أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، أن تشكيل الحكومات المحلية خلال الفترة المقبلة لن يكون سهلًا، فيما أشار إلى أن القوى السياسية تستبق سيطرتها على الحكومات المحلية؛ للنجاح في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال الحكيم،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تشكيل الحكومات المحلية لن يكون سهلا بسبب الصراعات ما بين القوى السياسية، حتى القوى المتخالفة في تحالف واحد، مثل الاطار التنسيقي وغيره”، مبينا أن “هناك صراع إرادة، وصراع توسيع النفوذ ما بين كل القوى السياسية”.

وأضاف، أن “القوى السياسية تعتبر سيطرتها على الحكومات المحلية هو باب للنجاح في الانتخابات البرلمانية المقبلة”.

وأشار الحكيم إلى، أن “الصراع والخلاف سيكون موجودا ما بين كل الأطراف السياسية، وعملية تشكيل الحكومات لن تكون سهلة وستطول وتتأخر بسبب هذا الصراع”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الحکومات المحلیة القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية

تصدر حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، بحسب تقديرات أولية وسط مشاركة قياسية في الاقتراع منذ عقود.

وتقدم اليمين المتطرف على تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الوطنية" (ما بين 28,5 و29,1%) وكذلك معسكر الرئيس ايمانويل ماكرون (20,5 الى 21,5%)، وفق هذه التقديرات.

وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية (البرلمان) وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن نسبة المشاركة بلغت قرابة 60% حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما يستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء في أغلب مراكز الاقتراع والثامنة مساء في المدن الكبرى ومن بينها العاصمة باريس.

حل البرلمان

وتأتي هذه الانتخابات بعد قرار الرئيس إيمانويل ماكرون في التاسع من يونيو/حزيران الجاري حل البرلمان إثر صعود اليمين المتطرف للمرتبة الأولى في الانتخابات الأوروبية.

وتعد نسبة المشاركة المسجلة حتى اللحظة النسبة الأعلى منذ الدورة الأولى من انتخابات 1978 التشريعية في فرنسا، باستثناء اقتراع 1986 الذي جرى وفق النظام النسبي وعلى دورة واحدة.

وفي مكاتب التصويت، لم يخف عدد كبير من الناخبين قلقهم حيال هذه الانتخابات المبكرة، وقالت روكسان لوبران (40 عاما)، وهي إحدى المصوتات في بوردو (جنوب غرب)، "اود أن أستعيد الهدوء لأن كل شيء اتخذ منحى مقلقا منذ الانتخابات الأوروبية".

وفي أحياء شمال مدينة مرسيليا على البحر المتوسط والتي تضم عددا كبيرا من السكان من أصول مهاجرة، قرر نبيل اغيني (40 عاما) أن يدلي بصوته رغم عدم مشاركته في الانتخابات الأوروبية، وقال "ما دام الخيار متاحا، الافضل الذهاب للتصويت".

وقد بادر العديد من السياسيين الفرنسيين إلى الإدلاء بأصواتهم صباحا. وقام الرئيس ماكرون بذلك في توكيه (شمال غرب)، فيما صوتت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في هينان-بومون في الشمال.

وسيدلي رئيس الوزراء غابريال أتال بتصريح في المقر العام للحزب الرئاسي "النهضة" بعد الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، بحسب مصادر مقربة من الحزب.

سيناريو غير مسبوق

ويحظى حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف برئاسة جوردان بارديلا (28 عاما) بـ34 إلى 37% من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية في السابع من يوليو/تموز المقبل.

وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة، فستكون هذه المرة الأولى التي تحكم فيها فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف، منذ الحرب العالمية الثانية.

وخلاف ذلك، ثمة خطر حقيقي يكمن في أن تكون لفرنسا جمعية وطنية متعثرة بدون احتمال تشكيل تحالفات بين معسكرات شديدة الاستقطاب، وهو ما يهدد بإدخال فرنسا في المجهول.

وعرفت فرنسا في تاريخها الحديث ثلاث فترات من التعايش بين رئيس وحكومة من توجهات مختلفة، في عهد كل من الرئيسين فرنسوا ميتران (1986-1988 و1993-1995) وجاك شيراك (1997-2002).

مقالات مشابهة

  • قبيل حركة المحافظين.. تعرف على التسلسل التاريخي لقانون المجالس المحلية
  • الكبير: إحباط المواطن هو سبب انخفاض أعداد المسجلين في انتخابات المجالس البلدية
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج هندسة القوى والوقاية الكهربية بجامعة حلوان
  • “السايح” يطلع النائب “عبيد”على استعدادات المفوضية لانتخابات المجالس البلدية
  • «عيسى» يهنئ الفائزين فى انتخابات مجلس إدارة الاتحاد
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان تردّ على دعوة مصرية
  • مسيرة الغموض وراء ضياع ثورة ديسمبر
  • إمام عاشور على مقاعد بدلاء الأهلي أمام الطلائع
  • مفوضية الانتخابات تتابع مستجدات انتخابات المجالس البلدية
  • اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية