10 نصائح مهمة للحفاظ على ثروتك الحيوانية من أمراض الشتاء
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
مع بداية فصل الشتاء تنتشر الكثير من الأمراض ما بين الثروة الحيوانية وعلى رأسها الالتهاب الرئوي ومرض الحمى القلاعية الفتاكة التي تصيب المواشي سواء كان المسبب بكتيريا أم فيروسات، لذلك يجب العناية وتقديم رعاية مشددة من مربي الماشية للحفاظ على ثروته الحيوانية من أمراض الشتاء.
وزير الزراعة: إنتاج 4 ملايين جرعة لتحسين وتنمية الثروة الحيوانية تحصين 111 ألف رأسا من الثروة الحيوانية ببني سويف لمواجهة الحمى القلاعية والوادي المتصدع تحصين 57 ألف رأس من الثروة الحيوانية لمواجهة أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع حفاظًا على الثروة الحيوانية.. نشاط كبير لمديرية الطب البيطري بالإسماعيلية
كذلك يجب على مربي الماشية مد ماشيته برافعات المناعة والمكملات الغذائية والفيتامينات وذلك من أجل رفع معدلات المناعة للقطيع وكذا إتباع الأمان الحيوي في المزارع والحظائر للوقاية من أمراض الشتاء وكذلك إتباع التحصينات الدورية للوقاية من الفيروسات المسببة للالتهابات الرئوية.
أبرز 10 نصائح لمربى الماشية حفاظًا ثروته الحيوانية في فصل الشتاء:
غلق النوافذ فى الساعات المتأخرة من الليل لمنع تعرضهم لبرد الشتاء.توفير الأعلاف بصورة مستمرة وبالأخص ليلا.رفع درجة حرارة مكان التربية خاصة فى الساعات المتأخرة ليلا.المتابعة الدورية مع طبيب بيطرى للإشراف على المزرعة.عدم الإسراف فى استخدام المياه داخل العنابر والحظائر.منع تربية الأعمار المختلفة مع بعضها، والاكتفاء بعمر واحد فقط، وذلك تجنبا لتفشى انتقال أمراض الشتاء.زيادة عدد ساعات الإضاءة من 20 -22 ساعة يوميا وذلك لأخذ احتياجاتها الضوئية فى عنابر التسمين.الاهتمام بالتحصينات المناسبة وفى الأوقات الموصى بها.المُحافظة على الأعلاف بوضعها بمخازن مُغلقة ومنع وصول المياه إليها من خلال تغطيتها ولفها بالبلاستيك.وضع طبقة من قش الأرز أو الرمل فهى تساعد على التدفئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء الثروة الحيوانية ألامراض الالتهاب الرئوي الحمى القلاعية الثروة الحیوانیة أمراض الشتاء
إقرأ أيضاً:
العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟
بغداد اليوم ـ بغداد
أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".
ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".
وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".
وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".
وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.