تحذيرات من اندلاع حرب أهلية في أوكرانيا بعد قرار زيلينسكي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إن قرار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بمواصلة الأعمال العدائية وزيادة التعبئة يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية.
وأضاف سوسكين، عبر قناته علي منصة “يوتيوب”:”جميع الأحداث ستؤثر على اندلاع الحرب الأهلية في أوكرانيا.. لا يوجد حتى الآن أموال، وهناك انخفاض في قيمة الهريفنيا، وسيكون هناك تضخم، وسيبدأ نظام التقنين، ولا توجد نجاحات في الجبهة، وهناك خسائر فادحة، وهناك قمة جشعة تماما فقدت فهمها للوضع”.
وأوضح أن “نظام كييف يريد مواصلة العمليات العسكرية، على الرغم من التوقف المحتمل لإمدادات الأموال والأسلحة من الدول الغربية”.
وقال سوسكين، إنه “لهذا الغرض، تعمل قيادة البلاد على تعزيز تجنيد الرجال والنساء في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية لإرسالهم إلى الجبهة”، محذرا من أنه بمجرد أن يبدأوا في احتجاز الأوكرانيين، ستبدأ المقاومة.
واختتم سوسكين حديثه قائلاً: "كل شيء يتطور وفقاً لسيناريو سيء، لا يوجد شيء جيد ومن الواضح أنه لن يكون هناك هجوم مضاد، ولن يكون هناك اختراق.. علاوة على ذلك، حتى الأسلحة التقليدية بدأت تنفد بالفعل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني حرب أهلية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى كييف، اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بالعلاقات المجرية الأوكرانية، حسبما ذكر المدير الصحفي لأوربان.
وتأتي زيارة أوربان، المنتقد الصريح للمساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا، بعد يوم من تولي المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وقال بيرتالان هافاسي المدير الصحفي لأوربان لرويترز في رد عبر البريد الإلكتروني: "أهم موضوع في المحادثات هو فرصة إحلال السلام"، مضيفا: أن الزعيمين يناقشان أيضا العلاقات الثنائية بين المجر وأوكرانيا.
وكثيراً ما عارض أوربان، الحليف الأقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين زعماء الاتحاد الأوروبي، مبادرات الاتحاد لدعم أوكرانيا في دفاعها ضد عدوان موسكو منذ غزو فبراير 2022.
وفي العام الماضي، أخبر أوربان بوتين: أن المجر لم ترغب أبدًا في معارضة روسيا. في أوائل عام 2024، استغرق الأمر من قادة الاتحاد الأوروبي أسابيع لكسر حق النقض الذي استخدمه رئيس الوزراء المجري لتقديم مساعدات جديدة بقيمة 50 مليار يورو (53.67 مليار دولار) لأوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، افتتح الاتحاد الأوروبي محادثات العضوية مع أوكرانيا، مما أعطى البلاد دفعة سياسية في خضم حربها ضد روسيا، على الرغم من أن الطريق طويل وصعب لا يزال أمامها قبل أن تتمكن من الانضمام إلى الكتلة.