتاجها وموقع استهلاكها، يتم تقليل الفاقد الكهربائي بشكل كبير، مما يزيد من الكفاءة الإجمالية. وانخفاض التكاليف، فمع انخفاض أسعار الألواح الشمسية والتكنولوجيا المرتبطة بها، أصبح تركيب أنظمة الطاقة الشمسية أكثر جدوى اقتصادياً. وتكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في انخفاض مستمر، بعكس الوقود الأحفوري الذي يواصل سعره الارتفاع، مما يجعلها خياراً اقتصادياً مستداماً. وتحقيق الاستدامة: فتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أنه مع زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية، ستقل الحاجة لاستيراد الوقود الأحفوري، مما يساهم في تحسين الميزان التجاري للبلاد، وخفض الحمل على الشبكة، خاصة عند استعمال بطاريات لعبور فترة الذروة. وزيادة فرص العمل من خلال فتح آفاق جديدة للتوظيف في مجالات التصميم، التركيب، الصيانة، وإشراك المواطنين بكل فئاتهم في الفوائد المالية التي تعود على كل منهم بسبب دعم استخدام اللوحات الشمسية.

واقترحت النائبة في طلب المناقشة لتنفيذ هذا المسار العمل على تشجيع تركيب المحطات الشمسية المنزلية والتجارية، وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المزارع، وتشجيع استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مضخات المياه والآلات الزراعية، مما يساهم في تقليل استهلاك الوقود التقليدي وتكاليف التشغيل. وإزالة الحواجز التنظيمية وتبسيط الإجراءات الإدارية للحصول على تصاريح تركيب محطات الطاقة الشمسية، والسماح لمستخدمي العدادات الكودية بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية لتشجيعهم على استخدام الطاقة النظيفة. وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال تشجيع الشركات الخاصة على الدخول في شراكات مع الحكومة لتطوير وتمويل مشاريع الطاقة الشمسية والتخزين لتقليل حمل الذروة.

وطرح طلب المناقشة المسار الرابع متمثلاً في التغلب على الفاقد وتسريع تركيب العدادات مسبقة الدفع (الكودية). حيث أوضح طلب المناقشة أن مشكلة الفقد في الشبكة الكهربائية من أكبر التحديات، مشدداً على ضرورة التغلب على الفاقد الكهربائي، حيث يؤدي ذلك إلى تحسين كفاءة الشبكة وتقليل التسربات الفنية من خلال تطوير البنية التحتية، ومكافحة الفقد التجاري الناتج عن التوصيلات غير القانونية وسرقة التيار.

وطالبت النائبة بتسريع تركيب العدادات مسبقة الدفع، من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية لتركيب العدادات مسبقة الدفع، وتقليل تكاليف تركيب العدادات وتقديم خيارات تقسيط للمواطنين، وتطبيق العدادات الكودية للمستهلكين غير القانونيين لتقنين أوضاعهم وتشجيعهم على تنفيذ ذلك.

مقالات مشابهة

  • يجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركة
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن عن وظيفة جديدة لهؤلاء الباحثين.. تفاصيل
  • وادي محرم.. البلاد التي نُغادرها ولا تُغـادرنا
  • صور جوية وخرائط تكشف مسارات وأسماء محطات مونوريل شرق وغرب النيل
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد الرائد وليد عصام دافع عن الوطن بأصعب الأوقات
  • الجيش: تفجير ذخائر في وادي خالد
  • سلطنة عُمان والمملكة المتحدة تؤكدان على دعم ومتابعة مسارات التعاون في مختلف المجالات
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • نائبة: 5 مسارات يجب على الحكومة التحرك فيها لمواجهة ارتفاع أحمال الكهرباء
  • "آيدكس" و"نافدكس" 2025 يستقبلان 206 آلاف زائر من مختلف بلدان العالم