ساعة المسلة: الاطار يحصد الأغلبية في المحافظات ويبحث تشكيل الحكومات المحلية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
24 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر ابرز تفاعلات الحوارات التلفزيونية:
النائب عن تحالف نبني معين الكاظمي خلال حوار متلفز:
– ابارك نجاح الانتخابات وفوز تحالف نبني بالمركز الأول بعدد من المحافظات
– مجالس المحافظات ستوفر المدارس والمراكز الصحية والطبية والنهوض بالواقع الخدمي
– الاطار التنسيقي يمثل الأغلبية في كثير من المحافظات
– الاطار التنسيقي ما زال يجري مباحثات حول تشكيل الحكومات المحلية
– اقرب الكتل على تحالف نبني هي دولة القانون والقوى الوطنية والمنضمين في الاطار التنسيقي
– المحاصصة يجب ان تجلب الشخصيات الكفوءة
– التوافق والتعاون بين أعضاء تحالف نبني سيساهم في دعم الحكومات المحلية القادمة
رئيس تحالف العقد الوطني خالد كبيان خلال حوار متلفز:
– تجربة الانتخابات الحالية “ناجحة” بامتياز
– الحكومة سجلت نجاحا كبيرا من الناحية الامنية
– اجراء الانتخابات المحلية يعد “منجزا حكوميا” بامتياز
– نتائج تحالف نبني كانت “باهرة” وتوقعنا نجاحها
– الاطار الشيعي مستعد لتشكيل الحكومات المحلية
– الاطار الشيعي حقق 134 مقعدا في عموم المحافظات
– تشكيل الحكومات المحلية وفق “الاستحقاقات” هو الخيار الارجح
– القانون لم يحدد نسبة محددة لتحديد شرعية الانتخابات من عدمها
– مجالس المحافظات “خدمية” وتمس حياة المواطنين
– تجربة مجالس المحافظات لم تدقق ولم تمنح الوقت الكافي
– مجالس المحافظات تحتاج الى مراقبة نيابية وحكومية
– عدم المشاركة في الانتخابات يعد “خللا”
– عدم المشاركة في الانتخابات لا يؤثر على شرعية الانتخابات
– الحرب الناعمة والصفحات الوهمية عام 2019 خلقت رايا يصف مجالس المحافظات بــ “الحلقة الزائدة”
– البرلمان اتخذ قرارا “خاطئا” بتجميد مجالس المحافظات
– العيب يكمن في الأداء وليس بتجربة مجالس المحافظات
– تقدم سيحتل المركز الــــ “الثالث” في بغداد بعد اعلان نتائج التصويت الخاص
– لن يطرأ تغيير على “المقاعد” في بغداد بعد اعلان نتائج التصويت الخاص
– بغداد “اطارية” بحسابات الاعداد
– تقدم يحتاج الى الشركاء والغرماء لتشكيل الحكومات المحلية
– وضع “رئاسة البرلمان” ما زال ثابتا ولم يختلف
– لا يوجد اجماع على اسم معين لرئاسة البرلمان
– نتائج العقد الوطني في نينوى كانت “متوقعة”
– لا نسعى للمنافسة على منصب محافظ نينوى
– الاطار الشيعي يهدف الى تشكيل حكومات محلية وفق مبدا الشراكة
– اتفق مع خيار تغيير “المحافظين”
– قادرون على اكمال المسؤولية في الحكومتين المحلية والاتحادية
– الحشد الشعبي حريص على نجاح تجربته
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تشکیل الحکومات المحلیة مجالس المحافظات تحالف نبنی
إقرأ أيضاً:
تحالفات الفشل في السودان
يحاول الدعم السريع أن يكسب بعد خسارته الحرب مستغلًّا محترفي النصب السياسي في البلاد للحصول على مكاسب فشلت كل جرائمه طوال عامين في تحقيقها. فها هو الدعم وأنصاره من الحركه الشعبية في جبال النوبة بزعامة عبد العزيز الحلو يشكلون تحالفًا سياسيًّا لحكم البلاد، وقد وقَّعوا على دستورهم الثلاثاء الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي تمهيدًا لتشكيل حكومة موازية وجيش موازٍ وأقاليم منفصلة ودولة علمانية وكأنهم يصنعون أشكالًا أخرى غير السودان المستقر، وكأنهم أيضًا يحاولون إرضاء الأنظمة الأوروبية ويتناسون تمامًا وجود 45 مليون سوداني وقفوا خلف جيشهم منذ اندلاع التمرد في أبريل 2023.
والغريب أن حمدتي نجح في استقطاب عبد العزيز الحلو، هذا المسن الذي تجاوز الثمانين وأنفق أكثر من نصف عمره يقاتل معاديًا لوحدة السودان وباحثًا عن أوهام دولة في خياله ليس لها أثر في الواقع. ومع بقايا الدعم انضم أيضًا بقايا حزب الأمة بزعامة (برمة ناصر) لإعلان الدستور الانتقالي الجديد وتشكيل الحكومة الموازية. ونص الدستور السوداني الجديد على ما أسماه بتعزيز دعائم الوحدة الوطنية الطوعية، وهو ما يعني ضمنًا أن من حق الأقاليم التي ترفض هذه الوحدة الطوعية الانفصال وتشكيل كيانات خاصة بها. كما أن تحالف نيروبي منح الأقاليم الثمانية الحقَّ في تشكيل دساتير خاصة بها بزعم مراعاة خصوصيتها، وهو تقسيم واقعي لتلك الأقاليم وتمهيد لتقسيم السودان إلى ثماني دويلات مستقلة، بعد منح كل إقليم دستورًا وتنصيب حاكم خاصٍّ به. ويرى المراقبون أن هذا البند هو الأكثر وضوحًا في سعي تحالف الدعم السريع بنيروبي لتقسيم السودان بشكل علني، خاصة مع إصرار التحالف على تدمير الجيش السوداني والأجهزة الأمنية وكل مؤسسات الدولة القائمة واستبدال جيش آخر بها يتشكل من الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية بزعامة عبد العزيز الحلو وبعض الفصائل المسلحة الأخرى. وهو ما يعني أن هذا التحالف قد قرر تقسيم السودان بعد الانتهاء من شكل الدولة السودانية الحالي، وفقًا لطموحاته وأطماعه في الحصول على الدعم المالي والعسكري من دول إقليمية وغربية تقوم بحماية هذا التحالف منذ الانقلاب على الرئيس السابق عمر البشير.
والغريب أيضًا أن تحالف الدعم السريع الذي يعمل من نيروبي يتحرك بخطوات موازية مع نظيره تحالف (صمود) بزعامة عبد الله حمدوك، الذي أعلن أيضًا عن تصوره للتغيير وتشكيل السودان الجديد القائم وفقًا لرؤيته على الديمقراطية والمدنية والعلمانية وحقوق المرأة، والتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وكل هذه المصطلحات التي يقدم حمدوك نفسَه بها باعتباره ممثلًا للمجتمع الدولي في السودان، وهو نفس التقديم الذي جاء به بعد الانقلاب على البشير وفشله الذريع أثناء رئاسته للحكومة في إدارة البلاد أو إخراجها من أزمتها الاقتصادية وتحقيق العدالة أو إقامة نظام للحكم يتمتع بتأييد شعبي. ومع ذلك فهو يأتي اليوم بنفس الشعارات أملًا في تحقيق نتائج جديدة، مما يضع المراقبين للشأن السوداني في حيرة كبيرة من تخبط النخبة السودانية وإصرارها على الفشل. وعلى الرغم من الرفض الموسع للحكومة الموازية ودستورها المزعوم فإن إلحاح ممثليها على أندية الدعم الأوروبي يمكن أن يشكل ضغوطًا على صناع القرار في الدول الأوروبية، خاصة وأن هؤلاء الممثلين يجيدون العزف على معزوفة محاربة الإسلاميين التي تلقى صدًى واسعًا في الأوساط الأوروبية.
تخريب وتدمير السودان إذًا تتطوع به ميليشيات عسكرية وجماعات سياسية سودانية تلهث ليلًا ونهارًا بحثًا عن حفنة من الدولارات ثمنًا لوطن كبير يمكن أن يمنح شعبَها وكلَّ أمة العرب أمنَها الغذائي الذي تفتقده.