بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، صرف مكافأة أداء للموظفين المدنيين في الجهات الحكومية الخاضعة لقانون الموارد البشرية لحكومة دبي رقم 8 لسنة 2018، بمبلغ 152 مليون درهم، وتُمنح المكافأة للموظفين المدنيين المؤهلين وفق المعايير المحددة من دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.

 

عطاء وإبداع.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن حكومة دبي مستمرة في توفير بيئة عمل نموذجية لكوادرها وإطلاق المبادرات المُحفّزة على العطاء والإبداع، بما يترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهاته الدائمة برعاية الكفاءات البشرية وتحفيزها على تقديم أفضل أداء، بما يعزز الإنتاجية والجودة في العمل، ويسهم في ترسّيخ المسيرة التنموية ومكانة دبي كأفضل وجهة للعمل والعيش في العالم.

وقال سموه: “اعتمادنا مكافآت أداء بمبلغ 152 مليون درهم للموظفين المتميزين إخلاصاً وأداءً تحت مظلة الفريق الواحد، يأتي في سياق النهج الذي رسّخته حكومة دبي عبر العقود الماضية في رعاية العنصر البشري، وتشجيع المبادرة والابتكار وتقديم الأفكار المبدعة ودعم أصحابها لتجسيدها على أرض الواقع، وهو ما يمثل روح تجربة دبي الناجحة في الإدارة والعمل الحكومي المرن المواكب للمستجدات وتطلعات المجتمع، وبما ينعكس إيجابياً على جودة حياة المواطنين والمقيمين، ويسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 .”

وأضاف سموه : “فخورون بالأداء المتميز لموظفي حكومة دبي، وفخورون بتسابق العاملين في مؤسساتنا الحكومية على التميّز وتقديم أفضل الخدمات لسكان دبي، ونتمنى أن تكون هذه المكافأة حافزاً إضافياً لكل منتسب للعمل الحكومي.. تقديرنا للإنجاز لا حدود له وكل من يترك بصمة في عمله لابد وأن يحصد التقدير الذي يستحقه.. حكومة دبي لا تنسى المتميزين.. هكذا كنا وهكذا سنبقى، التميز جزء من هويتنا ومن صميم عملنا في دبي”.

 

أفضل الكفاءات

ويأتي صرف مكافأة الأداء انطلاقاً من حرص حكومة دبي على تقدير الكفاءات البشرية المتميزة لمواكبة التحوّل المتسارع في العمل الحكومي، وتحفيز العاملين فيه على الإبداع والابتكار للقيام بواجباتهم ومهامهم الوظيفية على أفضل وجه ممكن في أجواء تكفل لهم الراحة والسعادة.

وتحرص حكومة دبي على توفير جميع المقومات والمتطلبات لضمان الحياة الكريمة للأسر المواطنة وكافة العاملين في حكومة دبي وبما يسهم في استدامة استقرارهم وازدهار مستقبلهم، كما تسعى إلى توفير البيئة الداعمة لجميع العاملين في دوائرها، واستقطاب أفضل الكفاءات والعقول للمساهمة في جهود التطوير المستمرة لمنظومة العمل الحكومي في إمارة دبي.

وتسعى حكومة دبي إلى الارتقاء بمعايير التميز في الأداء، معزّزة موقعها ضمن قائمة أفضل وأنجح الحكومات من حيث الخدمات الحكومية والأداء المؤسسي، ما يرسّخ مكانة حكومة دبي كحكومة سبّاقة ورائدة ومبدعة.

يُذكر أن قانــون إدارة الموارد البشرية لحكومة دبي رقم (8) لسنة 2018، يضاهي أفضل النظم العالمية فـي اسـتقطاب وإدارة الكفـاءات والقـدرات، ووضـع الأطر التـي تضمـن الارتقاء بالمـوارد البشـرية الحكوميـة، كما روعي فيه الشمولية لتأكيد مقومات الاستقرار الوظيفي لجميع العاملين في حكومة دبي وضمان إرساء الأسس التي تدفع في إطارها العام نحو مزيد من تشجيع الأفراد وتحفيزهم على الإبداع ومواصلة العمل بفكر يقوم على إفساح الفرص أمام المتميزين وتطوير قدرات ومهارات الكوادر الحكومية في شتى القطاعات.

كما يهدف القرار رقم 39 لسنة 2018 بشأن نظام إدارة الأداء لموظفي حكومة دبي إلى زيادة إنتاجية وتنافسية الدوائر الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والمجالس والسلطات التابعة للحكومة عند قيامها بالمهام والاختصاصات المنوطة بها والارتقاء بأدائها بما يضمن تحقيق الكفاءة العالية والأداء المتميز للحكومة.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تقدم 36.7 مليون درهم لدعم مشاريع «مفوضية اللاجئين»

دافوس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام «حكومة أبوظبي» تطلق استراتيجيتها الرقمية 2025-2027

تعهدت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم نحو 36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم برامج ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبذلك يصل إجمالي التعهدات المقدمة من مؤسسة المبادرات إلى 163.6 مليون درهم منذ عام 2021. جاء ذلك خلال استقبال معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تأتي بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي الذي تقدمه مؤسسة المبادرات في سبيل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة وذات تأثير فاعل على تحسين ظروف العيش في هذه المجتمعات.
وبحضور معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وقَّع اتفاقية التعاون سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يعكس التزام مؤسسة المبادرات بالعمل المتواصل على تحسين حياة اللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال مشاريع وبرامج مستدامة، ودعم الجهود الدولية في هذا الإطار.
وقال معالي محمد القرقاوي: «يأتي هذا التعهد لدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان، ومد يد العون والمساعدة لهم لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها؛ لتمكينهم وبث الأمل في نفوسهم، وهو ما يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها دولة الإمارات».
وأضاف معاليه: «هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن النهج المتواصل لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لمساندة جهودها المؤثرة في التخفيف من معاناة المجتمعات التي تحتاج إلى العون والتمكين، حيث تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فارق حقيقي في حياة الملايين من البشر، وستواصل المؤسسة تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والبرامج الأممية لتمكينها من أداء دورها النبيل على أكمل وجه».
وأعرب فيليبو غراندي عن تقديره الكبير لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على دعمها المستمر في قضية اللجوء، هذا الدعم يعكس دور المؤسسة الإنساني البارز في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والنازحين قسراً في بلدانهم أو دول اللجوء.
وأكد غراندي أن الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية ومؤسسة المبادرات يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم. وذلك يأتي في ظل التزايد المستمر في أعداد النازحين قسراً والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة.
وبحث معالي محمد بن عبد الله القرقاوي خلال اجتماع مع فيليبو غراندي، الجهود المشتركة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وسبل تعزيز هذه الشراكة لخدمة الأهداف الإنسانية النبيلة في دعم وتمكين مجتمعات النازحين قسراً حول العالم، وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وتواصل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، رفع مساهماتها في جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن تعاون وثيق بين الجانبين، حيث أثمرت مساهمات المؤسسة السخية منذ عام 2021 ولغاية الآن في إحداث أثر فارق على تحسين حياة أكثر من 700.000 نازح قسراً وفرد من المجتمعات المضيفة في 13 دولة هي بنغلاديش، وبوتسوانا، والهند، والعراق، والأردن، ولبنان، وماليزيا، وناميبيا، ونيجيريا، وباكستان، وسوريا، وتونس، وتشاد.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي.. فكم تبلغ سرعته؟
  • حمدان بن محمد: مشروع القطار السريع سيدعم الناتج المحلي الإجمالي بـ145 مليار درهم
  • حمدان بن محمد: التجارة من الركائز الرئيسية لتنويع اقتصاد دبي
  • حمدان بن محمد يلتقي عدداً من أعيان البلاد والمسؤولين ورجال الأعمال في مجلس زعبيل
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. فتح باب المشـاركة بجائزة الإعـلام للشباب العربي
  • «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تقدم 36.7 مليون درهم لدعم مشاريع «مفوضية اللاجئين»
  • "مبادرات محمد بن راشد" تتعهد بـ 36.7 مليون درهم لمفوضية شؤون اللاجئين
  • 36.7 مليون درهم من 'مبادرات محمد بن راشد' لـ'مفوضية اللاجئين'
  • سلطان يعتمد 15 مليون درهم لحل إشكاليات 70 منزلاً حكومياً متعثراً
  • محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”