دبي – الوطن:

اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عام 2023، المعروف أيضًا باسم “عام الاستدامة” بحملتها السنوية لزراعة أشجار محلية تحت مظلة برنامج “من أجل إماراتنا نزرع”. أقيم هذا الحدث المهم في التاريخ المميز 23.12.23 في محمية النسيم – المنامة في إمارة عجمان دار الامان. تم تنظيم الحملة بالتعاون مع دائرة البلدية والتخطيط– حكومة عجمان وشهدت مشاركة ما يقرب من 2,000 شخص من القطاع الأكاديمي وقطاع الشركات والجهات الحكومية والمجتمع ككل.

وقاموا بشكل جماعي بزراعة 2,121 شتلة من أشجار الغاف والسمر والسدر، مما سيؤدي إلى زيادة التنوع البيولوجي للمحمية وتعزيز قدرتها على الصمود.

وشكرت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بلدية عجمان على دعمها وقالت: “إن برامج التشجير الحضري هذه، بالإضافة إلى توفير موطن للحياة البرية المحلية لتزدهر، تعمل أيضًا كمخزن طبيعي للكربون؛ وتساهم بشكل فعال في امتصاص انبعاثات الكربون في البلاد وتساعد على تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة – وخاصة الهدف رقم 11 – مدن ومجتمعات مستدامة، والهدف رقم 13 – العمل المناخي والهدف رقم 15 – الحياة على الأرض. إن هذا البرنامج المؤثر هو نتيجة جهد جماعي لجميع قطاعات المجتمع وجميع الكيانات التي اجتمعت هنا اليوم.

وتابعت: “منذ بداية هذه الحملة، قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بزراعة ما مجموعه 2,125,604 شجرة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة متضمنة ما سيتم زراعتها اليوم. تقوم هذه الأشجار بعزل أكثر من 12,534.05 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا وهو ما يعادل إزالة 2,671 سيارة من الطريق لمدة عام واحد. قامت المجموعة هذا العام بالتعاون مع شركائها بزراعة ما مجموعه 11,288 شجرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسنهدف بإذن الله في العام المقبل إلى زراعة المزيد.

وأكدت أن هذه النتائج تم تحقيقها من خلال الشراكة الفعالة بين مجموعة عمل الإمارات للبيئة وجميع الجهات والمنظمات التي شاركت في برامجنا المختلفة لإدارة النفايات ومشروع تبني شجرة. وفي هذا العام، انضمت 161 شركة و79 مدرسة و184 عائلة لزراعة هذه الأشجار التي تحمل أسمائها.

تقدر مجموعة عمل الامارات للبيئة الدعم الذي تتلقاه من العديد من شركاتها الاعضاء. واختتمت السيدة حبيبة كلمتها بالشكر لمتطوعي أستر على نصب الخيمة الطبية؛ شركة المراعي وشركة الرغيف الذهبي والسنابل الذهبية لتوفير المرطبات والوجبات الخفيفة لجميع المشاركين، وماكدونالدز الإمارات لتوفير المتطوعين، وأخيراً فندق وشقق تو سيزنز لتوفير المعدات اللازمة لإجراء هذا الحدث بنجاح.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جين “صيني” قادر على محاربة السمنة

الصين – اكتشف علماء صينيون جينا قد يساعد الأفراد على مقاومة السمنة، التي تعتبر مشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم.

ويمكن أن يساعدنا هذا الاكتشاف على فهم أفضل لكيفية تأثير الجينات على السمنة. وقد يؤدي أيضا إلى طرق جديدة لعلاج هذه الحالة والوقاية منها.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من مليار شخص في العالم كانوا مصابين بالسمنة في عام 2022. تعد السمنة مشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم لارتباطها بمخاطر مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

ومع تقدم الأبحاث الطبية، نتعلم المزيد عن السمنة. وهذا يشمل فهم آثاره العديدة على الصحة.

وعلى الرغم من أهمية النظام الغذائي والتنمية الاقتصادية، فإن البحث الجديد الذي أجراه البروفيسور جين لي والأستاذ المساعد تشنغ هونغ شيانغ من جامعة فودان يظهر أن علم الوراثة يمكن أن يكون مهما جدا أيضا في كيفية تجنب بعض الأشخاص الإصابة بالسمنة.

وحللت دراستهم 2877 عينة من السكان في غوانغشي وجيانغسو وخنان، كما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” (SCMP).

ووجد العلماء نوعا من الحمض النووي للميتوكوندريا (mtDNA) شائعا في جنوب الصين وجنوب شرق آسيا، ويبدو أنه يساعد على الحماية من السمنة.

وقال البروفيسور لي: “غالبا ما يشار إلى الميتوكوندريا (المتقدرة) على أنها مراكز الطاقة في الخلية، حيث تولد 80 إلى 90% من الطاقة اللازمة لمختلف السلوكيات البشرية”. وأوضح أن وظيفة الميتوكوندريا ارتبطت منذ فترة طويلة بالسمنة.

وعلى عكس الحمض النووي الذي يتم توريثه من كلا الوالدين، عادة ما يتم تمرير الحمض النووي الميتوكوندري من الأم فقط. وهو أكثر عرضة للطفرات الجينية المفيدة في التحليل التطوري.

وأجرى البروفيسور لي وفريقه تحليلات ارتباطية لـ 16 مجموعة فردانية (مجموعة من الجينات في كائن حي يتم توارثها معا من سلف مشترك) من الحمض النووي للميتوكوندريا.

ووجدوا أن مجموعة متغيرة محددة، تسمى M7، كانت مرتبطة باستمرار بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة.

وحدد المزيد من التحليل مجموعة فرعية، تسمى M7b1a1، باعتبارها المصدر الأكثر احتمالا لهذا التأثير الوقائي.

وأظهرت دراسة سابقة أجراها البروفيسور كونغ تشينغ بينغ من الأكاديمية الصينية للعلوم عام 2019، أن المجموعة الفرعية M7b1a1 توجد في الغالب في جنوب الصين والبر الرئيسي لجنوب شرق آسيا. وتوجد هذه المجموعة الفرعية أيضا في 5 إلى 14% من سكان جنوب الهان الصينيين (شعب الهان).

ويعتقد العلماء أن انخفاض وظيفة الميتوكوندريا قد يفسر سبب تقليل M7b1a1 من خطر السمنة.

وكتب البروفيسور لي في الدراسة: “إن انخفاض وظائف الميتوكوندريا يمثل حفظا أقل للطاقة وزيادة إنتاج الحرارة، ما قد يؤدي إلى زيادة أقل في الوزن”.

وتوفر هذه النتائج طريقة جديدة للنظر في كيفية تأثير الجينات على السمات المرتبطة بالسمنة. ويعتقد البروفيسور لي وفريقه أن أبحاثهم يمكن أن تساعد في تطوير طرق جديدة لمكافحة السمنة من خلال دراسة الجينات وكيفية عمل الميتوكوندريا.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • عمار النعيمي  يطلع على خطط وبرامج “الدفاع المدني” بعجمان
  • عمار النعيمي يطلع على خطط وبرامج “الدفاع المدني” بعجمان
  • غرفة عجمان تنظم ندوة “تنفيذ أحكام التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية”
  • “سيريوس العالمية القابضة” تستحوذ على مجموعة “ديربي”
  • “رأس الخيمة العقاريه” تعلن عن إطلاق فلل على جزيرة الحياة في الإمارة
  • “نقل عجمان” تعرض فرصاً استثمارية في “ملتقى الاستثمار الأول”
  • هيئة الأفلام تنظم 7 ورش تدريبية في تبوك ضمن برنامج “صناع الأفلام”
  • انطلاق معرض “سيريا بلاست 2024” غداً بمشاركات محلية وعربية وأجنبية
  • اكتشاف جين “صيني” قادر على محاربة السمنة
  • “نقل عجمان” تعرض فرصا استثمارية في “ملتقى الاستثمار الأول”