المرسومي: الحديث عن كون حقل “آزادكان” الايراني مشترك مع العراق غير دقيق
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
اوضح أستاذ علم الاقتصاد في جامعة البصرة، نبيل المرسومي، ان حقل “آزادكان” الايراني، جيولوجيا، لا يعد من الحقول المشتركة مع العراق، بحسب ما تناقلته وكالات ايرانية رسمية، مشيرا الى ان الحقول المشتركة مع ايران والكويت لا تغطيها اتفاقات لعمليات استخراج النفط.
وقال المرسومي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “حقل آزادكان الايراني منفصل جيولوجيا عن حقل مجنون العراقي، وبالتالي القول عنه انه من الحقول المشتركة أمر غير دقيق”.
واضاف، ان “الحقول النفطية المشتركة بين العراق والكويت وايران، لا توجد فيها اتفاقات بين هذه البلدان حول استغلالها”، لافتا الى ان “العراق يجري عمليات استثمار في هذه الحقول، واحال استثمار حقل نفط خانة الى مجموعة من الشركات الصينية والاماراتية”.
واوضح، ان “كل بلد يستغل الحقول النفطية التي تعتبر داخل حدوده”.
وكان المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، محسن خجسته مهر، قد أعلن إضافة 60 بئرا جديدة لطاقة إنتاج حقل “آزادكان الجنوبي” الواقع جنوب غربي البلاد والمشترك مع العراق، بحسب قوله.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية شبه الرسمية عن مهر قوله: إنه “تم رفد طاقة إنتاج حقل آزادكان الجنوبي بـ 60 بئرا جديدة منذ العام الماضي إلى الآن، بحيث ارتفع الانتاج الى 120 الف برميل يومياً”.
وتابع ” بالنسبة للحقول الايرانية المشتركة فقد تم اتخاذ قرارات بشأنها وحتى 20 آذار القادم سيتم توقيع عقد تطوير حقلين مشتركين”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أبحاث تكشف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
الجديد برس|
تستمر الأصوات الغامضة المسجلة في أعماق المحيط الجنوبي في إبهار العلماء، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه الأصوات قد تكون شكلا من أشكال التواصل بين حيوانات غير معروفة.
وتم تسجيل هذه الأصوات، المعروفة باسم “بايو-داك” (Bio-Duck)، من قبل علماء نيوزيلنديين في أوائل الثمانينات، وهي تحتوي على أربع نغمات غريبة وقصيرة.
وقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن حيتان المنك القطبية الجنوبية. لكن جمعية الصوتيات الأمريكية أبدت شكوكا في ما يتعلق بهذه النظرية، ما أثار تجدد التكهنات حول المصدر الحقيقي لهذه الأصوات.
وقال روس تشابمان الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في فيكتوريا، في بيان صدر يوم الخميس 21 نوفمبر، إن الأصوات قد تكون “محادثة” بين عدة حيوانات، مضيفا: “ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كانوا يتحدثون مع الأطفال، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي استمرت في الذهاب والإياب وهي وتجر خلفها خيطا طويلا”.
وأطلق على الأصوات اسم “بايو-داك”، أو “البط الحيوي” (Bio-Duck) نظرا لتشابهها مع أصوات البط.
وتنوعت التكهنات حول مصدر هذه الأصوات، بما في ذلك أنها قد تكون أصوات غواصة تحت الماء أو سمكة أو مخلوق بحري آخر.
وعلى الرغم من أن أبحاثا سابقة أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وجامعة ديوك وغيرهما، ربطت الأصوات بحيتان المنك، إلا أن التعرف عليها لم يكن حاسما نظرا لعدم وجود مشاهدات بصرية لهذه الحيتان أثناء إصدار الأصوات.
وقال تشابمان، خلال الاجتماع الافتراضي رقم 187 للجمعية الصوتية الأمريكية، إن هناك أدلة الآن على أن الأصوات قد تم إنتاجها بواسطة عدة حيوانات تشارك في “محادثة”.
وفي البداية، كان العلماء مشككين في أن نغمات “بايو-داك” كانت بيولوجية في الأصل (مرتبطة بالكائنات الحية) بسبب تكرارها المستمر. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات اكتشفوا أن أصواتا مشابهة قد سُمعت في مناطق أخرى حول نيوزيلندا وأستراليا.
وتم تسجيل الأصوات باستخدام هوائي صوتي، وهو جهاز يكشف الضوضاء البحرية من جميع الاتجاهات، ما سمح للعلماء بتحديد أن الأصوات كانت تأتي من مواقع مختلفة في المحيط، مع وجود عدة مصادر للأصوات. ومن المثير للاهتمام أن الأصوات كانت تحدث في أوقات مختلفة، فعندما كان أحد المصادر يصدر صوتا، كان الآخرون صامتين، ما يشير إلى نوع من التناوب في التواصل.
وعمل تشابمان مع فريقه على تحليل البيانات من التسجيلات في الثمانينيات واكتشفوا أن البيانات تحتوي على “منجم ذهب” من المعلومات حول العديد من أنواع الأصوات في المحيط، بما في ذلك من الثدييات البحرية.
وخلص الفريق إلى أنه بينما ما يزال المصدر الدقيق للأصوات غير معروف، إلا أن النتائج الجديدة توفر لمحة هامة حول إمكانية وجود تواصل حيواني في أعماق المحيط.