عبد المولى: عقيلة فتح جميع الملفات الشائكة في محادثاته في تركيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب عبدالنبي عبدالمولى، زيارة رئيس المجلس لأنقرة خطوة مهمة لتحريك العملية السياسية المتعثرة في البلاد والحصول على الدعم التركي لإتمام عملية الانتخابات وتوحيد السلطات بالنظر إلى الأثر الكبير الذي تمتلكه تركيا في المشهد الليبي، خصوصاً في المنطقة الغربية والعاصمة.
عبد المولى وصف وفقاً لموقع “اندبندنت عربية” الزيارة بأنها كانت ناجحة وتم التفاهم خلالها مع المسؤولين الأتراك على دعم خطوات مجلس النواب لإنهاء العملية الانتقالية في ليبيا.
وأكد ضرورة التعامل مع هذا الواقع، مبيناً أن عقيلة صالح فتح جميع الملفات الشائكة في محادثاته في تركيا بما فيها هذا الملف.
ورأى أن الحل لهذا الملف وكل الملفات الأخرى العالقة بين الطرفين وكل الأطراف المتداخلة والمتشابكة في ليبيا يتطلب وجود سلطة موحدة معترف بها دولياً، ولذلك تواصل البرلمان مع كل الدول الفاعلة في المشهد الليبي لتوضيح رؤيتهم للازمة والحصول على دعمها لملف تشكيل الحكومة الموحدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول ليبيا وخطتها ستركز على حفظ مصالح كافة الأطراف
ليبيا – النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول الأزمة الليبيةاعتبر أستاذ العلاقات الدولية رمضان النفاتي أن قراءة السياقات الدولية المحيطة بتعيين تيتيه كمبعوثة أممية، قد يساعد في فهم توقيت التعيين وتحديد العوامل التي قد تمكّنها من تحقيق خطوات ولو نسبية في حلحلة الأزمة الليبية.
خطة تيتيه والموقف الروسيوفي تصريح لموقع “العربي الجديد”، تساءل النفاتي ما إذا كانت تيتيه ستبني خطة جديدة أم ستواصل مسار خوري ولجنتها الاستشارية، مرجحًا الاحتمال الثاني في ظل التعقيد القائم في العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن موسكو أبدت اعتراضًا علنيًا في مجلس الأمن حيال اعتماد خطة خوري، وطالبت بضرورة تعيين رئيس للبعثة بصلاحيات واضحة، لكنها تراجعت عن موقفها تجاه ترشيح تيتيه دون إبداء أسباب واضحة، مما قد يعكس تفاهمات دولية بين القوى الكبرى بشأن الوضع الليبي.
قرارات مجلس الأمن والملف الاقتصاديوأوضح النفاتي أن مجلس الأمن أصدر عدة قرارات بالإجماع، بما فيها موسكو، منها السماح لليبيا بالاستثمار الجزئي في الأموال المجمدة في الخارج، وضبط تصدير النفط عبر مؤسسة النفط، والتي تشهد تغييرات في موظفيها الرئيسيين.
كما أشار إلى أن زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي لمواقع حفتر المتعلقة بالإعمار قد تكون جزءًا من تفاهمات دولية، تهدف إلى توحيد الموازنة الليبية وتخفيف الخلافات حول مصادر النفط والتمويل.
استراتيجية التهدئة والمصالحةوأضاف النفاتي أن تيتيه قد تعتمد على رؤية اقتصادية لبناء خطة تسوية بين أطراف الصراع، تضمن حفظ حصصهم في الثروة الليبية، وتستهدف تجميد الوضع الحالي بهدف التهدئة، لحين وضوح خيارات السياسة الدولية في المناطق الساخنة.
ورجح أن تيتيه ستتبنى فكرة المصالحة التي يقودها الاتحاد الأفريقي، كجزء من استراتيجيتها للتهدئة، خاصة أن المصالحة تتطلب حوارات طويلة قد تخدم فكرة التهدئة المؤقتة.