ليبيا – كشف رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية ” فخر الدين ألطون”، عن دعم بلاده لليبيا خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن “أنقرة” ستواصل تطوير علاقاتها مع ليبيا، بموجب العلاقات الودية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وقال خلال كلمته في أعمال منتدى طرابلس للاتصال الحكومي بحسب وكالة الأنباء الليبية، إن مذكرة التفاهم الموقعة للتعاون والعمل المشترك في مجال الإعلام والاتصال العام الماضي ستساهم في تعزيز التواصل بين البلدين.

وأضاف أن ليبيا وتركيا تعرضا لكوارث طبيعية خلال العام الحالي، وهو ما أسفر عن فقدان آلاف الأشخاص، مؤكدا أن أنقرة ستظل على الدوام بجانب الشعب الليبي دونما أي تردد لدعمه وتخفيف آلامه.

وأعرب عن أمله في أن يكون منتدى طرابلس للاتصال، والذي عقدته حكومة عبد الحميد الدبيبة، بحضور عدد كبير من الإعلاميين العرب والفنانين العرب والأجانب، بادرة أمل، وأن يكون مثمراً للغاية في مجال التواصل.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الانقسامات الداخلية تهدد أكبر أحزاب المعارضة التركية

أنقرة- يشهد حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية تصاعدا في أزماته الداخلية وصراعا بين قياداته. وبينما يحاول زعيمه الحالي أوزغور أوزال فرض سيطرته وسط انقسامات متزايدة، عادت التحركات المناهضة بقيادة أنصار الزعيم السابق كمال كليجدار أوغلو إلى الواجهة، مشعلة جدلا واسعا حول مستقبل الحزب.

وتطرح هذه التطورات تساؤلات عديدة: هل هي أزمة عابرة أم بداية سلسلة تخبطات لتنظيم طالما شكل ركيزة المعارضة التركية؟ وما تداعيات هذه الانقسامات على الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

وقاد أنصار كليجدار أوغلو سلسلة من التحركات، في الأسابيع الأخيرة، بدأت بإعداد بيان مشترك من نحو 30 نائبا يعترضون على سياسات أوزال. وهو ما عُدّ بمثابة "إنذار" للقيادة الحالية، لكنه جُمد لاحقا بسبب الخلافات على صياغته النهائية.

تدابير جديدة

وفي خطوة أشد جرأة، نشر بدري أغاج، الرئيس السابق لفرع الحزب في ولاية غوموشهانة والمعروف بقربه من كليجدار أوغلو، صورة تجمعه بالأخير عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارة "قادمون". وهي رسالة أثارت تفاعلا واسعا داخل الحزب وخارجه واعتُبرت إشارة إلى استعداد معسكر كليجدار أوغلو لاستعادة زمام المبادرة.

إعلان

على الجانب الآخر، ووفقا لتقارير صحفية، دفعت الشائعات المتزايدة حول انعقاد مؤتمر استثنائي داخل الشعب الجمهوري، القيادة المركزية إلى تكثيف جهودها لاتخاذ تدابير جديدة لمواجهة التحديات الداخلية. ولوح أوزغور أوزال، الذي أعرب سابقا عن رفضه القاطع لـ"النقاشات الداخلية" التي قد تُضعف وحدة الحزب، بإجراءات صارمة من بينها فصل النواب الذين يخرجون عن هذه التوجيهات.

وبحسب مصادر مطلعة، بدأ أوزال في بحث خيارات متعددة تهدف إلى وضع حد لهذه التحركات وضمان استقرار سلطته في مواجهة المعارضة الداخلية المتزايدة. فمنذ تسلمه قيادة الحزب، أطلق "حملة تطهير" واسعة استهدفت خصومه من أنصار كليجدار أوغلو. وكان أبرزها إحالة 394 عضوا دفعة واحدة إلى لجان الانضباط الحزبي في يوليو/تموز الماضي، بدعوى أنهم عملوا ضد مصالح الحزب خلال الانتخابات المحلية.

ولم يقتصر الجدل على أروقة الحزب، بل امتد إلى وسائل الإعلام. فقد صرح الصحفي المعارض أنفر أيسيفر بأن "الشعب الجمهوري سيشهد انعقاد مؤتمر استثنائي قريبا، وسيتم تغيير أوزال بسبب فشله في قيادة الحزب".

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة
  • عملية احتيال ضخمة تهز العاصمة التركية أنقرة
  • بمشاركة دولية واسعة.. طرابلس تحتضن «معرض ليبيا للغذاء» في دورته السادسة
  • “دوكاب” توسع حضورها في 20 سوقاً عالمياً جديداً خلال 2024
  • عبدالمولى: على الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة
  • العراق وإيطاليا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • ائتلاف القوى السياسية يدعو إلى الاستماع لصوت الشعب الليبي
  • الانقسامات الداخلية تهدد أكبر أحزاب المعارضة التركية
  • بالفيديو.. سوريون في ليبيا يناشدون الإدارة الجديدة إعادتهم إلى بلادهم
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع  سفير كوت ديفوار بالقاهرة وزيادة التبادل التجاري بين البلدين