قال الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، إنَّ فكرة الميل نحو أحد الأقطاب الدولية لم تعد موجودة لدينا كفكر أو ممارسة، وعزز حيادية مصر وتوجهها الحالي سياسة التنوع الاستراتيجي التي تتبناها الدولة على مدار السنوات العشر الأخيرة.

إقامة المزيد من العلاقات الدبلوماسية

وأضاف «عبد المجيد»، في حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ القوة العسكرية التي تمتلكها مصر دعمت توجهاتها نحو التنوع الاستراتيجي شرقا وغربا، وإقامة مزيد من العلاقات الدبلوماسية مع دول لم تكن على الخارطة الدبلوماسية لمصر من قبل.

وتابع خبير العلاقات الدولية: «زيارات متعددة للرئيس السيسي لدول ربما كانت الزيارة الرسمية الأولى لها، منذ توليه الرئاسة، وعززت هذه الزيارات الجهود المصرية والموقف الاستراتيجي لها تجاه غزة في أزمتها الأخيرة ومنحتها القوة والمكانة، والجميع يأتي إلى مصر ويعرف أنَّ مفتاح حل القضية الفلسطينية لدى مصر».

مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول 

وأشار إلى الزيارات المكوكية لوزراء خارجية مصر والرئيس السيسي على مدار السنوات الماضية، وحضور المؤتمرات الدولية ما عزز القيمة الاقتصادية لمصر، وتحقق ذلك بالفعل في الموقف المصري من الأزمة الروسية الأوكرانية بوقوفها على مسافة واحدة من كافة الأطراف، قائلاً: «مصر لا تميل للانضمام إلى أية تحالفات دولية، والشأن الداخلي لجميع الدول هو شأن خاص بها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستراتيجية المصرية سياسة مصر الخارجية السياسة الخارجية المصرية الدبلوماسية المصرية

إقرأ أيضاً:

معاناة الجميع

معاناة الجميع

مقالات مشابهة

  • على مسافة 100 كلم..الرئيس تبون يُدشن خط السكة الحديدية بشار-العبادلة
  • معاناة الجميع
  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي لها أبعاد استراتيجية
  • السيسي يصل مطار جيبوتي في مستهل زيارته الرسمية.. فيديو
  • من مسافة صفر..اشتباكات بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال
  • عاجل:- السيسي يتوجه إلى جيبوتي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق الإقليمي
  • تعرف على تطور العلاقات المصرية الجيبوتية في عهد السيسي
  • السياحة: غلق المتحف الكبير أمام الزيارات لمدة 20 يومًا
  • السودان واليابان يتجهان لخطوة جديدة لدعم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
  • مصر والسعودية تُعزّزان تحالفهما الاستراتيجي .. انطلاقة جديدة للتعاون الشامل وتدشين مجلس تنسيق أعلى