طريقتان لربط رسائل جوجل على هاتفك بالكمبيوتر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تتيح منصات المراسلة الفورية، مثل WhatsApp ورسائل جوجل، للمستخدمين تلقي الرسائل على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم حتى لا يضطروا إلى استخدام الهواتف في تتابع سريع، وفي بعض الأحيان، الحصول على استراحة من هواتفهم الذكية. ولهذا الغرض، يقدمون إصدارات الويب و/أو تطبيقات الكمبيوتر الشخصي التي يمكن ربطها بتطبيقات هواتفهم الذكية.
سنخبرك هنا كيف يمكنك استخدام رسائل جوجل على أجهزة الكمبيوتر لديك وطريقتين يمكنك من خلالهما ربط عميل الويب بالتطبيق الموجود على الهاتف الذكي.
الربط القائم على رمز الاستجابة السريعة
تمامًا مثل أي تطبيق آخر يحتوي على عميل ويب، يمكن للمستخدمين ربط هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة. لاستخدام رسائل جوجل على الويب:
انتقل إلى: https://messages.google.com/web/authentication. سيُظهر رمز الاستجابة السريعة لإقران هاتف ذكي يحتوي على تطبيق رسائل جوجل.
على الهاتف، افتح تطبيق الرسائل من Google.
اضغط على صورة الملف الشخصي في قائمة المحادثات وحدد إقران الجهاز.
قم بالتبديل إلى إقران QR وقم بمسح الرمز الموجود على هذا الجهاز ضوئيًا.
سيتم توصيل رسائل جوجل ويمكنك إرسال الرسائل عبر أجهزة الكمبيوتر.
إقران الأجهزة المستندة إلى حساب جوجل
طرحت Google مؤخرًا طريقة ثانية لإقران الهواتف بأجهزة الكمبيوتر للمراسلة: إقران الأجهزة المستندة إلى الحساب. لا تتطلب هذه الطريقة من المستخدمين مسح رموز QR ضوئيًا، وبدلاً من ذلك، يتعين عليهم فقط الضغط على بيانات اعتماد حساباتهم لتشغيل تطبيق الرسائل على الويب. فيما يلي كيفية إعداد إقران الأجهزة المستند إلى الحساب:
افتح تطبيق الرسائل وستتلقى رسالة منبثقة لإقران الجهاز.
إذا لم يكن الأمر كذلك، فانقر على صورة الملف الشخصي في الزاوية العلوية اليمنى وافتح "إقران الجهاز".
سيتم توجيهك إلى شاشة "إقران الجهاز". يمكن للمستخدمين إقران أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم عبر إصدار الويب الذي يستخدم نفس رقم الحساب.
بعد أن يُطلب منك تأكيد حساب Google الخاص بك (عنوان Gmail)، انقر فوق "متابعة".
سيُطلب منك بعد ذلك "فتح تطبيق الرسائل على هاتفك" و"مطابقة الرموز التعبيرية التي تظهر هنا وعلى هاتفك".
سيكون لديك خيار تحديد رمز تعبيري ليطابق الرمز الموجود على شاشة الويب في قسم "هل تحاول إقران جهاز آخر؟" ملزمة.
بمجرد الانتهاء من ذلك، قمت بتسجيل الدخول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل الكمبيوتر الشخصي أجهزة الکمبیوتر رسائل جوجل على تطبیق الرسائل
إقرأ أيضاً:
المواطن والرقابة الإدارية في مواجهة النصب الإلكتروني
في عالمنا الرقمي المتسارع، أصبح الهاتف المحمول امتدادًا لذاتنا، نعتمد عليه في التواصل، العمل، الترفيه، وحتى التسوق. ولكن مع هذه الميزات الرائعة، يأتي جانب مظلم يتمثل في السيل الهائل من الرسائل غير المرغوب فيها التي تصلنا بشكل يومي. هذه الرسائل، التي قد تأتي على شكل إعلانات مزعجة أو محاولات نصب واحتيال، تشكل تهديدًا حقيقيًا لخصوصيتنا وأمننا الرقمي.
طبيعة الرسائل المزعجة
تتنوع الرسائل المزعجة التي تصل إلى هواتفنا، ويمكن تصنيفها بشكل عام إلى نوعين رئيسيين:
الإعلانات المزعجة: تشمل هذه الرسائل عروضًا تجارية متنوعة، قد تكون لمنتجات أو خدمات غير مرغوب فيها، أو حتى لروابط تؤدي إلى مواقع ويب مشبوهة. غالبًا ما تستخدم هذه الإعلانات لغة مبسطة وعروضًا مغرية لجذب الانتباه، ولكنها في الغالب تكون مضللة وغير صحيحة. ومحاولات النصب والاحتيال: تمثل هذه الرسائل خطرًا أكبر، حيث تهدف إلى خداع المستخدمين للحصول على معلوماتهم الشخصية أو المالية. قد تأتي هذه الرسائل على شكل رسائل نصية قصيرة أو رسائل بريد إلكتروني، وتتضمن عادةً عروضًا مغرية جدًا لدرجة يصعب تصديقها، مثل الفوز بجوائز كبيرة أو الحصول على قروض سهلة.
وهناك أضرار لهذه الرسائل المزعجة التي تؤدي إلي الإزعاج وتشتيت الانتباه عن الأمور اليومية. والرسائل الاحتيالية التي تتسبب في خسارة المستخدمين لأموالهم، خاصة إذا قاموا بتقديم معلوماتهم الشخصية أو المالية. والي جانب كل ذلك انتهاك الخصوصية حيث تسعى الرسائل المزعجة إلى جمع معلومات شخصية عن المستخدمين، مما يمثل تهديدًا للخصوصية. وهناك بعض الرسائل على روابط تؤدي إلى تنزيل برامج ضارة على الجهاز، مما يتسبب في تلف البيانات أو اختراق الجهاز.
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف نميز بين الرسائل المزيفة
لتجنب وقوعنا ضحايا للرسائل المزعجة؟
يجب علينا نتعلم كيفية تمييز هذه النوعية من الرسائل عن الحقيقية. فهناك بعض العلامات التي تدل على أن الرسالة قد تكون مزيفة، منها اللغة المستخدمة غالبًا ما تحتوي الرسائل المزيفة على أخطاء إملائية ونحوية، ولغة غير رسمية. والعروض المغرية إذا كان العرض يبدو جيدًا لدرجة يصعب تصديقه، فمن المحتمل أنه مزيف. وفي الغالب تضغط هذه النوعية من الرسائل على اتخاذ قرار سريع دون التفكير، مما يزيد من فرص الوقوع في الفخ. وهناك طلبات غير متوقعه للمعلومات الشخصية ، فلا يجب تقديم أي معلومات شخصية حساسة إلا إذا كنت متأكدًا تمامًا من هوية الطرف الآخر.
وما نستطيع فعله نحن من جانبنا هو مقاومة الرسائل المزعجة من خلال تفعيل ميزات الحماية المتوفرة في الهاتف، مثل فلتر الرسائل غير المرغوب فيها. وعدم الرد على الرسائل المشبوهة، وعدم النقر على الروابط غير معروفة المصدر. وتحديث برامج الحماية بشكل دوري لحماية الجهاز من التهديدات الأمنية. واهم شىء التبليغ عن الرسائل المزعجة إلى مزود خدمة الاتصالات أو إلى الجهات المختصة.
والجانب الآخر يكون علي المسؤولين عن حماية المواطنين من تلك الأمور التي تحاربنا بشكل يومي .فهناك دور عظيم تقوم به هيئة الرقابة الإدارية في الجرائم الإلكترونية لا يمكن تجاهله ، لحماية المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة من المخاطر السيبرانية والصور المستحدثة من الجرائم التي ترتكب عبر شبكة الإنترنت. فقد تقوم الهيئة برصد الإحتياليين بشكل مستمر وتلقي القبض عليهم وتحيلهم للمحاكمة ، وآخرهم عندما ألقت القبض على أحد الأشخاص تخصص في إنشاء منصات لتقديم خدمات الاختراق والتصيد الاحتيالي الإلكتروني والتي تستهدف الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة داخل وخارج الجمهورية. ويجب علينا مساعدة الدولة في الوصول إلى هؤلاء المجرمين من خلال الإبلاغ عن أية حالة نصب تقع تحت يدينا من خلال الأرقام التي تتيحها الرقابة الإدارية لشكاوى وبلاغات المواطنين. ونلتزم برسالة الهيئة بالمواطنين بضرورة توخي الحذر من الأنماط المستحدثة للهجمات السيبرانية الاحتيالية التي تهدف إلى اختراق البيانات الشخصية والمالية.