السهر لساعات متأخرة يهدد بالإصابة بتصلب الشرايين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكدت دراسة علمية حديثة أن السهر والاستيقاظ في وقت متأخر من النهار يجعلك أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بالأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا.
شروط إضافة المواليد على بطاقة التموين وموعد فتح الباب أضرار السهر على الصحة
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعد تصلب الشرايين، الناجم عن تراكم الرواسب الدهنية في الأوعية الدموية، هو أكثر شيوعا لدى كبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ودرس الباحثون حالة 771 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، لمعرفة ما إذا كانت الحالة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يميلون إلى الاستيقاظ والذهاب إلى الفراش في وقت متأخر ويكونون أكثر نشاطًا في فترة ما بعد الظهر والمساء.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين اعتادوا السهر كانوا أكثر عرضة بنسبة 90 في المائة للإصابة بتصلب الشرايين من أولئك الذين كانوا يستيقظون مبكرا.
يقول حوالي 17% من الأشخاص أنهم من الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة من الليل مستيقظين بشكل واضح، وتشير الأدلة إلى أن اعتياد السهر قد يعمل ضد ساعة الجسم الطبيعية وهو مايؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والالتهابات وتلف الشرايين وتصلبها.
يمكن أن تتمزق الترسبات الدهنية المسببة للصلابة، مما يسبب جلطات دموية تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة لذلك يميل الأشخاص الذين يقضون الليل أيضًا إلى اتباع أنماط حياة غير صحية، مثل تناول الطعام بشراهة، مما قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
وقال ميو كوباياشي فريسك، الذي قاد الدراسة من جامعة جوتنبرج في السويد: "يجب على الأشخاص الذين يقضون الليل أن يدركوا الارتباط المحتمل مع تصلب الشرايين، وربما يحاولون عدم الذهاب إلى الفراش متأخرًا عندما يشعرون بالتعب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الستر اضرار السهر تصلب الشرايين دراسة أضرار السهر على الصحة ديلى ميل السكتات الدماغية بتصلب الشرایین الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قيام الليل بقراءة القرآن فقط بدون صلاة؟.. انتبه لـ3 حقائق
لعل ما يطرح السؤال عن هل يجوز قيام الليل بقراءة القرآن فقط بدون صلاة ؟، هو تلك الأجواء الباردة التي تجعل الإنسان يتكاسل عن الصلاة في قيام الليل ويكتفي بقراءة القرآن فقط ، إلا أن من يدركون فضل قيام الليل يتساءلون عن هل يجوز قيام الليل بقراءة القرآن فقط بدون صلاة ؟ لاغتنامه كاملاً دون نقصان .
هل قيام الليل صلاة فقط أم عبادات أخرى؟.. انتبه لـ7 حقائقمتى أفضل وقت لقيام الليل؟.. انتبه فأنت الآن في حضرة الرحمنهل يجوز قيام الليل بقراءة القرآن فقطقالت دار الإفتاء المصرية ، إن قراءة القرآن والذكر في ساعات الليل هو من العبادات المستحبة ، إلا أنه لا يجوز قيام الليل دون صلاة.
وأوضحت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال : هل يجوز قيام الليل بقراءة القرآن فقط دون صلاة ؟، أنه ليس ذلك قيام ليل، هذا قراءة قرآن فقط، تثاب عليه ثواب القرآن، لكن قيام الليل لا بد فيه من الصلاة، فينبغي الصلاة في قيام الليل ولو يصلي ركعتين، فهم شرف للمؤمن ومندوب في الشرع.
قيام الليلتُعتبرُ صلاة قيام الليل من أعظمِ الطّاعات عند الله تعالى، وهي أيضًا سرٌ من أسرار الطُمأنينة والرِّضا في قلب الإنسانِ المؤمن؛ إذ ترسم نورًا على وجه المؤمن، حيث إنّ الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول :«هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر.
حكم صلاة قيام الليلاختلف الفقهاءُ في حكم قيام اللّيل إن كان مُستحبًّا، وبذلك قال مالك، وهو المشهور عند باقي الفقهاءِ، لكن الاستحباب في حقّ العباد، وأمّا في حقّه - صلّى الله عليه وسلم - فهو واجب، والواجب عليه - عليه الصّلاة والسّلام - أقلّه ركعتين، واحتجّوا بقوله تعالى: «ومن الليل فتهجد به نافلة لك»، قالوا: فهذا صريح في عدم الوجوب. قال الآخرون: أمَرهُ بالتهجّد في هذه السّورة كما أمره في قوله تعالى: «يا أيّها المزمل قم اللّيل إلا قليلا»، ولم يجيء ما ينسخه عنه، قال مُجاهد: "إنّما كان نافلةً للنّبي عليه الصّلاة والسّلام؛ لأنّه قد غُفِرَ له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فكانت طاعته نافلة، أي: زيادة في الثّواب، ولغيره كفّارة لذنوبه".
ومع هذا الاختلافِ في حكم قيام اللّيل بحقِّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- إلا أنّهم اتّفقوا على كونه سُنةً على غيره من المُسلمين، فقد قال القحطانيّ في شرح أصول الأحكام: "وقيام اللّيل سُنّة مُؤكّدة بالكتاب والسُنّة وإجماع الأُمّة".
فضل قيام الليلجاء عن ابن عباس- رضي الله عنه- أنّ قيام الليل، يتحقق؛ بأداء صلاة العشاء في جماعة، والعزم على صلاة الصبح في جماعة، وقد رغّب الله- تعالى- بهذه العبادة العظيمة، وجعل لها الكثير من الفضائل، كما أنها تدخل صاحبها في صفات عباد الرحمن والمؤمنين، وهي علامة من علامات المتّقين، فمن اتصف به كان من المتقين النبلاء؛ لأنّه لا يقدر على قيام الليل إلا من وفّقه الله- تعالى- له، قال- تعالى-: «وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».
كما أن قيام الليل، مناجاة لله، ومعها يقين بالإجابة، فعن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن الله- عزّ وجلّ- ينزل إلى السماء الدنيا ويخاطب أهل الأرض: «هل من داعٍ فيستجاب له؟»، وهي بابٌ من أبواب الخير، ودليلٌ على شكر الله على نعمه، وفيه مغفرة للذنوب، ودخول الجنة.
أفضل وقت لقيام الليلوأفاد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن وقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، وأفضل وقت لقيام الليل يكون في الثلث الأخير من الليل، من استطاع إدراك صلاة قيام الليل في هذا الوقت فليفعل، ومن لم يستطع فليأت بركعتين بعد صلاة العشاء لظروف عمله، فليفعل.
وأضاف أن وقت قيام الليل يمتد إلى وقت أذان الفجر، منوهًا بأن عدد ركعات قيام الليل قال عنها النبي "صلاة قيام الليل مثنى مثنى" فلا عدد لصلاة قيام الليل، وحينما ينتهي كما يشاء من أعداد الركعات عليه أن يوتر بركعة أو ثلاثة أو خمسة.