خبير تربوي يطالب بإنشاء كلية متخصصة في التصميم الرقمي والابتكار
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي عن تصوره وآماله للعام الجديد 2024 بشأن البرامج والكليات التي يطمح إلى وجودها بالاضافة لاستمرار دعم البحث العلمي في مصر.
وقال الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس، إنه بعد ايام قليلة يبدأ عام جديد نتطلع فيه إلى كثير من الطموحات والأمنيات بالخير لمصر وللتعليم.
واوضح استاذ المناهج بجامعة عين شمس خلال تصريحاته لـ صدي البلد، أن هناك جهود مستمرة لتطوير التعليم العالي لتلبية سوق العمل المتغير ،لافتا إلى أن جميع انحاء العالم تتجه نحو برامج الذكاء الاصطناعي والتعلم المتقدم حيث يعتبر هذا المجال من أسرع المجالات نموًا وأكثرها تأثيرًا في العالم الرقمي متمنيا تعميمه بكافة الجامعات المصرية.
وتابع ان هذه البرامج تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للعمل في صناعات مثل التحليل الضخم (Big Data)، والتطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
وطالب بانشاء كلية متخصصة في التصميم الرقمي والابتكار وهي عبارة عن التركيز على تطوير مهارات التصميم الرقمي والابتكار، بما في ذلك التصميم الجرافيكي، وتصميم واجهة المستخدم، وتجربة المستخدم، وتصميم المنتجات الابتكارية، فضلا عن أهمية تطوير المهارات القيادية والإدارية في سوق العمل العالمي المتنامي.
وأكد على أهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة لذا، نتمني وجود برنامج متخصص في الهندسة البيئية وتقنيات الطاقة المتجددة الذي يهدف إلى تدريب الطلاب على تصميم وتطوير حلول تكنولوجية تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة وتحافظ على البيئة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: تحديث البنية التحتية التشريعية أحد أولويات الحكومة المرتقبة
قال عبدالرحمن طه خبير الاقتصاد الرقمي إنَّ الحكومة الجديدة تمتاز كونها تعيش مرحلة انتقالية بين الثورة الصناعية الثالثة والثورة الصناعية الرابعة، وما يمتاز فيها من انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام وكذلك صناعة الرقائق واشباه الموصلات، ما يستدعي وضع مصر من خلال الحكومة الجديدة خطط شاملة وعاجلة صناعية وتعليمية وإجرائية لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
الصناعات التكنولوجياوأكّد خبير الاقتصاد الرقمي في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ التحول الرقمي الذي يفرضه الاقتصاد الرقمي العالمي الجديد يستدعي تأسيس الحكومة الحالية ووضع خطط عاجلة وشاملة من خلال مجلس قومي للثورة الصناعية من أجل اللحاق بتطور الثورة الصناعية الخامسة، وهذا واجب يفرضه الالتزام بالأداء أمام الأجيال القادمة وذلك في كل القطاعات الاقتصادية والحياتية.
وأشار إلى ضرورة الأخذ بتجارب كلا من الصين 2011 وألمانيا 2010 واليابان 2016 وكوريا الجنوبية 2013؛ في وضعهم لخطط التحول من ثورة صناعية إلى أخرى والتحضير للتحول للقادمة كصانع ومنتج وليس كمستهلك.
الثورة الصناعية الرابعةوتابع أنهَّ يجب القيام بتحديث البنية التحتية التشريعية بصفة عامة والاقتصادية بصفة خاصة لتصبح رقمية مواكبة لتطورات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك ملاحقة للتشريعات الرقمية مثل قانون الرقائق والعلوم الأمريكي وقانون الرقابة الأسواق الرقمية الأوروبي وقانون حقوق الذكاء الاصطناعي.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية