أكد أدهم سعودي سليم، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الحوار الوطني، أثرى الحياة السياسية في مصر، والتي تجلت بوضوح خلال الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، والتي شهدت تعددية حزبية، تمثلت في مشاركة 3 رؤساء أحزاب كمرشحين رئاسيين، يمثلون أطياف وتوجهات سياسية مختلفة.

وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، في بيان له اليوم، أن الحوار جمع أطياف الحياة السياسية المصرية، وسعى لتحقيق التوافق، وايجاد القواسم المشتركة، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني شهد جوًا من الهدوء والرؤية السياسية، والبحث عن المساحات المشتركة.

وأوضح "أدهم سليم"  أن الحوار الوطني نجح في إذابة الجليد بين القوي السياسية والوطنية، وخلق مشهد فريد من التلاحم بين تيارات سياسية متنوعة، حيث جلست هذه التيارات المتباينة علي مائدة واحدة تناقش أهم القضايا التي تواجه الدولة المصرية، إيمانا أن مصر تتسع للجميع مهما كانت الاختلافات الفكرية بينهم، وأن مستقبل هذا الوطن لابد أن يبني بسواعد أبناءه.

ولفت إلى أن  دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعودة جلسات الحوار الوطنى لطاولة المناقشات تؤكد مدى حرصه الشديد على جمع شمل المصريين وتعزيز مناخ التشاركية، من خلال تفعيل مبدأ العمل المشترك فى إطار بناء الجمهورية الجديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الحياة السياسية المصرية الحوار الوطنی أن الحوار

إقرأ أيضاً:

ريهام العادلي تكتب: الشرطة المصرية.. 73 عاماً من العطاء الوطني

تأتي الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة الذى يعد عيدًا من أهم  أعياد مصر، لنستدعى من خلاله صفحات مهمة من ذاكرة تاريخنا الوطنى، تلك الصفحات التي أضحت  سجلا مشرفًا، وحافلا بالإنجازات، ومليئا بالبطولات، يشهد بمسيرة نضال وطني، وعطاء مخلص ومتواصل، يقدمه رجال الشرطة الساهرون على أمن الوطن والمواطنين.

ولم لا نفخر والشرطة المصرية واحدة من أعرق مؤسسات الأمن في العالم أجمع، ومرت بعدة تطورات وصولًا إلى العصر الحديث، عنـدما باشر مصطفى رياض باشا مسئوليتها عام 1879، ثم أنشئت وزارة الداخلية عام 1900، وتولاها عدد من رموز الوطن، منهم سعد زغلول، ومحمود فهمى النقراشي، وعبد الخالق ثروت، وعدلى يكن، وأحمد ماهر.

سجلت صفحات التاريخ لرجال الشرطة المصرية بأحرف من نور بطولات عز وشرف ستظل جذوتها مشتعلة على الدوام تضيء وجدان الأمة على مر السنين والعصور أن الشرطة المصرية هي خط الدفاع الأول عن مصالح المواطنين وحمايتهم وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي، وتمثل الأمن والأمان في أبهى صورة للوطن تواجه أعداء الشعب وأعداء الوطن ومحاولي زعزعة استقراره بكل بسالة الرجال، فهم الصامدون المدافعون عن أرضهم ووطنهم وشرفهم بكل قوة وجرأة.

وتخليدا لبطولات رجال الشرطة المصرية تحتفل مصر في الخامس والعشرين من كل عام بـ"عيد الشرطة" في ذكرى معركة الإسماعيلية في يناير عام 1952 والتى راح ضحيتها نحو 50 شهيدا و80 جريحا من رجال الشرطة المصرية.

وإن كانت ملحمة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 علامة فارقة في تاريخ الشرطة، فإن رجال الشرطة حققوا العديد من البطولات والملاحم على مر السنين.

وبعد مرور 73 عاما على معركة الإسماعيلية، ما زالت الشرطة المصرية تواصل دورها الفعال فى كل معارك التحرير ومواقف النضال، وعقب مرور سبعة عقود يؤكد أبناؤها تحملهم المسئولية فى حماية أمن الوطن والوقوف بالمرصاد لكل من يستهدف استقراره.

ويأتي في مقدمة التحديات الأمنية آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة ومخططات نشر الشائعات والفوضى، حيث يواصل رجال الشرطة العمل على إجهاض مساعي التنظيمات الإرهابية استمرارا لليقظة الأمنية واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع إمتدادها إلى داخل البلاد.

وفي ظل حالة من الأمن والاستقرار تعيشها مصر بعد انتصارها في معركة الإرهاب بجهود رجال الشرطة وأشقائهم في القوات المسلحة، بالإضافة إلى تطور كبير في عمل منظومة الشرطة في مختلف الخدمات التي تقدمها تحرص أجهزة وزارة الداخلية المختلفة على تطوير المنظومة الشرطية في جميع المجالات مثل الأحوال المدنية أو المرور أو مراكز الإصلاح والتأهيل والدفاع المدني وتصاريح العمل، والدراسة داخل أكاديمية الشرطة وغيرها من مجالات العمل الشرطي، بالإضافة إلى ميكنة العديد من الخدمات وإتاحتها عبر شبكة الانترنت للمواطنين.

وتقوم وزارة الداخلية أيضا بدورها المجتمعي، عبر المبادرات والمعارض التي تقيمها لبيع مختلف المنتجات بأسعار مخفضة للمواطنين، وهي المبادرات التي تلاقي إقبالا وإشادة من المواطنين.

عيد الشرطة ليس عيدًا لرجال الشرطة فحسب بل للوطن بأكمله، وجموع الشعب تؤكد اعتزازهم بالدور العظيم الذي يقوم به رجال الشرطة، حيث يقدمون لنا أغلي نعمة في الوجود وهي نعمة الأمن والأمان، ويبذلون  الغالي والنفيس في سبيل أمن واستقرار  البلاد فكم ضحوا بأرواحهم الغالية فداء للوطن واستقراره، تحية إعزاز وتقدير لرجال الشرطة البواسل، وللشهداء الأطهار الذين ضربوا أروع مثل في التضحية وإنكار الذات ومحبة الوطن.

مقالات مشابهة

  • التوافق الوطني.. مفتاح مستقبل قطاع غزة وإعادة الإعمار بعد الهدنة
  • المشاط توقع اتفاق تأسيس اللجنة المشتركة المصرية السويسرية
  • مسعود بارزاني يبحث مع المجلس الوطني الكوردي نتائج الحوار في سوريا
  • ريهام العادلي تكتب: الشرطة المصرية.. 73 عاماً من العطاء الوطني
  • حزب المصريين: مستقبل وطن يمثل نموذجا فريدا في الحياة السياسية المصرية
  • نقيب الأشراف يشيد بجهود القيادة السياسية وأجهزة الأمن المصرية في وقف إطلاق النار بغزة
  • حزب المؤتمر يثمن دور القيادة السياسية المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين
  • صحافة عالمية: مشهد غزة الاحتفالي يتزامن مع أزمة سياسية في إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مشهد مقاتلي القسام اليوم رسالة وإشارة "نحن هنا"
  • أستاذ علوم سياسية: استقالة بن جفير لا تشكل خطرا على مستقبل حكومة نتنياهو