حرائق ضخمة في الأردن تستدعي التدخل بالطائرات لإخمادها
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
لليوم الثاني التوالي تجددت الحرائق في منطقة وديان الشام الواقعة بين محافظتي عجلون وجرش شمالي الأردن، وسط جهود كبيرة للسيطرة واخماد الحريق.
أخبار متعلقة
«الحماية المدنية» تنقذ 11 مريضًا بينهم زوجة دبلوماسي في حريق مستشفى خاص بالمهندسين (تفاصيل)
السيطرة على حريق شقة سكنية بمنطقة المعصرة
إخماد حريق في مخلفات مصنع دون وقوع إصابات بقرية سنور جنوب بني سويف
وأكد الناطق باسم الأمن الأردني، العقيد عامر السرطاوي لموقع «سكاي نيوز عربية» أن الدفاع المدني يتعامل الآن مع حريق أعشاب جافة وأشجار حرجية بمنطقة الصفصافة بمحافظة عجلون، وأن العمل جاري على إخماده وبإسناد من ثلاث طائرات من سلاح الجو الملكي.
وقال وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات، إن الجهود ما زالت مستمرة منذ الأمس في متابعة تجدد الحريق في منطقة وديان الشام الواقع بين محافظتي عجلون وجرش، وتم التواصل مع القوات المسلحة (سلاح الجو) وتم إرسال طائرة ثم التعزيز بطائرتين لإخماد الحرائق.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الحنيفات إن الحريق من النوع التاجي وتجدد بسبب عودة الرياح في مناطق وعرة، لافتا إلى أن هناك جهودا تشاركية تبذل من قبل كوادر الوزارة والدفاع المدني للسيطرة على الحريق إلا أنه وبسبب وعورة المكان وعدم قدرة الأفراد والآليات للوصول إلى الموقع، فقد تم الاستعانة بطائرات سلاح الجو التي تعمل بجهود كبيرة لإخماد الحريق.
وأشار إلى أنه تم السيطرة يوم الخميس على الحريق وإجراء عمليات التبريد، ولكن حركة الرياح نقلت جزءا من متبقيات الحريق إلى منطقة وعرة في المنطقة.
هذا وساندت ثلاث طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني، يوم الجمعة، جهود مديرية الأمن العام في إخماد حرائق أعشاب جافة وأشجار حرجية بمنطقة الصفصافة في محافظة عجلون.
حرائق سلاح الجو وديان الشام إخماد حرائق أعشاب جافةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حرائق سلاح الجو وديان الشام سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
شولتس يرفض التدخل الأمريكي في الديموقراطية الألمانية
ميونيخ (ألمانيا)"أ ف ب":" قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم إن بلاده ترفض تدخل الغرباء في ديموقراطيته موذلك غداة خطاب لاذع لنائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس دعا فيه أوروبا إلى فتح الباب أمام الأحزاب اليمينية المتطرفة.
وكان شولتس الذي تنظم بلاده انتخابات في 23 فبراير، يتحدث على نفس المنصة التي شن منها فانس هجومه على ألمانيا والاتحاد الأوروبي بشأن حرية التعبير ومواضيع أخرى في كلمة أشاد بها في وقت لاحق الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
والتقى فانس أيضا أليس فيدل، أكبر مرشحي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، والذي حصل على دعم قوي من ملياردير قطاع التكنولوجيا إيلون ماسك حليف ترامب.
وفي كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، رد شولتس على خطاب فانس فدافع عن المحرمات الألمانية ضد التعاون مع اليمين المتطرف وهو ما يطلق عليه "جدار العزل".
وقال شولتس "لن نقبل تدخل الغرباء في ديموقراطيتنا وفي انتخاباتنا. هذا غير لائق، وخاصة بين الأصدقاء والحلفاء".
كما دافع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن السياسات الأوروبية بعد خطاب فانس.
وكتب بارو على منصة إكس "حرية التعبير مضمونة في أوروبا" وذلك بعد أن قال فانس إنها "في تراجع" مضيفا "لا أحد ملزم باعتماد نموذجنا، لكن لا أحد يمكنه فرض نموذجه علينا".
واستهل شولتس خطابه بالإشارة إلى زيارة فانس السابقة لمعسكر الاعتقال النازي داخاو قرب ميونيخ، وتعهُده عدم السماح بارتكاب مثل هذه الجرائم "أبدا مرة أخرى".
وقال شولتس إن جرائم الهولوكوست هي السبب وراء "معارضة الغالبية العظمى من الألمان بشدة لأولئك الذين يمجدون أو يبررون" النازيين.وأوضح أن ذلك كان شيئا فعله أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في ألمانيا من خلال التقليل من شأن جرائم النازية.
وقال شولتس "لا يمكن التوفيق بين الالتزام بعدم تكرار ما حدث ودعم حزب البديل من أجل ألمانيا".
وأضاف "لهذا السبب لن نقبل تدخل الغرباء في ديموقراطيتنا وفي انتخاباتنا، وفي التشكيل الديموقراطي للرأي لصالح هذا الحزب".
وتابع "هذا غير لائق وخصوصا بين الأصدقاء والحلفاء ... نحن نقرر بأنفسنا كيف ستمضي ديموقراطيتنا".
وعندما سئل بإلحاح بشأن تصريحات فانس خلال جلسة أسئلة وأجوبة قال "نحن واضحون تماما في أن اليمين المتطرف يجب أن يظل خارج عملية صنع القرار السياسي وأنه لن يكون هناك تعاون معهم".
وشن فانس الجمعة هجوما واسع النطاق ضد أوروبا وألمانيا بشكل خاص، واتهمهما بفرض قيود على حرية التعبير واستبعاد الأحزاب التي تعبر عن مخاوف قوية بشأن الهجرة.
وقال نائب الرئيس الأميركي في كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن إن "الديموقراطية ترتكز على المبدأ المتمثل في أن صوت الشعب مهم".
وأضاف "لا مجال لجدران العزل"، في إشارة إلى الموقف التقليدي للأحزاب الألمانية الرافضة للتعامل مع اليمين المتطرف.
ويأتي الصدام بين الحلفاء التقليديين قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات التشريعية الألمانية.
ويحتل الحزب الاشتراكي الديموقراطي من يسار الوسط بقيادة شولتس حاليا المركز الثالث في استطلاعات الرأي مع حوالى 15 بالمئة من نوايا الأصوات.
وتتقدم السباق الانتخابي كتلة الاتحاد الديموقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظة، مع نسبة تأييد تبلغ 30 بالمئة تقريبا.ومن المتوقع أن يحقق حزب البديل من أجل ألمانيا أفضل نتيجة له على الإطلاق، إذ يحتل الآن المركز الثاني مع نحو 20 بالمئة.