لميس الحديدي من لبيت لحم: مدينة المسيح حزينة على حرب الإبــ.ـادة بغزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
استهلت الإعلامية لميس الحديدي، حلقتها الخاصة التي قدمتها من مدينة بيت لحم الفلسطينية التي يكسوها هذا العام الحزن جراء الحرب والعدوان الصهيوني على غزة، قائلة “بيت لحم يكسوها الحزن لا أضواء ولا شجرة لعيد الميلاد مضاءة، المحال مغلقة حزناً وألماً على ما يجري على بعد كيلومترات من قطاع غزة الذي شهد نحو 20 ألف شهيد و70% منهم من الأطفال”.
مع احتدام الحرب..شوارع مهجورة في بيت لحم وغياب شجرة الكريسماس عشية عيد الميلاد القاهرة الإخبارية من بيت لحم: مشاهد تحمل رسالة للعالم احتفالا بعيد الميلاد
وواصلت عبر برنامجها "كلمة أخيرة” المذاع على قناة on، قائلة :: "بيت لحم تضم كنيسة المهد وهي أقدس وأقدم كنيسة في العالم، وُلد بها السيد المسيح، وخرجت السيدة مريم مع المسيح برفقة يوسف النجار إلى مصر هربا".
واستطردت "نقدم اليوم حلقتنا من مهد المسيح والتي كان يجب أن تكون في أفضل حالاتها في هذا الوقت لكن الحزن يكسو مدينة المسيح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بیت لحم
إقرأ أيضاً:
حقبة جديدة من الحرب .. إسرائيل تستعد لتشغيل الشعاع الحديدي
تتوقع إسرائيل أن يبدأ تشغيل نظامها الدفاعي بالليزر 'الشعاع الحديدي' في غضون عام واحد، قائلة إنه سيجلب 'حقبة جديدة من الحرب' بينما تخوض حرب الطائرات بدون طيار والصواريخ مع إيران وشركائها الإقليميين.
وأنفق الكيان الصهيوني أكثر من 500 مليون دولار على صفقات الأسبوع الجاري مع المطورين الإسرائيليين رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، مهندس القبة الحديدية الإسرائيلية، وشركة إلبيت سيستمز لتوسيع إنتاج الدرع. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية هذا الأسبوع إن الدرع الذي يطلق عليه اسم 'الشعاع الحديدي' يهدف إلى استخدام أشعة ليزر عالية الطاقة لمواجهة مجموعة من المقذوفات، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون.
وقال إيال زمير، المدير العام لوزارة الدفاع، في بيان الأسبوع الجاري: “إنها تبشر ببداية حقبة جديدة في الحرب”. وقال: 'من المتوقع أن تدخل القدرة الأولية لنظام الليزر الأرضي الخدمة التشغيلية خلال عام واحد'.
وكشفت إسرائيل لأول مرة عن نموذج أولي للشعاع الحديدي في عام 2021، وتعمل منذ ذلك الحين على تشغيله.
وتأتي تصريحات وزارة الدفاع في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها في غزة ولبنان، وبعد أن شارك جيشها مرتين في هجمات صاروخية مباشرة مع إيران.
ومنذ أن بدأت إسرائيل حربها على حماس في غزة العام الماضي، في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، تخوض أيضًا حربًا مع 'محور المقاومة' المدعوم من إيران في لبنان واليمن وسوريا والعراق. وقال خبراء في وقت سابق إن إيران وشركائها يسعون إلى التغلب على القبة الحديدية الإسرائيلية من خلال رشقها بمقذوفات مختلفة، من الصواريخ والطائرات بدون طيار إلى قذائف الهاون والصواريخ الباليستية.
ومن جنوب لبنان، حيث تشن إسرائيل الآن حرباً برية، وصلت صواريخ حزب الله إلى عمق إسرائيل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعرض منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شاطئ البحر في مدينة قيسارية الساحلية لأضرار في غارة بطائرة بدون طيار أعلنت الجماعة اللبنانية الشيعية مسؤوليتها عنها. وقد أفلتت إحدى الطائرات الثلاث التي تم إطلاقها من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.
ويقول الخبراء إن الشعاع الحديدي يمكن أن يكون طبقة إضافية للدفاع عن إسرائيل، سواء من حيث الفعالية أو التكلفة.