قال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، إن حصول تركيا على مقاتلات "إف-16" سيجعلها قادرة على تحديث قدراتها العسكرية وتعزيز إمكاناتها العملياتية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

تركيا تلوح بإمكانية اقتنائها مقاتلات روسية كبديل عن "إف-16" الأمريكية إعلام تركي: واشنطن تنتظر موافقة أنقرة على عضوية السويد مقابل منحها "أف 16"

وأضاف رايدر في تصريحاته لصحيفة "حريت" التركية، أن تعزيز أنقرة لإمكاناتها العملياتية مع حلف شمال الأطلسي سيسمح لقوات التحالف بالوصول إلى المناطق الرئيسية لدعم العمليات في الظروف المستقرة، فضلا عن حالات الطوارئ.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن التغييرات في توريد طائرات "إف-16" ستؤثر على النظر في طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة البنتاغون حلف الناتو واشنطن

إقرأ أيضاً:

دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية

في خطوة تعكس تعزيز التعاون الإقليمي، أعلن وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إثر لقائهم بالعاهل المغربي الملك محمد السادس مساء الاثنين في الرباط، التزامهم بتسريع تنفيذ مبادرة المغرب الرامية إلى تمكين دولهم من الوصول إلى المحيط الأطلسي.

وأفادت وكالة الأنباء المغربية (ماب)، أن اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس بوزراء خارجية الدول الثلاث جاء في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تجمع المملكة مع هذه الدول، وقد أبدى الوزراء دعمهم الكامل للمبادرة، معبرين عن استعدادهم للمساهمة الفاعلة في تسريع تنفيذها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها بلدانهم.

وفي خطاب له في 2023، كان الملك محمد السادس قد أعلن عن هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر الشواطئ المغربية الممتدة على سواحل الصحراء، ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد جدول زمني لتنفيذ هذا المشروع الذي يتضمن إنشاء شبكة من الطرق والبنى التحتية.

من جانبه، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جون ماري تراوري، في تصريحاته للصحافة المغربية بعد اللقاء، أن المبادرة تأتي في وقت بالغ الأهمية لهذه الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية وسياسية، مشيراً إلى أن المشروع المغربي يمثل فرصة حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الإقليمي.

بدوره أشار وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، إلى أهمية “تنويع الولوج إلى البحر” بالنسبة لهذه البلدان الحبيسة، فيما وصف الوزير النيجري، باكاري ياوو سانغاري، المشروع بأنه “فرصة لتلك البلدان المعزولة جغرافياً”.

يُذكر أن دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر شكلت تحالفًا قويًا فيما بينها، حيث تشترك في تحديات اقتصادية وأمنية متشابهة. وقد شهدت هذه الدول تغييرات سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة، مع وصول الأنظمة العسكرية إلى السلطة عبر انقلابات بين عامي 2020 و2023، ما ساهم في تعزيز تقاربها مع روسيا بعد انقطاع علاقاتها مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.

وفي سياق آخر، كانت العلاقات بين هذه الدول والجزائر قد شهدت توترًا في الآونة الأخيرة، حيث قامت دول الساحل الثلاث باستدعاء سفرائها من الجزائر بعد اتهامها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي بالقرب من الحدود الجزائرية في مارس الماضي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة الجيش الأميركي لـ"خفض التكاليف"
  • مناورات عسكرية مشتركة بين مصر وتركيا
  • تحقيق في البنتاغون بشأن مشاركة وزير الدفاع أسرار ضرب الحوثي مع زوجته وشقيقه
  • وزير الدفاع الأميركي يتوعد إيران بشكل غير مسبوق ويتوعد الحوثيين
  • تركيا تجدد دعمها للحكومة السورية الجديدة
  • المركز الأطلسي: الأوكرانيون يخشون من تحوّل الشراكة إلى ثمن سياسي للمساعدات العسكرية
  • مقاتلات هندية تنسحب من أجواء كشمير بعد تحرك باكستاني فوري
  • تركيا.. عشرات الاعتقالات بتهمة التلاعب في البورصة
  • دول الساحل تدعم مبادرة المغرب للوصول إلى المحيط الأطلسي
  • دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية