مملكة بريس:
2025-02-23@03:01:48 GMT

من هو فؤاد العرباوي

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

مملكة بريس/ متابعة حميد حجاج

فؤاد العروي، عالم رياضيات، مهندس الجسور والطرق، دكتور في الاقتصاد، مدرس فلسفة العلوم. كاتب، كاتب مقالات، شاعر، محلل سياسي، كاتب عمود. له أكثر من ثلاثين عملاً (رواية، قصة قصيرة، مقالة، شعر)، حاز على جائزة غونكور للقصة القصيرة عام 2013 والميدالية الكبرى للفرانكوفونية من أكاديمية القصة القصيرة الفرنسية عام 2014.

روايته ، “محن السجلماسي الأخير”، حصل على جائزة جان جيونو الكبرى. على هذا النحو، من الممكن وصف كتابات العروي بأنها توضح التعددية الثقافية التي تضعه في العالم المعاصر وتجعل منه سفيرًا مزدوجًا للثقافة المغربية للفرنسيين وللأوروبيين على نطاق أوسع، حيث يتم ترجمة بعض الروايات إلى الهولندية والإيطالية. تتجلى رحلة فؤاد العروي الشخصية في كتاباته، حيث يدعونا إلى الالتقاء بثقافات متنوعة. إن فكرة العبور الثقافي تحدده بوضوح، ولو فقط من خلال وجود فرنسا وبريطانيا العظمى وهولندا وبلجيكا وبالطبع المغرب من أصوله، حيث أن العديد من التأثيرات التي شكلت هويته. Transculture هي صفة تجمع بين البادئة اللاتينية trans ومفهوم الثقافة (الثقافات). يأتي هذا المصطلح من مفهوم التبادل الثقافي الذي طوره عالم الأنثروبولوجيا والإثنولوجيا الكوبي فرناندو أورتيز فرنانديز. إنه يشير إلى الاتصالات بين العديد من الثقافات بنفس الطريقة التي يتم بها التواصل بين الثقافات ومتعددة الثقافات.
يحاول في مقالته المناصرة للعرب إعادة الحضارة العربية إلى مكانها الصحيح، بينما يطلب من الدول العربية أن تصبح مرة أخرى جديرة بماضيها. لقد مر وقت ليس ببعيد حيث كان بوسع العرب أن يظهروا أنفسهم بتفاؤل تجاه المستقبل. من القرن السابع إلى القرن الثالث عشر، كانت الحضارة العربية متقدمة على كل الحضارة الأخرى، مبدعة في كل المجالات، ففي عام 1884 كتب غوستاف لوبون: “من وجهة نظر الحضارات، لم يتفوق على العرب سوى عدد قليل جدًا من الشعوب >> بين وسطاء الحضارة” ثقافة نفاذية للطفرات، واعية بثقافتها الخاصة وثقافة الآخر، يمثل كاتب كارو الشخصية الأكثر رمزية، والأكثر انفتاحًا على اللقاءات. إذا عرفنا الأدب بأنه نظام تمثيل الأفكار والمثل المتأصلة في الحياة. ويمكن للكاتب أيضًا أن يظهر كعابر، “مترجم” من ثقافة إلى أخرى. إن مفهوم “العبور الثقافي” وفقًا لعالم الأنثروبولوجيا الأمريكي سيرج جروزينسكي، مؤلف كتاب الفكر الميتي، يغطي مجموعة واسعة جدًا من المواقف، سواء كان ذلك المترجم، أو المحرر، أو بائع الكتب، أو الصحفي، أو المبدع أو ناشر المعلومات والنشر. ثقافة. فالكتاب، كما نعلم، يقرأون فيما بينهم، العروي قارئ وقارئ عظيم، يكثر قراءاته، لذلك يقرر ثقافته، السيرة الحقيقية للمؤلف، تتكون من أكثر من النصف، في
قائمة الكتب التي قرأها. فالعالِم هو في المقام الأول عالم لغوي وفقه اللغة، وسيكون للكاتب متعدد اللغات دائمًا ميزة هائلة على الكاتب أحادي اللغة. كان العروي، وهو صغير جدًا، يستمتع كثيرًا بتعلم اللغات الأجنبية والتحدث بها وكتابتها، كما اشتهر بكونه مسافرًا عظيمًا، فهو ليس سائحًا متعجلًا بحثًا عن الإثارة أو الغرابة. لقد اعتاد على القيام بإقامات طويلة أكثر من الرحلات. وكانت فرنسا وهولندا وبلجيكا وأمريكا وإنجلترا ملاذاً له حيث اقتلع نفسه وأقام هناك وأنشأ مكتباً وبنى مكتبة. الفكاهة والسخرية والذكاء توضع في خدمة وريث الإنسانية لعصر التنوير والمفكرين العرب الكبار في أعمال العروي. يتم التعبير عن وجهة نظره الواضحة للمغرب، ولكن أيضًا للغرب، بنعمة وأهمية، وتطرح أسئلة أساسية حول الحرية الفردية والهوية والغيرية. بحسب برناديت ري ميموسو رويز: العروي كاتب بلا حدود أو كاتب عابر للثقافات. (وقائع لقاء علمي احتفلت به جامعة بني ملال) تحت إشراف برناديت ري ميموسو رويز (مدير)، منير أوسيكوم (مدير) قبل أن أعطي الكلمة لضيف الشرف، سأختتم بقراءة هذا اقتباس من جي كي تشيسترتون، الذي يقدم كتاب الله والرياضيات والجنون، حيث يصور فؤاد العروي علماء الرياضيات بمصائر مبهرة، مأساوية أحيانًا، ورائعة دائمًا. ومن الأمثلة البارزة على ذلك شركة بيريلمان الروسية، وغروتينديك الفرنسية، وكانتور الألمانية، وغوديل النمساوية.
ولاعبو الشطرنج يجنون وليس الشعراء. الخطر: “العقل هو الذي يجعلك مجنونا، وليس الخيال. علماء الرياضيات في المنطق. » الشعر سلاح مليء بالمستقبل الشعر سلاح محمل بالمستقبل غابرييل سيلايا.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

سميح ساويرس: الحوافز الاستثمارية مهمة في تطوير قطاع السياحة

تحدث رجل الأعمال والمستثمر السياحي سميح ساويرس عن أهمية الحوافز الاستثمارية في قطاع السياحة بمصر، مشيرًا إلى ضرورة أن تنظر الدولة إلى الفترات التي شهدت أكبر إنجازات في تاريخ السياحة، ومقارنتها بما حدث خلال السنوات الست الماضية، وكذلك فترة الوزير الأسبق فؤاد سلطان.

وأضاف «ساويرس»، خلال لقائه في برنامج «المواجهة حق المعرفة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى النجار على قناة «ON»، أن رجال الأعمال في عهد فؤاد سلطان لم يكن لديهم رؤوس أموال كبيرة، ومع ذلك تمكنوا من بناء عدد كبير من الفنادق، موضحًا أن هيئة التنمية السياحية لم تقم ببيع أي متر أرض لمدة 10 سنوات، مما يشير إلى وجود خلل ما.

وأشار ساويرس إلى أنه بعد إلغاء الإعفاء الضريبي، بات المستثمرون يدفعون سنويًا مبالغ تعادل ثمن الأرض، حيث تشمل هذه التكاليف الضرائب والرسوم ورسوم الأرباح، مشددًا على أنه لا يوجد مستثمر في العالم يدفع مقدمًا مقابل أرباح مستقبلية غير مضمونة.

مقالات مشابهة

  • المعلم.. صانع الأجيال وموقد شعلة الحضارة
  • الصويرة تحتضن النسخة الأولى من "يوم إدماج الطلبة جنوب الصحراء" 
  • دينا فؤاد مفاجأة دراما رمضان 2025 في "حكيم باشا" مع مصطفى شعبان
  • إيجوانا بورسعيد.. تفاصيل العثور على حيوان غريب بمدينة بور فؤاد (فيديو)
  • التنسيقية تشارك في فعاليات "منتدى حوار الثقافات" بأبو ظبي
  • التنسيقية تشارك في فعاليات الحوار العربي لمنتدى الثقافات بأبو ظبي
  • كاتب إسرائيلي يصرح: لن نستطيع هزيمة حماس
  • سميح ساويرس: الحوافز الاستثمارية مهمة في تطوير قطاع السياحة
  • مـا هـي الحضـارة الحقيقيـة؟
  • فؤاد: من يتحدث أن عبد الناصر كان معادياً لـ«إسرائيل» فهو أحمق