أمين الفتوى: احتفالات عيد الميلاد تثبت أن أهل مصر في رباط إلى يوم الدين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن احتفالات عيد الميلاد المجيد هي احتفالات لمصر بأكملها، وثبت أن أهل مصر في رباط إلى يوم الدين مثلما أبلغنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الورداني، في تصريحات لـ«الوطن»، أن من أشكال الرباط بين المسلمين والأقباط أن نكون معهم في كل المسرات وكل عملية بناء في الدولة المصرية.
وأوضح أن قيادات المؤسسات الدينية من الأزهر والشريف والأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية حريصون على مشاركة الأقباط في احتفالات عيد الميلاد المجيد، قائلا: «لن يستطيع أحد التفرقة بين المصريين، ونحن في رباط إلى يوم الدين وبجانب بعضنا البعض في كل الأوقات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد قداس عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد قداس عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذا الدعاء مستحب ليلة النصف من شعبان
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أن المسلمين يمكنهم الاستفادة من فضل هذه الليلة من خلال عبادات متنوعة مثل قراءة سورة ياسين والدعاء.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فتوى له اليوم الخميس، أن هناك عادة قديمة لبعض المصريين، كانت تُمارس في بعض الأماكن، حيث كان يُجمع الناس بعد صلاة المغرب في المساجد، وبعد أداء السنة، يقرؤون سورة ياسين ثلاث مرات، وقد كانت النية وراء تكرار هذه السورة متنوعة، حيث يُقرؤها المسلم بنيه طول العمر، البركة في الرزق، والإجابة والمغفرة من الله.
كما أشار إلى دعاء معروف كان يردده الصالحون بعد قراءة سورة ياسين، وهو دعاء ينسب إلى الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، والذي يحتوي على بعض الألفاظ الخاصة بطلب العون من الله في هذه الليلة المباركة، مع التأكيد على طلب كشف البلاء، ورفع الشقاء، وزيادة الرزق.
وقال الشيخ عبد العظيم، الدعاء هو: "اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام ، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقَتَّرًا على في الرزق فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي".
وأكد أن هذا الدعاء مستحب في هذه الليلة المباركة، وخاصةً من يقيمون في المساجد أو في بيوتهم لصلاة القيام، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بإحياء هذه الليلة والقيام فيها بكل ما يمكن من عبادة ودعاء.