الجديد برس:

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أن “خطر الموت جوعاً صار حقيقياً في غزة”، وطالبت بوصول المساعدات الإنسانية “بشكل سريع وآمن” إلى جميع الأطفال والأسر في القطاع.

وكان قد أعلن في وقت سابق، عن موت بعض الأطفال “جوعاً في القطاع المحاصر”.

والجدير ذكره، أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى شمال القطاع، حيث يواجه السكان ظروفاً صعبة، وسط الفقدان شبه التام للغذاء.

وأمس، أعلنت حكومة غزة، أن أكثر من 1.8 مليون نازح في قطاع غزة، يتعرضون إلى التهديد بشكل واضح في الأمن الغذائي والمائي والدوائي، ويعانون من سوء المعيشة والمأوى.

وحذرت الحكومة، المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من تواطئهم في تمرير سياسة التجويع والتعطيش ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ومن انتشار المجاعة في كل محافظات قطاع غزة، وطالبتهم بالقيام بدورهم المطلوب منهم بشكل فاعل وحقيقي.

كذلك، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في وقت سابق، أن آلاف طن المساعدات متكدسة منذ أسابيع، على الجانب الآخر من معبر رفح البري، مشيراً إلى أنها أرسلت من عشرات الدول دعماً لأهالي غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وبين المكتب في بيان اليوم، أن هدر الوقت أدى إلى تلف وانتهاء صلاحية مئات الأطنان من هذه المساعدات، مطالباً بإدخالها بشكل فوري وعاجل وفي أسرع وقت ممكن إلى القطاع.

كما أكد أن الوضع في غزة “كارثي، ولا يحتمل كل هذه المماطلات والتسويف”، مشيراً إلى أن الأهالي يعانون من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

50 طنا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا

سوريا – يرتقب أن يصل 50 طنا من المساعدات الإنسانية المؤلفة من إمدادات طبية ممولة من الاتحاد الأوروبي ومنسقة من منظمة الصحة العالمية، إلى سوريا في 31 ديسمبر 2024.

ووصلت الإمدادات الطبية الخميس إلى إسطنبول ومن المقرر أن تنقل في 31 ديسمبر إلى سوريا بعد إتمام المعاملات الجمركية التركية، بحسب ما قالت مريناليني سانثانام المكلّفة بالعلاقات الإعلامية بمنظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب جنوب تركيا.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في منتصف ديسمبر 2024 عن إقامة جسر جوي إنساني لسوريا عبر تركيا في أول مبادرة أوروبية من هذا النوع منذ سقوط بشار الأسد مطلع الشهر ذاته.

وتتضمن الحزمة مستلزمات الجراحة الطارئة وأدوية أساسية.

إمدادات طبية للمؤسسات الصحية

وصرح لورينتسو دال مونتي المحلل المعني بشؤون التخطيط في منظمة الصحة العالمية بأن “الإمدادات الطبية ستوزع على مؤسسات الصحة والأطباء في سوريا، عملا بالمبادئ الإنسانية، كي تستفيد منها سوريا عموما وإدلب وحلب خصوصا”.

وأشار إلى أن المساعدات “تتضمن بشكل أساسي مجموعات مستلزمات تتيح للأطباء في سوريا إجراء آلاف العمليات الجراحية ومعالجة المصابين”.

وتسبب الأزمة السورية منذ اندلاعها عام 2011 بانهيار النظام الصحي في البلاد، بحسب مونتي الذي أشار إلى أن “حوالي نصف المستشفيات السورية خارجة عن الخدمة”.

المصدر: أ ف ب

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: عام 2024 أحد أسوأ أعوام الأطفال في مناطق الصراع
  • اليونيسف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات في هايتي ولبنان وميانمار ودولة فلسطين والسودان
  • 50 طنا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
  • “الأغذية العالمي”: الجوع منتشر بكل مكان في قطاع غزة
  • اكتشاف “الموت الأسود” في مومياء مصرية عمرها آلاف السنين
  • “كهف الموت” في كوستاريكا يشعل الجدل بظاهرة غريبة (فيديو)
  • “القسام” تجّهِزّ على قوة صهيونية من مسافة صفر جنوب غزة
  • “إسرائيل” تعلن سقوط مسيرة أطلقت من اليمن
  • “قسد” تعلن إفشالها هجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي
  • “الأونروا” تؤكد أن طفل يقتل كلُّ ساعة في غزة