التكبالي: تركيا ما زالت تحتفظ بمصالحها في الغرب الليبي ولن تتخلى عنها أو تغامر بها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ليبيا – استبعد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن تنجح الزيارة التي أجراها عقيلة صالح لتركيا بإحداث تغير جذري في الموقف التركي الخاص بالأزمة الليبية.
التكبالي لفت وفقاً لموقع “اندبندنت عربية” إلى أن تركيا ما زالت تحتفظ بمصالحها في الغرب الليبي ولن تتخلى عنها أو تغامر في شأنها، لذا يجب ألا يكون هناك تفاؤل كبير أو توقعات بتغييرات جذرية في الموقف التركي بعد هذه الزيارة بحسب قوله.
واعتبر أن الانفتاح على عودة العلاقة بين تركيا وخصومها في المنطقة العربية وبينهم ليبيا لا يعني وجود اتفاقات حقيقية على حل الملفات الشائكة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تطبيق الفيدرالية الآن سيقسم البلاد ويمهد للتدخلات الخارجية
ليبيا – التكبالي: الفيدرالية في ليبيا “كلمة باطل يراد بها باطل” وقد تؤدي إلى التقسيم رفض دعوات الفيدرالية والتقسيمأكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن الدعوات إلى الفيدرالية أو التقسيم لا تخدم مصلحة ليبيا، معتبرًا أنها “كلمة باطل يراد بها باطل”، مشيرًا إلى أن فرنسا وأطرافًا دولية أخرى تسعى إلى تقسيم البلاد منذ عام 2011.
مخاطر الفيدرالية وتداعياتهاوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”، تابعته صحيفة المرصد، أوضح التكبالي أن الفيدرالية التي تراجعت المطالبات بها في برقة، قد تجد من ينادي بها اليوم لأغراض شخصية أو جهوية، محذرًا من أن تطبيقها في الوقت الحالي قد يؤدي إلى تقسيم ليبيا إلى مناطق نفوذ، في ظل التدخلات الأجنبية من الأتراك والإيطاليين في طرابلس، والفرنسيين في فزان، إلى جانب مطالب التبو والطوارق بحقوقهم.
ضرورة التضامن للحفاظ على وحدة ليبياوشدد التكبالي على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يكمن في التضامن الوطني، محذرًا من أن استمرار هذه الدعوات قد يفقد الليبيين ليبيا التي يعرفونها. كما أشار إلى أن البرلمان قد يصدر بيانًا رافضًا لتصريحات موسى الكوني بشأن الفيدرالية، لكنه لن يتحرك بشكل حاسم إلا إذا استمرت هذه الدعوات.
انتقادات للحكومة والتدخلات الخارجيةواتهم التكبالي بعض القوى المحلية بتجاهل دور البرلمان، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط، على سبيل المثال، تتجاوز قرارات مجلس النواب، كما انتقد وجود الميليشيات والتدخلات الخارجية، معتبرًا أن غياب خطة وطنية بعد سقوط النظام السابق ساهم في تفاقم الأزمة.
وختم التكبالي حديثه بالإشارة إلى أن البريطانيين، الذين تحدث معهم الكوني، يعرفون ليبيا جيدًا ويدركون مصالحهم فيها، مؤكدًا أن التدخلات الخارجية أصبحت واقعًا ملموسًا في البلاد، مما يستدعي تعزيز الجبهة الداخلية للحفاظ على وحدة ليبيا.