تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق منافسات مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن ومزاينة الإبل “السوان 2023 – 2024”
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – تنطلق صباح اليوم على أرضية ميدان السوان في إمارة رأس الخيمة فعاليات النسخة الثالثة عشرة لمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة ( السوان – 2023 – 2024 ).
ويستمر المهرجان على مدار 6 أيام تدور منافساته لفئات” الحقايق” و ” اللقايا” و” الايذاع ” و” الثنايا ” و “الحول و ” الزمول” و تتنافس خلالها ” هجن الجماعة ” على الجوائز العينية والنقدية القيمة والتي تشارك للمرة الأولى مع 174 شوطا و12 رمزا بالإضافة إلى 7 أشواط تم تخصيصها للسباق التراثي.
وخصصت اللجنة المنظمة جوائز نقدية قيمة للفائزين بالأشواط النقدية أو الرموز، ويحصل الفائزون بأشواط الرموز للحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا على كأس ومليون ونصف المليون درهم لأشواط الابكار… وكأس ومليون درهم لأشواط الجعدان .. فيما يحصل الفائزون في اليوم الختامي المخصص للحول والزمول على سيف و5 ملايين درهم لشوط الحول المفتوح .. بجانب خنجر و مليوني درهم لشوط الحول المحليات ، بينما يحصل الفائزون بأشواط الزمول المفتوح والمحليات على بندقية ومليون ونصف المليون درهم، ويحصل الفائز بشوط الزمول المحليات على بندقية ومليون درهم.
يذكر أن النسخة الأولى للمهرجان انطلقت في عام 2012 في منطقة السوان في رأس الخيمة ثم مضى المهرجان عاما تلو آخر يحقق حضورا ومشاركات واسعة من قبل ملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. وفي عام 2013 كانت الدورة الثانية للمهرجان في منطقة اللبسة بإمارة أم القيوين، واستمرت النجاحات من خلال المشاركة الكبيرة التي حظي بها المهرجان والتنافس القوي على أرضية الميدان بين الملاك .. وفي عام 2014 كانت مدينة الذيد في إمارة الشارقة المحطة الثالثة لمواصلة تحقيق النجاحات بمشاركة متميزة من قبل مربي وملاك الهجن محليا وخليجيا .. وخلال عام 2015 جاءت النسخة الرابعة في ميدان “التلة” في إمارة عجمان حيث واصل فيها المهرجان تحقيق النجاحات خاصة على مستوى المشاركات القياسية من قبل ملاك الإبل ..وفي عام 2016 عاد المهرجان من جديد إلى منطقة “السوان” بحلة جديدة وخبرات اكتسبها المنظمون لتعطي المنافسة قيمة إضافية أثبتت نجاح الفكرة منذ انطلاقتها في عام 2012..
وفي عام 2017 احتضن ميدان “اللبسة” المنافسات من جديد الذي تميز بالاقبال الكبير متميز من المشاركين والجاهزية الخاصة بالبنية التحتية .. وخلال 2018 استضاف ميدان “الذيد” النسخة السابعة بحضور كبير للملاك والمضمرين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي مطلع يناير 2019 أيضا أنهى المهرجان النسخة الثامنة مع المنافسات التي استقبلها ميدان “التلة ” في إمارة عجمان، وفي العام نفسه 2019 وشهر ديسمبر تحديدا أقيم المهرجان على أرضية ميدان “السوان” مع إنطلاقة المنافسات في النسخة التاسعة، وفي العام 2021 وعلى أرضية ميدان “التلة” شهد المهرجان إقامة النسخة العاشرة في إمارة أم القيوين ، وفي العام 2022 كان الموعد في ميدان “الذيد” وإمارة الشارقة مع النسخة الحادية عشر ، وفي العام الماضي أيضا شهد ميدان “التلة” بإمارة عجمان ختام الدورة الثالثة للمهرجان مع إقامة النسخة الثانية عشر.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وجه بإقامة هذا المهرجان سنويا ويحظى من خلاله أبناء الإمارات التي تحتضن السباقات بأشواط خاصة لتكون أول أربعة أشواط خلال الفترة الصباحية من المهرجان مخصصة لزيادة التنافس بينهم.
كما يحظى المهرجان بمتابعة ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة ..فيما أصبح المهرجان ملتقى سنويا بين إمارات الدولة وينتظره المهتمون بهذه الرياضة ومحبوها كل عام للمشاركة في المنافسات التي تعد جزءا من موروث الإمارات، وكانت محل اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” ورعايته ورؤيته في المحافظة على تراث الآباء والأجداد وتناقله بين الآجيال.
ومن المنتظر أن تكون البداية صباح اليوم مع أول فئات الصغار و سن السرعة والمفاجآت “الحقايق” و20 شوطا ، وفي الفترة المسائية ستبدأ المنافسات التراثية و7 أشواط ستدور تحدياتها بين أبناء الإمارات والفئة العمرية من 15 إلى 20 عاما، وفي اليوم الثاني ستواصل الحقايق مشوارها مع 25 شوطا في الفترة الصباحية، و15 للمسائية والتي ستشهد تحدي الرموز ورمزي الابكار والجعدان والتنافس على الكؤووس التي سيفوز بها حامل الناموس بالإضافة إلى مليون ونصف المليون درهم لكل من يحرز لقب بأشواط الأبكار، ومليون درهم لأشواط الجعدان ضمن مختلف الفئات.
وفي اليوم الثالث ستركض المطايا مع سن اللقايا و30 شوطا في الفترة الصباحية و14 للمسائية وكاسي الأبكار والجعدان ،، بينما سيكون رابع الايام مخصصا لتحدي الإيذاع معختام مشوار الصغار والذي ستصل فيه المسافات إلى 6 كلم و26 شوطا وزعت على الفترتين بواقع 16 للصباحية و10 للمسائية، فيما ستنطلق منافسات الثنايا الكبار بمشاركة نخب الآصايل على مدار 22 شوطا في الفترة المسائية. وفي اليوم الأخير والمخصص للحول والزمول ستركض نخب الآصايل على مدار 18 شوطا في الفترة الصباحية، و4 أشواط للمسائية، على أن يكون مشهد الختام بحصول الفائز بشوط الحول المفتوح على سيف بالإضافة إلى 5 ملايين درهم.
ورفع معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على الدعم الكبير الذي يقدمة سموة للرياضات التراثية كافة، ولرياضة سباقات الهجن على وجة الخصوص.
جاء ذلك بمناسبة إنطلاق مهرجان محمد بن زايد آل نهيان للهجن “السوان 2023-2024 “صباح الغد.
وقال معاليه إن المهرجان يصل إلى محطتة الثالثة عشرة مواصلا تحقيق الإنجازات التي ينتظرها الملاك والمضمرون، وأنه بتنقله من إمارة لأخرى ينشر السعادة والفرح بين كل محبي التراث والرياضات التراثية ومحبي الهجن من الملاك والمضمرين والمربين ليس في الإمارات فحسب ولكن في كل دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف معالية:” نحن اليوم لا نشاهد سباقا للهجن فقط بل ننظر الى تلاحم وإجتماع بين ملاك الهجن، ومن يحل ضيفا عليهم من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وهنا يتحدد الهدف الرئيسي للمهرجان، فجميع أبناء الإمارات التي حظيت باستضافة المهرجان وطوال المواسم السابقة عاشوا هذة اللحظات، و لازالوا في ذكرى المهرجان لأنه يحمل إسما كبيرا وغاليا علينا جميعا.
وأكد معالية أن القيادة تستمر في السير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في الحفاظ على الموروث الشعبي وغرسه في نفوس الآجيال، فمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يواصل تحقيق النجاحات منذ إنطلاقته حيث أن ميراث الآجداد حفر في قلوبنا ونحمل راية العرفان والتقدير لكل من يساهم في الإرتقاء بهذه الرياضة التراثية.
وأوضح معاليه أن المشاركة الكبيرة من الملاك والمضمرين تجسد مسيرة حبهم لتراثهم مشيرا إلى حرصه وكل المسؤولين على استمراريتها لانها تمثل عنوانا بارزا يؤكد العرفان والوفاء لكل من يساهم في الحفاظ عليها.
و أكد أن مسيرة دعم الرياضات التراثية وبالخصوص سباقات الهجن مستمرة في ظل الدعم اللامحمدود الذي توليه القيادة الرشيدة لهذه الرياضة من خلال المهرجانات والبطولات لأن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة وتعميقه في أذهان الأجيال القادمة”..فسباقات الهجن تستدعي ذكريات الماضي التليد وتعزز إنجازات الحاضر وطموحات المستقبل، ومن هنا يتأكد للجميع أن للهجن مكرمة خاصة وتقديرا تنفرد به عن غيرها وأصبحت سباقاتها عيد اخاصا للملاك”. ورحب معاليه بجميع الملاك الذين توافدوا لمنطقة السوان وإمارة رأس الخيمة من أبناء الدولة وإخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في الحدث متمنيا للجميع التوفيق والنجاح مؤكدا أن الفوز الحقيقي هو هذا التواجد في المهرجان.
وفي ختام حديثه قدم معالية الشكرإلى كافة اللجان العاملة قائلا إن التحدي الحقيقي يتجسد في إنجاح الحدث، مثلما حدث في المهرجانات السابقة والتي أكدت على وجود روح الفريق الواحد في العمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق مباراة العراق واليمن في “خليجي26”
شبكة انباء العراق ..
انطلقت قبل قليل، صافرة مباراة لقاء العراق واليمن على جابر الأحمد ضمن منافسات بطولة كأس الخليج بنسختها السادسة والعشرين والمقامة في دولة الكويت.
وتوج المنتخب العراقي، بلقب كأس الخليج في النسخة 25 التي أقيمت في البصرة العام الماضي، ليصل إلى اللقب الرابع في تاريخه بهذه البطولة بعد غياب دام 25 عاما.
والمهمة في هذه النسخة قد تكون أصعب للمنتخب العراقي، خصوصا أنه سيفقد خاصية الأرض والجمهور وأيضا لغياب عدد من لاعبيه بسبب عدم موافقة أنديتهم على تفريغهم كون البطولة تقام خارج أيام (فيفا داي)، دون أن ننسى بأن جميع المنتخبات ستشارك بالتشكيلة الأساسية على عكس النسخة السابقة حين شارك البعض بالفريق الرديف مثل السعودية وقطر.
ويراهن الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي، على ثلاث أسلحة للحفاظ على لقب كأس الخليج العربي، أولها استقرار الفريق من حيث الجهاز الفني واللاعبين ولعلها هي المرة الأولى التي يشعر فيها العراق بأنه وصل إلى هذا الحد من الاستقرار.
أما السلاح الثاني لكاساس، هو تواجد السداسي المفضل للمدرب الإسباني والمتمثل بالمهاجم أيمن حسين والجناح إبراهيم بايش ولاعب الوسط أمير العماري وصانع الألعاب علي جاسم وزميله يوسف أمين والحارس جلال حسن، بالإضافة إلى الوجوه الجديدة فهذا سلاح أيضاً يخدم كاساس، فقائمة أسود الرافدين في “خليجي 26” تضم مجموعة من اللاعبين الذين يحضر البعض منهم لأول مرة وأيضا مجموعة أخرى لم تحظ بفرصة كاملة مع المنتخب العراقي في وقت السابق.
user