رصد جسم غامض بالقرب من طائرة الرئيس الأمريكي.. صور
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، بأنه تتم رصد جسم غامض يحوم فوق طائرة الرئاسة خلال رحلة لجمع التبرعات قام بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى لوس أنجلوس في وقت سابق من هذا الشهر في لقطات شاركها اثنان من هواة تعقب الطائرات عبر الإنترنت.
وتُظهر اللقطات، التي تم التقاطها من البث المباشر لمطار لوس أنجلوس الدولي (LAX) من قبل الأخوين بيتر وجوشوا سولورزانو، جسمًا غامضًا يشبه البالون يبدو أنه يحوم فوق طائرة بايدن.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست، قال بيتر سولورزانو، في مقطع تمت مشاركته على قناته على YouTube L.A. Flights: “يقول عدد قليل من المشاهدين إننا رأينا جسمًا غامضًا”.
وقام بيتر وشقيقه، اللذان قاما بالتصوير في مطار لوس أنجلوس الدولي بينما كانت طائرتان مقاتلتان من طراز إف-35 تحرسان السماء للرئيس، بالإشارة بحماس إلى أن الطائرات يتم تزويدها بالوقود في الجو قبل أن يظهر الجسم الأبيض أو الفضي اللامع عبر السماء.
ظهر الجسم لأول مرة على الشاشة في الساعة 10:18 صباحًا، مما دفع جوشوا إلى سؤال شقيقه: “هل رأيت ذلك؟ لقد حصلنا على شيء يطير في الطريق”.
وأضاف: “لست متأكدًا مما كان عليه الأمر”.
وقام ميك ويست، محقق الأجسام الطائرة المجهولة، بمراجعة اللقطات وأخبر صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الجسم على الأرجح كان بالونًا يبدو أنه يتحرك بسبب وجود الطائرة في الخلفية.
وقال ويست: “يبدو وكأنه بالون ويتحرك مثل البالون”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي لوس أنجلوس بايدن طائرة بايدن
إقرأ أيضاً:
باراك عن مُقترح ترامب: لا يبدو أنها خطة مدروسة بجدية ّ
قال إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خياراً منطقياً، واصفاً إياه بـ"الخيالي".
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
حركة فتح تُثمن دور مصر.. وتؤكد: مُقترح ترامب سيفشل عاجلاً أو آجلاً رئيس ملاوي يأمر القوات بالانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطيةوقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، :"هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.
وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.
يعد مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، حيث يتعارض مع المبادئ الأساسية التي تحمي حقوق الشعوب الأصلية في أراضيها. وفقًا للقانون الدولي الإنساني، يُحظر التهجير القسري للسكان المدنيين بموجب اتفاقيات جنيف، خاصة المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على عدم جواز ترحيل السكان أو نقلهم قسرًا من الأراضي المحتلة. كما أن هذا المقترح ينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يضمن حق الأفراد في البقاء في أوطانهم وعدم إجبارهم على مغادرتها. علاوة على ذلك، فإن فرض تهجير قسري على سكان غزة يعتبر شكلاً من أشكال التطهير العرقي، وهو ما تصفه المحكمة الجنائية الدولية بأنه جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة الدولية.
إضافة إلى البعد القانوني، فإن تنفيذ مثل هذا المخطط سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى، حيث يعيش في قطاع غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون على أراضيهم ومجتمعاتهم المحلية.
إجبارهم على مغادرة وطنهم يعني القضاء على حقوقهم في تقرير المصير، وهو حق ثابت في القانون الدولي أكدته قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 3236 الذي يعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله الوطني. كما أن تهجير الفلسطينيين قسرًا سيخلق أزمة لجوء جديدة، تتسبب في تداعيات أمنية وسياسية خطيرة في المنطقة، ما يعكس مخالفة واضحة للقوانين الدولية التي تؤكد على ضرورة حماية السكان المدنيين وعدم تهجيرهم قسرًا لأي سبب كان.