حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تجوب 6 قرى في الحسنة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
انطلقت الحملة القومية المحدودة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في 6 قرى بمركز الحسنة شمال سيناء، والتي تستمر لمدة أربع أيام من سن يوم وحتي خمس سنوات ، بالتعاون والتنسيق مع مديرية الصحة والسكان بشمال سيناء والإدارة الصحية بالحسنة تحت إشراف الدكتور أحمد عمر مدير الإدارة الصحية بالحسنة.
و سبق أن أنهى مجلس مدينة الحسنة استعداداته للتعاون لإنجاح الحملة القومية داخل المركز والمدينة.
وقد تمت عملية التطعيم من خلال الفرق المتنقلة من منزل إلي منزل وبالوحدات الصحية وأمام المساجد والتجمعات السكنية
أهمية التطعيم ضد شلل الأطفالجرى الإعلان عن الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة برئاسة مركز ومدينة الحسنة وبجميع المساجد والتجمعات والقري التابعة ،كما تم مخاطبة جميع الوحدات الصحية لمتابعة خطة تنفيذ عمل الحملة داخل المركز والمدينة ومناشدة جميع الأسر بأهمية التطعيم ومخاطر مرض شلل الأطفال علي صحة أطفالهم.
ونفذت الحملة القومية المحدودة فعاليتها اليوم في 6قرى بمركز الحسنة منها بغداد ، وادي العمرو ، الجفجافة، ك٦٤ ، المنبطح ، أم قطف.
وأكد رؤساء لقرى بأنه تم تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات الممكنة أمام الحملة وتم أداء عملها داخل القري علي اكمل وجه وسط توافد كبير من الأهالي ٠
وفي وقت سابق أصدر رئيس المركز والمدينة ، تعليماته لجميع الاجهزه التنفيذية بالمدينة ورؤساء القري للاستعداد الكامل للمشاركة في إنجاح الحملة لتحقيق الهدف المرجو منها ، للحفاظ على صحة أطفالنا فهم مستقبل الغد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسنة حملة التطعيم قرى فرق شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
سباق مع الزمن لإنقاذ مجد.. حملة لجمع مليوني دولار قبل فوات الأوان!
شمسان بوست / خاص:
أطلق شباب يمنيون مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع مليوني دولار أمريكي لتوفير حقنة جينية منقذة لحياة الطفل مجد ثروت عنبول، المصاب بضمور العضلات الشوكي، وهو مرض نادر وخطير يتطلب علاجًا باهظ الثمن غير متوفر في اليمن.
وشهد اليوم الأول من الحملة تفاعلًا واسعًا، حيث تم جمع 82 ألف دولار أمريكي، ما يعكس روح التضامن والتكافل التي يتميز بها اليمنيون رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد القائمون على الحملة أنهم يسابقون الزمن لتحقيق الهدف المطلوب، داعين الجميع، أفرادًا ومؤسسات، إلى التبرع والمساهمة في إنقاذ حياة مجد، مشيرين إلى أن كل مساهمة، مهما كانت، تقرّب الطفل خطوة نحو العلاج.
وتأتي هذه المبادرة في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء، لكن رغم ذلك، يثبت اليمنيون مجددًا أن التكاتف يمكنه صنع الفرق في مواجهة التحديات.