قال سمير أيوب المتخصص في الشأن الروسي، إن فرنسا أخطأت في سياساتها تجاه دول الساحل الإفريقي، ولم تكن بالمستوى الذي يمكن أن يأتي بالأمن والاستقرار لهذه الدول، ولا يأتي بالاستقرار الاقتصادي لهذه الدول.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بطرسبرج مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا لم تأخذ بعين الاعتبار وجود دول منافسة على الساحة العالمية مثل الصين وروسيا.

وأوضح أن فرنسا حين تعاملت مع هذه الدول لم يكن على مستوى الشعب، بل عبر الشركات الفرنسية العاملة هناك ودفع رشاوى لمسؤولين، وتجاهل مصالح الشعوب.

الاتحاد السوفيتى

وذكر أن المجال ليس مفاضلة بين روسيا أو فرنسا، لكن روسيا ساعدت هذه الدول بخاصة في فترة الاتحاد السوفييتي، ويمكن أن تساعد الآن في دعم الجيوش ضد الإرهاب أو مثلا حين أرسلت الحبوب إلى هذه الدول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إفريقيا استقرار الاقتصاد الساحل الإفريقي الشركات الفرنسية الصين وروسيا غرب أفريقيا فاضلة

إقرأ أيضاً:

معهد التخطيط القومي يطلق دبلوم متخصص في المتابعة والتقييم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق معهد التخطيط القومي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دبلومًا متخصصًا في المتابعة والتقييم، وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين معهد التخطيط القومي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.  ويتم تقديم هذا الدبلوم باللغتين العربية والإنجليزية لتلبية احتياجات المشاركين وتعزيز فهمهم المتخصص.

وذلك في إطار جهوده المستمرة لتعزيز التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية في المجالات المتعلقة بقضايا العمل التنموي.


يهدف الدبلوم إلى إكساب المتدربين المهارات اللازمة في التخطيط والمتابعة والتقييم، مما يمكنهم من تصميم البرامج وتقييمها وتحسين أدائها ونتائجها بفعالية. كما يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات العملية في تحديد المؤشرات الكمية والنوعية، وطرق جمع البيانات، وتطوير القدرة على تصميم وتنفيذ أطر متابعة وتقييم قوية تدعم اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة، مما يمكّن المشاركين من استخلاص رؤى قابلة للتنفيذ.
ويستهدف الدبلوم المتخصص في المتابعة والتقييم عدة فئات رئيسية تشمل المسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات، والعاملين بمنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مديري ومنسقي المشروعات سواء في القطاع العام أو الخاص، وأخصائيي التنمية.
تجدر الإشارة إلى أن جوهر عملية المتابعة والتقييم يكمن في جمع البيانات وتحليلها لفهم تأثير المشروعات والبرامج، مما يتيح إمكانية تقييم الأداء لزيادة الفاعلية والكفاءة، ويجعلها أساسًا لاتخاذ قرارات قائمة على الأدلة، بهدف الحصول على رؤى أعمق لتحديد مجالات التحسين وأولويات تخصيص الموارد، وتعزيز المساءلة.
 

مقالات مشابهة

  • كهربا: ساعدت وسام في بدايته مع الأهلي.. ولا أحد يعرف سبب رحيلي سوى هؤلاء
  • رئيس وزراء فرنسا: يجب على الدول الأوروبية التصدي لسياسات ترامب
  • ماكرون وإفريقيا.. نفوذ فرنسي يتضاءل وخطاب استعماري يتزايد
  • معهد التخطيط القومي يطلق دبلوم متخصص في المتابعة والتقييم
  • احذر ..الحبس وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة مخالفة إجراءات حماية الشواطئ
  • طريقة سهلة للتأكد من صحة أوراق الشقة.. «عشان حقك ما يضيعش»
  • الدولي للنقل الجوي: ارتفاع حركة الركاب جوا بنسبة 12.4% بنهاية 2024 في إفريقيا
  • يقظة دفاعية في الاتحاد الأوروبي وناتو وسط مخاوف من الخطر الروسي
  • المسلماني يبحث دور ماسبيرو في أعمال الجمعية العامة لـ «إذاعات الدول العربية»
  • إنطلاق بطولة كأس العرب الثانية للدارتس بالبحرين