طائرات ومدفعية العدو الصهيوني تستهدف مناطق متفرقة من غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الثورة نت../
استهدفت طائرات العدو الصهيوني الحربية ومدفعيته، مساء اليوم الأحد عدة مناطق من قطاع غزة، حيث تواصل قوات العدو منذ الصباح قصفها الكثيف عبر المدفعية والطائرات على مناطق شمال القطاع وتحديدا على بيت حانون وشمال جباليا.
وأطلقت قوات العدو الراجلة الرصاص الحي بشكل مباشر على مجموعة من المواطنين الفلسطينيين جنوب مدينة غزة، أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم شمال القطاع، ما أدى لإصابة عدد منهم.
وقصفت مدفعية العدو أرضا زراعية في مخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص، إضافة إلى استشهاد وإصابة آخرين في قصف استهدف المنطقة الجنوبية.
وأفادت مصادر طبية وصحفية، بقصف مدفعية العدو الصهيوني منازل المدنيين شرق دير البلح وسط قطاع غزة .
وقالت إن عددا من الإصابات وصلت مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال لدوار الشهداء بمخيم البريج، مبينة أن جيش العدو يُنفذ عمليات إعدام ميداني بشكل يومي .
كما وصل عدد من الشهداء والجرحى إثر قصف صهيوني قرب قصر العدل جنوب مدينة غزة.
وجنوبا استشهد ثلاثة أشخاص على الأقل في قصف صهيوني على محيط مدارس العودة شرق خان يونس، جنوب القطاع.
واستشهد وأصيب أشخاص آخرون في قصف صهيوني على شارع الهلال القديم بمدينة خان يونس.
وقال مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس إن إصابات شديدة وحرجة وصلت بسبب استخدام العدو أسلحة قد تكون محرمة دوليا، مضيفا أن الكوادر الطبية ومركبات الإسعاف غير قادرة على تقديم خدماتها في غزة.
وأشارت طواقم الدفاع المدني في غزة، إلى أن عددا كبيرا من الشهداء تحللت جثامينهم لصعوبة الوصول إليهم، خاصة في جباليا التي تتعرض لإبادة جماعية حقيقية.
وكشفت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن أن اثنتين من الأمهات تُقتلان كل ساعة في قطاع غزة.
وقالت الهيئة على منصة إكس: “تُقتل اثنتان من الأمهات كل ساعة في غزة.. أطفال غزة يفقدون حبل الأمان الوحيد، ألا وهو والداهما، ويجب أن يتوقف هذا”.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الصهيوامريكي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد 20424 شخصا، وجرح نحو 54,036 آخرين، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.