إعلام إسرائيلي: “أكبر مأساة منذ بدء المعركة البرية”.. كيف قتل ضباط الاحتلال الـ8 في غزة؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الجديد برس:
وصف الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأحد، حصيلة قتلى جيش الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية، والتي وصلت إلى 13 قتيلاً بأنها ” أكبر مأساة منذ الاقتحام البري” الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال الإعلام الإسرائيلي، إن “ما حصل هذا الصباح من إعلان قتلى الجيش (جيش الاحتلال) هو من الأمور الأشد فظاعة خلال الحرب.
هذا ليس صباح الخير”.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن إعلام الاحتلال أسماء قتلى “الجيش الإسرائيلي”، وكشف رتبهم والوحدات والتشكيلات التي يعملون ضمنها، مؤكداً أن كل القتلى الثمانية الذين سقطوا خلال الساعات القليلة الماضية هم ضباط.
كيف قتل الضباط الثمانية؟وفي التفاصيل، قال مراسل الشؤون العسكرية لموقع “واينت” الإسرائيلي، يوآف زيتون إنه خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، قتل 13 جندياً، منهم 8 خلال الساعات القليلة الماضية، وهم 4 من اللواء السابع قُتلوا بقذيفة “آر بي جي” استهدفت ناقلة جند مصفحة من نوع “ناميرا” من مسافة صغيرة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف زيتون أن الجنود الأربعة الآخرين، قتل اثنان منهم خلال استهداف سيارة “هامر” كانوا يستقلونها بعبوةٍ ناسفة كانت مزروعة إلى جانب الطريق، مع العلم أن هذه هي المرة الثانية التي يُستهدف فيها “هامر” خلال أسبوع، موضحاً أن القتيلين الآخرين قُتلا بعد تفجير بيت مفخخ من قبل المقاتلين الفلسطينيين قرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وعن تفاصيل الضباط القتلى، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القتلى هم: الرقيب أول دافيد بوغدانوفسكي، والرقيب أول أوريئيل باشان، والرقيب أول غال هيرشكو، والرقيب أول إيتمار شيمن، وكلهم من كتيبة الهندسة “603”، تشكيل “ساعر ميغولان”، قُتلوا في جنوبي قطاع غزة.
أما القتيلان اللذان قضيا في سيارة “هامر”، فهما: الرائد احتياط نداف يسّاخار فرحي، والرائد احتياط إلياهو مئير أوحانا، وهما من الكتيبة 7810، لواء “يفتاح”، قتلا وسط قطاع غزة.
وكذلك، قتل الرقيب احتياط الياساف شوشان، والرقيب احتياط أوهاد آشور، وهما من الكتيبة 6646، تشكيل “ثعالب ماروم”، وسط قطاع غزة.
وبإعلان جيش الاحتلال مقتل هؤلاء الـ 13، يرتفع عدد قتلاه حتى الآن إلى 485 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، منهم 152 قُتلوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، أصيب 6 جنود إصاباتهم خطرة في معارك قطاع غزة، وهم جنديان إسرائيليان في جنوبي القطاع، و4 في وسط القطاع من الكتيبتين 6646 و7810.
من جانبه، قال الخبير الإسرائيلي في الساحة الفلسطينية، ألون أفيتار إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وخلال قتاله في الجبهة الجنوبية يُواجه قتالاً عنيداً من جانب “حماس”، مضيفاً أن هذا الأمر يشكل صدمة.
وتفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابة مشددة على نشر أعداد القتلى والمصابين من جيش الاحتلال، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبدها إياها المقاومة الفلسطينية.
إلا أن البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة الفلسطينية والمقاطع التي توثق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبير لدى القوات المتوغلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، من ” #صفحات_مشبوهة تنشر #الأكاذيب و #الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يديرها #الاحتلال وأجهزته”.
وقال المكتب في بيان، إنه “تابع في الآونة الأخيرة حملة مُنظمة ومُنسّقة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، تقودها صفحات مجهولة الهوية والمصدر، تهدف إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والروايات الملفقة، سعياً لتشويه الحقائق وزرع الإحباط في نفوس شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
وأضاف أن “هذه الصفحات ليست إلا جزءاً من الدَّعاية السوداء التي تنتهجها الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، في محاولة يائسة وفاشلة لتدمير الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني، وتفكيك تماسك المجتمع الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “هذه المجموعات والحسابات المجهولة، التي تقف خلفها أجهزة الاحتلال ومساعديها، تسعى إلى ترويج أكاذيب وافتراءات مغرضة، هدفها الأساسي هو النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، ودفعهم إلى القنوط. هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة، وإنما تستخدم أساليب التضليل والتشويش، لمحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الشائعات والأخبار المفبركة”.
وشدد المكتب الإعلامي، على “ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم تصديق هذه الروايات الملفقة التي يتم ترويجها عبر هذه الصفحات وأتباعها”.
وأوضح أن “نشر الأكاذيب والشائعات ليس إلا أداة من أدوات الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال وأتباعه من خلالها إضعاف صمود شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة. وتؤكد جميع المعلومات المتوفرة أن وراء هذه الصفحات هدف واحد وهو إشاعة الفوضى وتشجيع الفلتان وزرع الفتنة والإحباط في صفوف شعبنا البطل”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.