الفارسي: الدبيبة يتخوف من أي طرح لحوار جديد أو مشروع يخرجه خارج المشهد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة درنة يوسف الفارسي إن عادة عبد الحميد الدبيبة في المناسبات، أن يتحدث عن أنه لن يسلم السلطة إلا عبر الانتخابات.
الفارسي أشار في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية”، أن الدبيبة يتخوف من أي طرح لحوار جديد أو مشروع يخرجه خارج المشهد، لافتا إلى أن ليبيا الآن في حاجة ملحة إلى حكومة موحدة لإجراء الانتخابات حتى نستطيع الخروج من الحلقة المفرغة.
واعتبر أن الدبيبة يرى أن المشروع المقبل للمبعوث الأممي مدعوم من المجتمع الدولي، وأن تشكيل حكومة أمر قادم لا محالة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يريد إنهاء الفترة الانتقالية في ليبيا وتحقيق الاستقرار للبلد الأفريقي في ظل الأزمات الدولية.
ورأى أن تزامن تصريحات الدبيبة مع اجتماع القاهرة تعكس شعوره بالقلق على منصبه بالاتفاق مع رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، موضحا أن اجتماع القاهرة نجح في دفع الزخم لإنجاح مبادرة باتيلي، وإنتاج حكومة موحدة جديدة، مما دفعه لعرقلة تلك الخطوة بأي شيء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات قطاع النفط تخيم على المشهد السياسي بالغابون
يشهد قطاع النفط في الغابون، تحركات احتجاجية واسعة، مما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد ويزيد من حالة عدم الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل/نيسان المقبل.
وأفادت تقارير إعلامية بأن موظفي البترول أعلنوا إضرابًا مفتوحًا، معتبرين أن السياسات الإدارية والاقتصادية الحالية لم تلبِّ تطلعاتهم ومطالبهم العادلة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة (le360)، يأتي هذا الإضراب في إطار سعي الموظفين لتحسين ظروف العمل وتعديل السياسات التي يرونها مجحفة، مما أدى إلى توقف مؤقت لبعض العمليات داخل القطاع الحيوي.
استمرارية الغضبوفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن موقع (GabonActu) أن غضب الموظفين لم يتراجع على الرغم من محاولات الإدارة لتهدئة الوضع، خاصة داخل مجموعة (Wire) التي أصبحت رمزًا لمقاومة مطالب التغيير.
وأفاد المحتجون بأن التجاهل المستمر لمطالبهم أسفر عن تصاعد الإحباط والغضب بين صفوف العاملين، مما يستدعي من الجهات المعنية إيجاد حلول جذرية تضمن استقرار أوضاع الموظفين وفعالية العمل المؤسسي.
على وقع الانتخاباتمن جهة أخرى، يتخذ التوتر بُعدًا سياسيًّا؛ إذ طالبت شركة النفط الوطنية (LONEP) بتقديم حلول فورية للمشكلات التي يواجهها القطاع قبل موعد الانتخابات الرئاسية في 12 أبريل/نيسان المقبل.
إعلانويرى المسؤولون في الشركة أن استمرار الأزمة وعدم اتخاذ تدابير إصلاحية قد يؤثر سلبًا على سمعة الشركة والثقة في أداء القطاع ككل، مما يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات لتفادي تداعيات أوسع على المستوى الوطني.
ويعكس التصعيد الحالي حالة من الضيق المتنامي داخل صفوف موظفي البترول، حيث تتداخل المطالب الاقتصادية مع القضايا الإدارية والتنظيمية.
ويشير المحللون إلى أن استمرار الأزمة دون إيجاد حلول ملموسة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية ليس فقط على الإنتاج النفطي، بل على العملية السياسية في الغابون أيضًا.
وتضيف الانتخابات الرئاسية المقبلة بُعدًا حساسًا، إذ قد تتحول مطالب الموظفين إلى عنصر ضغط يؤثر على السياسات الحكومية والإصلاحات المتوقعة في المستقبل.